الأمير سلمان: التعاون المثمر مع اليابان يؤكد متانة الشراكة

ولي العهد السعودي ينقل للإمبراطور أكيهيتو تحيات خادم الحرمين * شينزو آبي: مائة سنة من الصداقة بين الشعبين * الخارجية اليابانية: السعودية مدخل لعلاقاتنا مع الخليج

ولي العهد السعودي مع إمبراطور اليابان، في القصر الإمبراطوري بطوكيو، أمس (رويترز)
ولي العهد السعودي مع إمبراطور اليابان، في القصر الإمبراطوري بطوكيو، أمس (رويترز)
TT

الأمير سلمان: التعاون المثمر مع اليابان يؤكد متانة الشراكة

ولي العهد السعودي مع إمبراطور اليابان، في القصر الإمبراطوري بطوكيو، أمس (رويترز)
ولي العهد السعودي مع إمبراطور اليابان، في القصر الإمبراطوري بطوكيو، أمس (رويترز)

عبر الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، في اليوم الثاني من زيارته إلى طوكيو, عن الأمل أن تشهد السنوات المقبلة مزيدا من أوجه التعاون المثمر، بما يؤكد على متانة الشراكة بين المملكة العربية السعودية واليابان. كما أكد ولي العهد السعودي حرص المملكة على استمرار التشاور والتنسيق لدور البلدين في الحفاظ على الأمن والسلم إقليميا ودوليا.
وقام الأمير سلمان بن عبد العزيز بزيارة شينزو آبي رئيس وزراء اليابان مساء أمس, وذلك بديوان مجلس الوزراء الياباني في طوكيو.
وكان في استقبال ولي العهد السعودي لدى وصوله، شينزو آبي وسفير اليابان لدى المملكة جيرو كوديرا وكبار المسؤولين في الحكومة اليابانية.
عقب ذلك عقد الجانبان السعودي والياباني اجتماعا رحب رئيس مجلس الوزراء الياباني في بدايته بولي العهد في اليابان متمنيا للأمير سلمان وللوفد المرافق طيب الإقامة، مؤكدا متانة العلاقات التاريخية الاستراتيجية في التعاون بين البلدين والشعبين الصديقين.
وعبر رئيس وزراء اليابان عن تقديره البالغ لما حظي به من حسن الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته للمملكة العربية السعودية أخيرا.
من جهته، نقل ولي العهد السعودي تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لرئيس وزراء اليابان، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين يولي اهتماما كبيرا بتعميق علاقات التعاون بين البلدين الصديقين.
وأوضح الأمير سلمان بن عبد العزيز أن ما لقيه رئيس وزراء اليابان من حفاوة وتكريم خلال زيارته للمملكة يعد واجبا من الضيافة السعودية.
وعبر ولي العهد عن سعادته بزيارة اليابان، وأكد أنها تأتي استمرارا للتعاون القائم بين البلدين الصديقين.
وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون الثنائي بين السعودية واليابان وسبل تطويره وتعزيزه في المجالات كافة بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
وعقب الاجتماع وبحضور ولي العهد ورئيس الوزراء الياباني، جرت مراسم توقيع ثلاث اتفاقيات، الأولى مذكرة تفاهم في التعاون بين هيئة الاستثمار السعودية (SAGIA) ومركز التعاون الياباني للشرق الأوسط (JCCME) فيما يتعلق بتطوير التعاون في مجال الاستثمار المشترك وقعها من الجانب السعودي محافظ الهيئة العامة للاستثمار المهندس عبد اللطيف العثمان ومن الجانب الياباني رئيس مركز التعاون الياباني للشرق الأوسط (JCCME) أوكودا.
والاتفاقية الثانية توقيع عقد إنشاء شركة (Toray Membrane Middle East Company LLC:TMME) كمشروع مشترك بين شركة «أبو نيان القابضة»، وشركة «توراي للصناعات» وقعها من الجانب السعودي المدير التنفيذي لشركة «أبو نيان» خالد أبو نيان، ومن الجانب الياباني المدير التنفيذي لشركة «توراي للصناعات» أكيهيرو نيكاكك. وكانت الاتفاقية الثالثة بين رجال الأعمال السعوديين ورجال الأعمال اليابانيين وقعها من الجانب السعودي طارق عبد الهادي القحطاني ومن الجانب الياباني سايتو.
حضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له, ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان, ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه, ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد بن سليمان الجاسر, ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, ووزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان, وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان عبد العزيز تركستاني.
وحضر الاجتماع وتوقيع الاتفاقيات من الجانب الياباني وزير الدفاع ايتسونوري أونوديرا, ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية تارو آسو, والسفير الياباني لدى المملكة جيرو كوديرا, وكبار المسؤولين في الحكومة اليابانية.
وحضر الأمير سلمان بن عبد العزيز مساء أمس حفل العشاء الذي أقامه شينزو آبي وذلك بديوان مجلس الوزراء الياباني في طوكيو.
وألقى رئيس وزراء اليابان خلال حفل العشاء كلمة فيما يلي نصها:
«صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز نرحب بزيارة سموكم إلى اليابان مجددا، ويسعدني شرف استقبال سموكم في بلدنا بعد لقائنا الأخير في العام الماضي الأمر الذي يدل على متانة الشراكة الثنائية بين بلدينا، فاسمحوا لي مجددا أن أعرب عن خالص شكري وامتناني لحفاوة استقبالكم عند زيارتنا السابقة، واليوم دعونا إلى هذا العشاء بعد إعلان جمعية الصداقة البرلمانية بما فيهم من سعادة السيد مانتيمورا عضو مجلس النواب بالإضافة إلى قادة الأعمال اليابانيين الذين تمتعوا بحسن استقبالكم في زيارتي السابقة.
في الحقيقة أن العلاقات بين المملكة واليابان ترجع إلى نحو 100 سنة. في ذلك الوقت قام مسلم ياباني بزيارة إلى مكة المكرمة من أجل الحج، ومنذ ذلك الحين استمرت صداقة الشعبين في النمو والاستمرار من خلال تأسيس العلاقات الدبلوماسية بعد الحرب العالمية الثانية والتواصل مع الشركات اليابانية وبالتعاهد مع بلدكم نريد أن ننقل من هنا الصداقة الطويلة إلى الجيل القادم بأيدينا، ونحو 100 سنة قادمة نحن عازمون على بناء عهد جديد حيث يتشارك شعبا البلدين في السعادة والازدهار في المعنى الحقيقي.
وفي الختام دعوني أتقدم بخالص تمنياتي بدوام الصحة والسعادة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده والوفد المرافق لكم».
ثم ألقى ولي العهد السعودي بعد ذلك الكلمة التالية:
«دولة رئيس وزراء اليابان السيد شينزو آبي, أعضاء الوفد المحترمين
تحية طيبة..
يطيب لي في مستهل اجتماعنا هذا أن أعبر عن شكري وتقديري لدولتكم، ولأعضاء حكومتكم ولشعب اليابان العظيم على ما لقيته والوفد المرافق لي من حفاوة الاستقبال، وكرم الضيافة.
كما أعبر عن تقديري للزيارات المتكررة التي قام بها دولتكم للمملكة العربية السعودية، مما يدل على مكانتها الخاصة لديكم.
إننا نبدي تقديرنا لدور اليابان المهم في العالم، ويسعدني أن الأعوام التي مضت شهدت الكثير من التعاون في مختلف المجالات الصناعية والاستثمارية وغيرها بين البلدين، ونأمل أن تشهد السنوات المقبلة مزيدا من أوجه التعاون المثمر، بما يؤكد على متانة الشراكة بين المملكة العربية السعودية واليابان.
ونأمل اليوم أن يبحث الجانبان السعودي والياباني الأجندة التي وضعت أمامنا، والتي تتضمن آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى بحث آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وسبل دعمها وتعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وأتمنى لدولتكم النجاح والتوفيق، وللشعب الياباني دوام التطور والرخاء.. وشكرا لكم».
حضر حفل العشاء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, والدكتور مساعد بن محمد العيبان, والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه, والدكتور محمد بن سليمان الجاسر, والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, والدكتور نزار بن عبيد مدني, والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان.
كما حضره من الجانب الياباني عدد من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة اليابانية.
وكان ولي العهد السعودي زار في وقت سابق الإمبراطور أكيهيتو إمبراطور اليابان، الذي كان في استقباله بالقصر الإمبراطوري في طوكيو.
وفي بداية اللقاء رحب الإمبراطور أكيهيتو بولي العهد السعودي، فيما عبر الأمير سلمان عن الشكر لإمبراطور اليابان وللحكومة والشعب الياباني على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل ولي العهد في بداية اللقاء تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للإمبراطور أكيهيتو، في حين حمّل إمبراطور اليابان للأمير سلمان تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين.
بعد ذلك حضر ولي العهد مأدبة الغداء التي أقامها إمبراطور اليابان تكريما للأمير سلمان بن عبد العزيز ومرافقيه وذلك بحضور الأمير ناروهيتو ولي عهد اليابان.
وكان الأمير سلمان بن عبد العزيز بدأ أول من أمس (الثلاثاء) زيارة رسمية لليابان تلبية لدعوة رسمية تلقاها من رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وأوضح الأمير سلمان لدى وصوله إلى طوكيو، أن زيارته لليابان تأتي في إطار العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين، وتنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير وتنمية كل أوجه العلاقة على المستوى الثنائي «بما يعزز المصالح المشتركة ويلبي تطلعات الشعبين الصديقين».
وأكد ولي العهد السعودي حرص بلاده على استمرار التشاور والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي لما فيه مصلحة البلدين وتعزيز دورهما في الحفاظ على الأمن والسلم إقليميا ودوليا.
وأبدى الأمير سلمان بن عبد العزيز تطلعه إلى أن تساهم زيارته لليابان في تطوير وتنمية أطر العلاقة بين البلدين لتعميق التعاون بينهما، والتأكيد على حرص المملكة واهتمامها بذلك.
وأشاد ولي العهد بدور اليابان ومساهماتها في تنفيذ برامج التنمية في السعودية واستضافتها للطلاب السعوديين في الجامعات والمعاهد اليابانية.
وقد رافق ولي العهد خلال زيارته لإمبراطور اليابان وحضور المأدبة التكريمية، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز, والدكتور مساعد بن محمد العيبان, والدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه, والدكتور محمد بن سليمان الجاسر, والدكتور توفيق بن فوزان الربيعة, والدكتور نزار بن عبيد مدني, والفريق ركن عبد الرحمن بن صالح البنيان.
وحضر من الجانب الياباني رئيس الوزراء شينزو آبي، ووزير الخارجية فوميو كيشيدا, وعدد من المسؤولين في الحكومة اليابانية.



«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم قتل فيه وزير من «طالبان»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في كابل يوم 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن تفجير انتحاري أودى بحياة وزير اللاجئين الأفغاني في مكتبه في كابل، بحسب ما ذكر موقع «سايت»، اليوم (الأربعاء).

وقُتل وزير اللاجئين الأفغاني، خليل الرحمن حقاني، اليوم، من جرّاء تفجير وقع بمقر وزارته في كابل، نُسب إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وهو الأوّل الذي يستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في عام 2021. واستنكر الناطق باسم حكومة الحركة «هجوماً دنيئاً» من تدبير تنظيم «داعش»، مشيداً بتاريخ «مقاتل كبير» قد «ارتقى شهيداً»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». ووقع الانفجار، الذي لم تتبنّ بعد أي جهة مسؤوليته، «في مقرّ وزارة اللاجئين»، وفق ما أفاد به مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية»، مشيراً إلى أنه تفجير انتحاري. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «للأسف وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد استشهد إلى جانب عدد من زملائه». وضربت قوى الأمن طوقاً حول الحيّ حيث تقع الوزارة في وسط كابل. فيما أورد حساب الوزارة على منصة «إكس» أن ورشات تدريبية كانت تعقد في الأيام الأخيرة بالموقع. وكلّ يوم، تقصد أعداد كبيرة من النازحين مقرّ الوزارة لطلب المساعدة أو للدفع بملفّ إعادة توطين، في بلد يضمّ أكثر من 3 ملايين نازح من جراء الحرب.

«إرهابي عالمي»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني خلال مؤتمر صحافي في كابل يوم 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

كان خليل الرحمن يحمل سلاحاً أوتوماتيكياً في كلّ إطلالاته، وهو شقيق جلال الدين الذي أسس «شبكة حقاني» مع بداية سبعينات القرن الماضي وإليها تُنسب أعنف الهجمات التي شهدتها أفغانستان، قبل أن تندمج «الشبكة» مع حركة «طالبان» إبان حكمها الذي بدأ عام 1994 وأنهاه الغزو الأميركي للبلاد في عام 2001، ثم عودة الحركة إلى الحكم بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية في 2021. وهو أيضاً عمّ وزير الداخلية الحالي سراج الدين حقاني. ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى 5 ملايين دولار في مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في (شبكة حقاني)» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً»، وكان خاضعاً لعقوبات من الولايات المتحدة والأمم المتحدة، التي قدّرت أن يكون في الثامنة والخمسين من العمر.

هجمات «داعش»

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) خلال وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية - الباكستانية يوم 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ويبدو أن «شبكة حقاني» منخرطة في نزاع على النفوذ داخل حكومة «طالبان». ويدور النزاع، وفق تقارير صحافية، بين معسكر يطالب بالتطبيق الصارم للشريعة على نهج القائد الأعلى لـ«طالبان» المقيم في قندهار، وآخر أكثر براغماتية في كابل. ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان». وسُمع أكثر من مرّة دويّ انفجارات في كابل أبلغت عنها مصادر محلية، غير أن مسؤولي «طالبان» نادراً ما يؤكدون حوادث من هذا القبيل. وفي أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قُتل طفل وأصيب نحو 10 أشخاص في هجوم استهدف سوقاً وسط المدينة. وفي سبتمبر (أيلول) الذي سبقه، تبنّى تنظيم «داعش» هجوماً انتحارياً أسفر عن مقتل 6 أشخاص، وجُرح 13 بمقرّ النيابة العامة في كابل. وأكّدت المجموعة أن هدفها كان «الثأر للمسلمين القابعين في سجون (طالبان)»، علماً بأن الحركة غالباً ما تعلن عن توقيف أعضاء من التنظيم أو قتلهم، مشددة في الوقت عينه على أنها تصدّت للتنظيم في البلد.