صعود النفط مع تراجع الدولار

زيادة المخزونات حصرت المعاملات

صعود النفط مع تراجع الدولار
TT

صعود النفط مع تراجع الدولار

صعود النفط مع تراجع الدولار

ارتفعت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام أمس الخميس وقد لاقت دعما من تراجع الدولار لكن زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة حصرت المعاملات الآجلة في نطاق ضيق.
وبحسب «رويترز» أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأميركية أن مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة سجلت زيادة قدرها 5.‏2 مليون برميل الأسبوع الماضي لترتفع عن المتوسط الموسمي في خمس سنوات ومخالفة التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 3.‏2 مليون برميل.
وقالت الإدارة أيضا إن المخزونات في مركز تسليم العقود الآجلة للخام الأميركي في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت أيضا.
وزادت عقود الخام الأميركي لتسليم سبتمبر (أيلول) 31 سنتا إلى 50.‏49 دولار للبرميل بعد أن هبطت 67.‏1 دولار أول من أمس الأربعاء لتغلق تحت مستوى 50 دولارا للمرة الأولى منذ أبريل (نيسان).
وارتفعت عقود خام برنت 11 سنتا إلى 24.‏56 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 91 سنتا.
وبرنت الآن منخفض نحو 12 في المائة عن مستواه في بداية الشهر الحالي بفعل القلق بشأن الطلب واحتمال أن يؤدي اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية الست إلى زيادة في إمدادات الخام من البلد العضو بمنظمة أوبك مع رفع العقوبات عن طهران.
ومع هذا فإن مندوبين لدول خليجية ودول أخرى في أوبك يقولون إن هبوط الأسعار من المرجح أن يكون قصير الأجل ولن يجعل المنظمة تغير سياستها للإبقاء على الإنتاج مرتفعا للدفاع عن حصتها في السوق.
ويتجه الدولار نحو أول تراجع أسبوعي له في شهر لكن مؤشر الدولار استقر قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أشهر وهو ما يجعل بيع الأصول المقومة بالدولار مثل النفط والذهب أكثر ربحية للمستثمرين غير الأميركيين.
على صعيد متصل زاد إنتاج أو.إم.في في الربع الثاني من العام مقارنة مع الأشهر الثلاثة السابقة حيث عاودت الشركة رفع الإنتاج بحقل جودرون في النرويج ودشنت آبارا جديدة في نيوزيلندا.
وقالت شركة النفط والغاز النمساوية أمس «الإنتاج زاد واحدا في المائة مقارنة مع الربع الأول رغم استمرار توقف إنتاج اليمن منذ أوائل أبريل واستمرار التوقف في ليبيا لأسباب أمنية».
وفي الأشهر الثلاثة حتى يونيو (حزيران) زاد الإنتاج إلى 307 آلاف برميل يوميا من المكافئ النفطي مقارنة مع 303 آلاف برميل يوميا في الربع السابق. وارتفع الإنتاج من 297 ألف برميل يوميا في الفترة المماثلة من العام الماضي.
وزاد هامش التكرير إلى 78.‏7 دولار للبرميل من 45.‏7 دولار في الربع السابق بسبب تحسن فروق أسعار البنزين.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.