رئيس نادي الخليج: آل فريج خط أحمر

برنامج خاص للمحترف العراقي مروان حسين

مسلم آل فريج («الشرق الأوسط»)
مسلم آل فريج («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس نادي الخليج: آل فريج خط أحمر

مسلم آل فريج («الشرق الأوسط»)
مسلم آل فريج («الشرق الأوسط»)

شدد فوزي الباشا رئيس نادي الخليج على أن التفريط بأي لاعب في صفوف الفريق الأول يعد خطا أحمر، خصوصا أن سقف الطموحات ارتفع في الموسم المقبل قياسا بالموسم المنصرم.
وقال إن الخليج يأمل في تحقيق مركز أفضل من المركز الثامن الذي تحقق الموسم الماضي بعد أن كان الهدف الرئيسي هو الثبات في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين.
وبين الباشا في معرض تعليقه على الأحاديث المتداولة حول وجود عرض أهلاوي رسمي لضم حارس مرمى الفريق مسلم آل فريج أن الإدارة لن تفرط في أي لاعب مهم، فكيف بحارس المرمى المميز آل فريج الذي كان من حراس النخبة في الموسم الماضي واختير ضمن أفضل حراس الموسم، كما توج عطاءه الكبير بالانضمام لتشكيلة المنتخب الأول وهذا فخر كبير للاعب ولنادي الخليج، مشيرًا إلى أن الفريج لا يمكن التفريط فيه، خصوصا أنه تبقى على عقده قرابة 3 سنوات ولذا من الصعب التفريط في حارس بهذه الأهمية.
وبين أن إدارة نادي الخليج تحترم نظيراتها في كل الأندية بما فيها الأهلي، إلا أنه لم يصل أي عرض رسمي كما ذكر، بل إن كل ما في الأمر هو أحاديث وسطاء ووكلاء لاعبين بهذا الشأن، وتم رفض الموضوع منذ الوهلة الأولى مع كل الاحترام لكل من سعى نحو تحقيق هدفه بانتقال خدمات الحارس مسلم للأهلي.
وأشار إلى أن هناك رغبة سابقة من عدة أندية لضم الحارس مثل الاتحاد والنصر، ورغم قوة العلاقة مع هذين الناديين اللذين تعاونا كثيرا في تسهيل إعارة بعض اللاعبين للخليج، إلا أن ذلك لم يكن عاملا في تغيير القناعة بالتفريط في الحارس البارز.
من جانب آخر، وصل اللاعب العراقي الدولي مروان حسين إلى مطار الملك فهد الدولي بالدمام مساء أمس للعب في صفوف فريق الخليج محترفًا آسيويًا.
وسيبقى مروان في المنطقة الشرقية وسيؤدي مع اللاعبين المحترفين الآخرين غير السعوديين تدريبات خاصة في مقر النادي بمدينة سيهات، حيث لم يرافق جميع اللاعبين الأجانب بعثة الفريق في معسكره الحالي بإسبانيا نتيجة ظروف الإقامة في السعودية وعدم الحصول على التأشيرات اللازمة من السفارة الإسبانية، إضافة إلى تأشيرات الخروج والعودة إلى السعودية مما أجبرهم جميعا على البقاء وعدم الانضمام للمعسكر والاكتفاء بالتدريبات اليومية وفق برنامج زمني وإعدادي تحت إشراف المدرب التونسي جلال قادري.
وسينهي فريق الخليج في الثامن من أغسطس (آب) المقبل معسكره الإعدادي في إسبانيا، حيث سيخوض بعض المباريات الودية هناك قبل العودة إلى السعودية وإكمال البرنامج الإعدادي للموسم الرياضي الجديد.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».