«إيني» الإيطالية توقع تحديثًا لرؤوس اتفاقات مع مصر

بخصوص كشف للغاز في دلتا النيل

«إيني» الإيطالية توقع تحديثًا لرؤوس اتفاقات مع مصر
TT

«إيني» الإيطالية توقع تحديثًا لرؤوس اتفاقات مع مصر

«إيني» الإيطالية توقع تحديثًا لرؤوس اتفاقات مع مصر

قالت شركة «إيني» الإيطالية أمس الجمعة إنها وقعت تحديثا لرؤوس اتفاقات أبرمتها مع مصر في مارس (آذار) عقب اكتشاف مهم للغاز في امتياز بمنطقة دلتا النيل.
وكانت «إيني» وقعت رؤوس اتفاقات مع مصر بقيمة خمسة مليارات دولار لعدة مشروعات على مدى أربع إلى خمس سنوات وذلك خلال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد بمدينة شرم الشيخ في مارس (آذار). وبحسب «رويترز» ذكرت الشركة الإيطالية أمس أن التحديث يؤكد ويعزز الالتزامات التي نصت عليها رؤوس الاتفاقات.
كانت وزارة البترول المصرية قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إن شركة إيني حققت كشفا للغاز تصل احتياطياته إلى 15 مليار متر مكعب من الغاز والمكثفات في منطقة الدلتا وسيتم وضع الكشف الجديد على خريطة الإنتاج خلال شهرين.
وتحقق الكشف الجديد في منطقة امتياز أبو ماضي الغربية على بعد 120 كيلومترا شمال شرقي الإسكندرية. وتمتلك «إيني» من خلال شركتها في مصر «أيوك إيني» 75 في المائة من منطقة امتياز غرب أبو ماضي، بينما تمتلك «بي بي» البريطانية حصة 25 في المائة. وفي وقت سابق من هذا الشهر رفعت مصر السعر الذي تدفعه لـ«إيني» و«إديسون» مقابل إنتاجهما من الغاز الطبيعي في البلاد أملا في تشجيع الاستثمار في مجال النفط والغاز بالبلاد من خلال أسعار أكثر تنافسية.
وتعد «إيني» أحد المنتجين الرئيسيين للطاقة في مصر، حيث يبلغ حجم إنتاجها اليومي نحو 180 ألف برميل من المكافئ النفطي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.