حسابات دونيس تجبر الحمد على ترك الهلال

لاعب خط الوسط يفاضل بين عدة عروض للانتقال

حمد الحمد («الشرق الأوسط»)
حمد الحمد («الشرق الأوسط»)
TT

حسابات دونيس تجبر الحمد على ترك الهلال

حمد الحمد («الشرق الأوسط»)
حمد الحمد («الشرق الأوسط»)

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مقربة من اللاعب حمد الحمد بأن الأخير اتخذ قرار ترك الهلال بعد اجتماعه مع جورجيوس دونيس المدير الفني للفريق في شهر رمضان والذي أبلغه بأنه ليس من خياراته في القائمة الأساسية في الموسم المقبل مما جعل اللاعب يبحث عن فريق آخر يثبت من خلاله قدراته في اللعب أساسيًا.
وكشفت المصادر عن أن اللاعب لم يوقع حتى الآن مع أي فريق سواء كان لشباب أو الفتح أو أي ناد آخر.
ومن جانب آخر، واصل الفريق الهلالي تدريباته في معسكره الحالي بالنمسا بحصة لياقية باستخدام الكرة، في الوقت الذي أجرى فيه الرباعي (خالد شراحيلي، وعبد الله السديري، وفهد الثنيان، ومحمد الواكد) مرانهم في النادي الصحي بمقر إقامة الفريق، في حين لم يشارك الثنائي (عبد الله الزوري وفيصل درويش) في المران؛ نظير تعرضهما لكدمات خفيفة.
وفي شان آخر، تلقى لخويا بطل الدوري القطري في الموسم الماضي ضربة قوية قبل مواجهته للهلال ذهابًا في الخامس والعشرين أغسطس (آب) المقبل من الدور ربع للنهائي لدوري أبطال آسيا وذلك بعد إصابة المحترف الإسباني تشيكو فلوريس قائد خط دفاعه بقطع جزئي في الرباط الداخلي للركبة.
وسيبتعد فلاوريس عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 و6 أسابيع وأعلن نادي لخويا أن فلوريس شارك في التدريب الذي أقيم قبل يومين وظهر بصورة طيبة إلا أنه شعر بآلام في اليوم التالي، لكن الكشف الطبي الذي خضع له أكد تعرضه لإصابة.
تجدر الإشارة إلى أن لخويا سيلتقي وديًا مع ملقة الإسباني في النسخة الحادية والثلاثين من كأس «كوستا دا سول» في الثامن من الشهر المقبل، وذلك ضمن استعداده الهلال، ويتوجه لخويا السبت المقبل إلى معسكره في إسطنبول يستمر حتى السادس من أغسطس قبل التوجه إلى إسبانيا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».