بريطانيا تتهم رجلين بالتخطيط لمهاجمة جنود أميركيين

محاكمتهما الشهر المقبل

بريطانيا تتهم رجلين بالتخطيط لمهاجمة جنود أميركيين
TT

بريطانيا تتهم رجلين بالتخطيط لمهاجمة جنود أميركيين

بريطانيا تتهم رجلين بالتخطيط لمهاجمة جنود أميركيين

اتهم ممثلو ادعاء بريطانيون رجلا أمس بالتآمر لمهاجمة عسكريين أميركيين يتمركزون في المملكة المتحدة، والتخطيط للانضمام لتنظيم داعش المتشدد في سوريا مع عمه. ويأتي هذا الإعلان في وقت تكثف فيه السلطات البريطانية من رقابتها للأوساط المعروفة بعلاقاتها مع متطرفين خشية من قيامهم بعمليات إرهابية في بريطانيا على غرار ما حدث في تونس والولايات المتحدة وغيرها من عمليات «الذئاب المنفردة».
واعتقل جنيد أحمد خان، وعمره 24 عاما، وعمه شزيب أحمد خان، وعمره 22 عاما، من لوتون بوسط إنجلترا الأسبوع الماضي واتهما بالإعداد للقيام بـ«أعمال إرهابية».
وقالت ديبورا والش نائبة رئيس قسم مكافحة الإرهاب بهيئة الادعاء الملكية أمس في بيان: «لقد زعم أن جنيد خان وشزيب خان كانا يخططان للسفر إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش المحظور». وتفيد أرقام رسمية بأن ما بين 600 و700 بريطاني توجهوا للقتال في سوريا والعراق بينهم نحو 300 عادوا إلى بريطانيا. وأضافت والش أمس: «كما زعم أيضا أن جنيد كان يخطط لهجوم إرهابي على عسكريين أميركيين في المملكة المتحدة واتهم بجريمة إرهاب إضافية بناء على ذلك».
ومثل الرجلان أمام قضاة للتحقيق في لندن أمس، وتم حبسهما احتياطيا حتى الجلسة المقبلة بمحكمة «أولد بيلي» في العاشر من شهر أغسطس (آب) المقبل. وكان قد تم اعتقالهما الأسبوع الماضي مع رجل ثالث إلا أنه تم الإفراج عن الثالث مساء أول من أمس من دون إعطاء المزيد من التفاصيل حول هويته.
ولم تكشف السلطات المزيد من التفاصيل عن هدف الهجوم المزعوم أو متى كان من المخطط القيام به، لكن احتفالات بيوم الاستقلال الأميركي في الثالث والرابع من يوليو (تموز) في راف فيلتويل - التي تستخدم لإسكان أفراد القوات الجوية الأميركية وتقع على بعد نحو 100 كيلومتر من لوتون - كانت قد ألغيت فيما أرجع إلى تقييمات للتهديدات المحلية في حينها.
وجاء هذا التطور بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خطة على مدار خمس سنوات لمواجهة التطرف في المملكة المتحدة. وشدد كاميرون على ضرورة مواجهة الخطاب المتطرف في المملكة المتحدة بالإضافة إلى التصدي إلى المجموعات التي تجند بعض الشباب البريطانيين للتوجه إلى سوريا والعراق للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.



جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
TT

جورجيا تنتخب رئيساً مقرباً من روسيا وسط احتجاجات

زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)
زورابيشفيلي، الموالية للغرب، رئيسة جورجيا منذ 2018، تقول هي الرئيسة الشرعية وترافض التنحي(ا.ب.أ)

تتخبّط جورجيا، الدولة القوقازية، في أزمة منذ الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وفاز بها حزب «الحلم الجورجي» الحاكم، وطعنت بنتائجها المعارضة المؤيدة لأوروبا.

وتفاقمت الأزمة، أمس، مع تعيين مجلس انتخابي يهيمن عليه الحزب الحاكم، مرشّح الحزب المقرب من موسكو ولاعب كرة القدم السابق ميخائيل كافيلاشفيلي رئيساً للبلاد، في سياق عملية انتخابية قاطعتها المعارضة. وأعلنت الرئيسة الحالية سالومي زورابيشفيلي أن التصويت «غير شرعي»، رافضة التنحي.

وزورابيشفيلي الموالية للغرب قالت إنَّها لن تتنحى إلى أن يتمَّ تنظيم انتخابات جديدة، معتبرة تعيين كافيلاشفيلي عملية غير قانونية. وتشغل زورابيشفيلي رئاسة جورجيا منذ 2018، وتنتهي ولايتها الاثنين.