تصويت على اقتراح بتشكيل محكمة دولية بشأن إسقاط طائرة الركاب فوق أوكرانيا

روسيا تلوّح باستخدام حق الفيتو ضد هذا الإجراء

تصويت على اقتراح بتشكيل محكمة دولية بشأن إسقاط طائرة الركاب فوق أوكرانيا
TT

تصويت على اقتراح بتشكيل محكمة دولية بشأن إسقاط طائرة الركاب فوق أوكرانيا

تصويت على اقتراح بتشكيل محكمة دولية بشأن إسقاط طائرة الركاب فوق أوكرانيا

يصوت مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء على محاولة لتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الذين يشتبه بإسقاطهم طائرة ركاب العام الماضي في أوكرانيا، لكن روسيا قالت أول من أمس إنه من المرجح أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضد هذا الإجراء.
ووزعت ماليزيا الشهر الماضي مسودة قرار لتشكيل هذه المحكمة، فيما اقترحت روسيا الأسبوع الماضي مسودة مضادة تطالب بالعدالة لضحايا طائرة الركاب الماليزية، ولكن ليس بتشكيل محكمة.
وأسقطت الطائرة الماليزية خلال رحلتها في يوليو (تموز) 2014 وعلى متنها 298 راكبا، وتحطمت في الأراضي الأوكرانية التي يسيطر عليها الانفصاليون المدعومون من روسيا.
وقالت نيوزيلندا، التي ترأس مجلس الأمن الدولي خلال شهر يوليو إنه من المقرر التصويت بعد ظهر الأربعاء على الاقتراح المقدم من ماليزيا وأستراليا وهولندا وأوكرانيا لإنشاء محكمة دولية. إلا أن فيتالي تشوركين، سفير روسيا في الأمم المتحدة قال أول من أمس إن «ماليزيا أدخلت بعض الصياغة من مسودتنا في نص مسودتها، ولكنها لم تتناول لب ما يهمنا، واستمرت في الإصرار على ضرورة تشكيل محكمة جنائية دولية الآن.. هذا ليس أمرا سليما يفعله مجلس الأمن لأنها ليست قضية تمثل تهديدا للسلام والأمن الدوليين».
وتتهم أوكرانيا والدول الغربية المتمردين في شرق أوكرانيا بإسقاط الطائرة بصاروخ روسي الصنع. لكن موسكو ترفض اتهامات بأنها زودت المتمردين بأنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز (إس إيه 11).
وأضاف تشوركين أنه على الرغم من عدم تلقيه تعليمات محددة من موسكو بشأن كيفية التصويت يوم الأربعاء، فإن «لديه شعورا قويا جدا بأن هذا لن يؤدي إلى نتيجة مرضية لمجلس الأمن. ونحن نعترض عليه».
وقال عدة دبلوماسيين بمجلس الأمن، تحدثوا شريطة عدم نشر أسمائهم، إنهم يتوقعون أن تستخدم روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار، خاصة وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دان شخصيا هذه المبادرة «غير المثمرة». كما تقدمت موسكو بعد ذلك بمشروع قرار، لكنه لا يشير إلى إنشاء محكمة، بل يكتفي بطلب تسريع التحقيق الذي تجريه خمسه دول هي هولندا وأستراليا، وبلجيكا وماليزيا، وأوكرانيا.



ماكرون: أوروبا بحاجة إلى إيطاليا «قوية»

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل اجتماع قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان 20 مايو 2023 (د.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل اجتماع قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان 20 مايو 2023 (د.ب.أ)
TT

ماكرون: أوروبا بحاجة إلى إيطاليا «قوية»

رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل اجتماع قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان 20 مايو 2023 (د.ب.أ)
رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني تصافح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل اجتماع قمة مجموعة السبع في هيروشيما باليابان 20 مايو 2023 (د.ب.أ)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أوروبا بحاجة إلى إيطاليا «قوية» و«تعمل» إلى جانب شركائها لإيجاد مَخرج من الحرب في أوكرانيا، داعياً الاتحاد الأوروبي إلى البقاء «متّحداً».

وقال، لصحيفة «إيل فوليو»، التي تصدر الاثنين: «إذا أردنا، بصفتنا أوروبيين، أن نكون ذوي صدقية في دعمنا لأوكرانيا على المدى الطويل، فيجب أن نكون قادرين على تقديم ضمانات أمنية قوية».

وأضاف ماكرون، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن نحاول تحريك الأمور، ونحن في حاجة إلى إيطاليا، إيطاليا القوية التي تعمل إلى جانب فرنسا وألمانيا»، وفق ترجمة لتصريحاته المنشورة باللغة الإيطالية.

وتابع: «من الضروري أن تقف إيطاليا إلى جانبنا، وأن تنخرط في هذا المسار، وأن تفعل ذلك بصفتها دولة أوروبية عظيمة، على خُطى ماريو دراغي»، في إشارة منه إلى رئيس الوزراء الإيطالي السابق.

وقال ماكرون، على مسامع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني المعروفة بقربها من الرئيس الأميركي دونالد ترمب: «في هذه اللحظة، يجب أن نبقى متّحدين».

وشددت ميلوني، من جهتها، الأحد، أيضاً على أنه «من المهم جداً تجنب» خطر «انقسام» الغرب، بعد المشادة التي وقعت، الجمعة، بين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي، مضيفة أن «إيطاليا والمملكة المتحدة يمكن أن تؤديا دوراً مهماً في مدّ الجسور».