مورينهو: هازارد يتفوق على رونالدو ولا يقل عن ميسي

دروغبا يلتحق بمونتريال إيمباكت

هازارد تألق مع تشيلسي الموسم الماضي(اف ب)
هازارد تألق مع تشيلسي الموسم الماضي(اف ب)
TT

مورينهو: هازارد يتفوق على رونالدو ولا يقل عن ميسي

هازارد تألق مع تشيلسي الموسم الماضي(اف ب)
هازارد تألق مع تشيلسي الموسم الماضي(اف ب)

يرى البرتغالي جوزيه مورينهو المدير الفني لفريق تشيلسي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز أن نجمه البلجيكي الدولي ادين هازارد يستحق أن يوجد في قائمة أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، مشيرا إلى أنه يتفوق على مواطنه كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني في الوقت الراهن. وانحصرت المنافسة بين رونالدو وليونيل ميسي هداف برشلونة الإسباني في السنوات الأخيرة على جائزة الحذاء الذهبي لأفضل لاعب في العالم، بعد أن سجلا المئات من الأهداف، ولكن مورينهو يرى أن خروج ريال مدريد خالي الوفاض في الموسم الماضي دون أي ألقاب هو السبب في تأكيده على أن هازارد يتفوق على رونالدو.
وحصل هازارد على لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الموسم الماضي. وأشار مورينهو إلى أن تحديد الأفضل يعتمد على أداء اللاعبين خلال الموسم، والأمر يتعلق بالفوز بالألقاب لأن كرة القدم دون ألقاب لا تساوي شيئا.
وقال مورينهو: «ميسي فاز بالثلاثية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا)، كما تأهل إلى نهائي كوبا أميركا، لقد قدم مسيرة رائعة له ولفريقه، لا يعجبني اللاعبون أو المدربون الذين يركزون على الفوز بالألقاب الفردية وليس الجماعية».
واعترف مورينهو بأن هازارد تفوق على رونالدو، في الموسم الماضي، مشيرا: «رونالدو كان رائعا. لقد سجل عددا هائلا من الأهداف، لا أقول إنه لم يكن رائعا، كل ما أقوله من وجهة نظري الشخصية أنه يتحتم على كل لاعب كرة قدم في العالم أن يضعه فريقه في المقدمة وليس الألقاب الفردية».
وأوضح: «ادين جاء ضمن قائمة أفضل عشرة لاعبين في أوروبا العام الماضي، ومن وجهة نظري فإنه يستحق الوجود ضمن قائمة أفضل ثلاثة لاعبين».
وختم مورينهو حديثه بالقول: «أعتقد أن ادين هو أفضل لاعب في إنجلترا، أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وبما أن الدوري الإنجليزي هو الأفضل في العالم فإنه يدخل ضمن قائمة أفضل لاعبي العالم».
على جانب آخر التحق العاجي المخضرم ديدييه دروغبا بالدوري الأميركي بانضمامه إلى مونتريال إيمباكت الكندي الذي حصل على حقوق التعاقد مع اللاعب من شيكاغو فاير.
وكان من المفترض أن يوقع نجم تشيلسي الإنجليزي السابق مع شيكاغو فاير الذي تقدم بالمستندات اللازمة لضمه لكن دروغبا فضل الانتقال إلى مونتريال حيث يتحدث الجميع اللغة الفرنسية، بحسب ما ذكر موقع «اي اس بي ان» المتخصص.
ووقع دروغبا، 37 عاما، عقدا مع الفريق الكندي المشارك في الدوري الأميركي «ام ال اس» لمدة 18 شهرا على أن يتقاضى نحو ثلاثة ملايين دولار في العام.
وجاء انتقال دروغبا إلى الدوري الأميركي بعد انتهاء مغامرته الثانية مع تشيلسي الذي خاض معه 381 مباراة في الدوري الممتاز من 2004 حتى 2012 إضافة إلى الموسم الماضي وسجل له 164 هدفا ومرر 88 كرة حاسمة.
وساهم مهاجم مرسيليا الفرنسي سابقا في إحراز الفريق اللندني للقب الدوري الإنجليزي الممتاز في أربع مناسبات آخرها الموسم المنصرم، إضافة إلى لقب الكأس المحلية أربع مرات وكأس الرابطة ثلاث مرات ودوري أبطال أوروبا مرة واحدة. وكان دروغبا صاحب هدف التعادل ثم ركلة الجزاء الحاسمة في مرمى بايرن ميونيخ التي منحت فريقه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012.
وسجل دروغبا 8 أهداف في 11 مباراة خاضها مع شانغهاي شينهوا الصيني خلال موسم 2012 - 2013 و20 مع غلطة سراي التركي الذي توج معه بلقب الدوري عام 2013 والكأس في 2014.
وخاض دروغبا 105 مباريات مع منتخب بلاده بين 2012 و2014 وشارك معه في كأس العالم ثلاث مرات، وهو أفضل هداف في تاريخ «الفيلة» برصيد 65 هدفا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».