الأهلي يستضيف النجم الساحلي في قمة عربية ساخنة بالكونفدرالية الأفريقية

مازيمبي يحل ضيفًا ثقيلاً على سموحة.. ومواجهة صعبة لوفاق سطيف والمريخ بدوري الأبطال

عبد الله سيسيه لاعب الزمالك (وسط) يحتفل بهدفه في شباك الصفاقسي التونسي، و مؤمن زكريا مهاجم الأهلي تألق أمام الزمالك وأحرز هدفين (رويترز)
عبد الله سيسيه لاعب الزمالك (وسط) يحتفل بهدفه في شباك الصفاقسي التونسي، و مؤمن زكريا مهاجم الأهلي تألق أمام الزمالك وأحرز هدفين (رويترز)
TT

الأهلي يستضيف النجم الساحلي في قمة عربية ساخنة بالكونفدرالية الأفريقية

عبد الله سيسيه لاعب الزمالك (وسط) يحتفل بهدفه في شباك الصفاقسي التونسي، و مؤمن زكريا مهاجم الأهلي تألق أمام الزمالك وأحرز هدفين (رويترز)
عبد الله سيسيه لاعب الزمالك (وسط) يحتفل بهدفه في شباك الصفاقسي التونسي، و مؤمن زكريا مهاجم الأهلي تألق أمام الزمالك وأحرز هدفين (رويترز)

تشهد الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى لبطولة الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم قمة عربية ساخنة بين الأهلي المصري وضيفه النجم الساحلي التونسي غدا. ويسعى الأهلي (حامل اللقب)، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، لاستغلال قوة الدفع الهائلة التي حصل عليها مؤخرا عقب فوزه 2/صفر على غريمه التقليدي الزمالك في كلاسيكو الكرة المصرية، الثلاثاء الماضي، من أجل حسم المباراة لصالحه والانقضاض على صدارة المجموعة التي يحتلها النجم حاليا برصيد ست نقاط.
وطمأن الأهلي جماهيره على جاهزية لاعبيه للمواجهة الأفريقية المرتقبة، في ظل الحالة الفنية الرائعة التي ظهر عليها نجومه مؤمن زكريا وحسام غالي ووليد سليمان وعبد الله السعيد ورمضان صبحي خلال لقاء الفريق مع الزمالك. ولن يغيب عن صفوف الأهلي سوى حسام عاشور بسبب الإيقاف، عقب تلقيه البطاقة الحمراء خلال لقاء الفريق مع الترجي التونسي في الجولة الأولى. ويبحث الأهلي عن انتصاره الأول على النجم الساحلي بمصر منذ فوزه التاريخي 3/صفر على الفريق التونسي في نهائي بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2005.
في المقابل، يعاني النجم الساحلي من العديد من الغيابات المؤثرة قبل لقائه مع منافسه المصري، حيث يفتقد الفريق التونسي خدمات نجومه بغداد بونجاح ودياغو أكوستا ومحمد بن عمر للإيقاف، بالإضافة إلى فرانك كوم وحمدي النقاز للإصابة، كما تحوم الشكوك بقوة حول مشاركة مهدي سعادة في اللقاء لعدم تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها مؤخرا. وقدم النجم أداء باهتا للغاية خلال خسارته 5/1 أمام أولمبيك مارسيليا الفرنسي في المباراة الودية التي أقيمت ضمن احتفالات النادي بمرور 90 عاما على تأسيسه، مما أثار قلق محبيه قبل مواجهة الفريق الصعبة أمام نادي القرن في أفريقيا. وكان الأهلي والنجم الساحلي سبق لهما أن التقيا في مرحلة المجموعات بالكونفدرالية الأفريقية العام الماضي، حيث تعادلا 1/1 ذهابا بمدينة سوسة التونسية، قبل أن يتعادلا سلبيا في الإياب باستاد القاهرة.
وفي المجموعة نفسها، يسعى الترجي، الذي يقبع في مؤخرة الترتيب بلا رصيد من النقاط، لتحقيق انتصاره الأول في المجموعة، ومصالحة جماهيره الغاضبة، عندما يستضيف الملعب المالي غدا أيضا، والذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. ولا بديل أمام شيخ الأندية التونسية سوى الفوز على ضيفه المالي من أجل الإبقاء على آماله في التأهل للمربع الذهبي للبطولة التي توج بها عام 1997، فيما يأمل الملعب في تحقيق المفاجأة وخطف نقطة التعادل على أقل تقدير. ولم يقدم أبناء باب سويقة العرض المنتظر منهم أمام الأهلي والنجم الساحلي، ليخسر الفريق صفر/3 أمام الفريق المصري، قبل أن يتلقى خسارة أخرى أكثر إيلاما بملعبه صفر/1 أمام النجم، الذي خاض المباراة بعشرة لاعبين لمدة 60 دقيقة.
وفي المجموعة الثانية، يأمل الزمالك المصري في مواصلة انتصاراته الأفريقية وتحقيق فوزه الثالث على التوالي، عندما يستضيف ليوبار الكونغولي يوم الأحد المقبل. وينفرد الزمالك بصدارة المجموعة برصيد ست نقاط، عقب فوزه على الصفاقسي التونسي 1/صفر، وأورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بهدفين مقابل هدف واحد، في الجولتين الأولى والثانية، بينما يحتل ليوبار المركز الثالث برصيد نقطة واحدة. ويدرك فريق المدرب البرتغالي جوزفالدو فيريرا أن الفوز على ليوبار سيعني تأهل الفريق بنسبة تتجاوز 50 في المائة إلى المربع الذهبي للبطولة التي يحلم الفريق الأبيض بالتتويج بها للمرة الأولى في تاريخه. وستكون الفرصة متاحة لأبناء ميت عقبة لرسم الابتسامة مجددا على وجوه جماهيرهم التي أصيبت بخيبة أمل كبيرة عقب الخسارة أمام الأهلي في الدوري المصري. وهذه هي المباراة الثالثة بين الفريقين، بعدما سبق أن التقيا خلال مرحلة المجموعات بدوري الأبطال عام 2013، حيث فاز الفريق الكونغولي بهدف نظيف ذهابا بمدينة دوليسي الكونغولية، قبل أن يرد الزمالك الدين ويفوز 1/4 في مباراة الإياب.
في المقابل، يستضيف الصفاقسي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد أربع مرات، فريق أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بعد غد أيضا، في مواجهة ليست بالسهلة على الفريق التونسي الذي يأمل في تحقيق فوزه الأول بمرحلة المجموعات. وستعيد هذه المباراة إلى الأذهان مواجهة الفريقين بالدور قبل النهائي لدوري الأبطال عام 2006، حيث فرض الصفاقسي التعادل السلبي على منافسه ذهابا، قبل أن يفوز بهدف نظيف في مباراة العودة بصفاقس.

* دوري أبطال أفريقيا
* يخوض سموحة المصري مواجهة من العيار الثقيل حينما يستضيف مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية في الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الأولى ببطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم اليوم باستاد الإسكندرية. ويسعى سموحة، الذي يحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، لتعويض خسارته صفر/2 أمام مضيفه الهلال السوداني في الجولة الماضية، رغم صعوبة مهمته أمام منافسه الكونغولي، الذي يحتل المركز الثالث برصيد نقطتين. ويأمل الفريق المصري في مواصلة نتائجه اللافتة بملعبه، بعدما فاز في جميع المباريات الأربع التي خاضها في المسابقة حتى الآن على استاد الإسكندرية، ولكن تبدو مهمته ليست سهلة على الإطلاق في ظل سعي مازيمبي لتحقيق انتصاره الأول في المجموعة بعدما سقط في فخ التعادل السلبي خلال مباراتيه أمام الهلال والمغرب التطواني المغربي في الجولتين السابقتين.
وجاءت استعدادات الفريق السكندري لمباراته المصيرية على أكمل وجه بعدما صعد لدور الثمانية لبطولة كأس مصر، إثر فوزه 1/4 على ضيفه النصر يوم الأحد الماضي، وشهدت المباراة الظهور الأول لمدرب الفريق الجديد محمد يوسف الذي تولى المسؤولية خلفا للمدرب المؤقت ميمي عبد الرازق الذي قاد الفريق في الجولتين الماضيتين. من جانبه، يتطلع مازيمبي لحصد النقاط الثلاث من أجل المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل للدور قبل النهائي، لا سيما في ظل الخبرات العالية التي يمتلكها لاعبوه مقارنة بفريق سموحة الذي يشارك في البطولة للمرة الأولى في تاريخه. ولم يحقق مازيمبي أي انتصار على الفرق المصرية بملعبها منذ فوزه 1/2 على الزمالك في مرحلة المجموعات بنسخة البطولة عام 2012.
وفي المجموعة ذاتها، يستضيف المغرب التطواني فريق الهلال السوداني الأحد المقبل تحت شعار لا بديل عن الفوز، من أجل الحفاظ على حظوظه في التأهل إلى المربع الذهبي. ويقبع الفريق المغربي، الذي فجر كبرى المفاجآت بعدما أطاح بالأهلي المصري من دور الستة عشر للبطولة، في ذيل الترتيب برصيد نقطة واحدة، بينما يتربع الهلال على الصدارة برصيد أربع نقاط. ويفتقد المغرب التطواني، الذي يشارك في مرحلة المجموعات للمرة الأولى في تاريخه، للعديد من عناصره الأساسية قبل مباراته المرتقبة مع نظيره السوداني، حيث يغيب عنه محمد أبرهون قائد الفريق، والمدافع السنغالي مرتضى فال للإيقاف، بالإضافة إلى زهير نعيم والمهدي عزيم وبلال زريوح للإصابة. وانضم اللاعبون الخمسة إلى اللاعبين الآخرين الذين رحلوا عن الفريق مؤخرا، ويأتي في مقدمتهم هداف الفريق محسن ياجور وعبد الصمد رفيق، مما يضع الإسباني سيرخيو لوبيرا مدرب الفريق في مأزق حقيقي. في المقابل، يطمح الهلال، الذي صعد لنهائي البطولة عامي 1987 و1992، في استغلال نقص الصفوف الذي يعاني منه منافسه المغربي من أجل خطف نقاط المباراة وتعزيز موقعه في الصدارة، والاقتراب بقوة من الدور قبل النهائي للبطولة التي يحلم بالفوز بها للمرة الأولى في تاريخه.
وتشهد المجموعة الثانية مواجهة عربية مشتعلة غدا، بين وفاق سطيف الجزائري (حامل اللقب) والمريخ السوداني. ويحتل المريخ المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، متفوقا بفارق هدف واحد فقط على الوفاق صاحب المركز الثالث والمتساوي معه في رصيد النقاط. ولم يهنأ المريخ بفوزه 2/صفر على ضيفه مولودية شباب العلمة الجزائري في الجولة الأولى، بعدما خسر صفر/1 أمام اتحاد الجزائر في الجولة الماضية، حيث يأمل فريق المدرب الفرنسي دييغو غارزيتو في الحصول على نقطة التعادل على أقل تقدير من أنياب الفريق الجزائري، المدعم بعاملي الأرض والجمهور. من ناحيته، يرغب وفاق سطيف، بطل المسابقة عامي 1988 و2014، في مواصلة صحوته في البطولة، وتحقيق انتصاره الثاني على التوالي، بعدما تغلب 1/صفر على مضيفه مولودية العلمة في الجولة السابقة.
ويبدو اتحاد الجزائر قريبا من تحقيق انتصاره الثالث على التوالي في البطولة، عندما يواجه اليوم ضيفه ومواطنه مولودية العلمة. واتحاد الجزائر هو الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة من بين الأندية الثمانية المشاركة في مرحلة المجموعات، بعدما فاز 1/2 على مضيفه وفاق سطيف في الجولة الأولى، قبل أن يفوز 1/صفر على ضيفه المريخ، ليحلق الفريق العاصمي في الصدارة، على عكس منافسه الذي تلقى الخسارة في مباراتيه بالبطولة حتى الآن، ليتذيل الترتيب بلا رصيد من النقاط. وكان اتحاد الجزائر قد فاز 1/2 على مولودية العلمة خلال مباراتهما في مرحلة الذهاب بالدوري الجزائري خلال الموسم المنقضي، قبل أن يتعادلا 1/1 إيابا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».