البرازيلي ساندرو يقود وسط التعاون

الفريق يغادر اليوم إلى هولندا.. وعبسي الاتحاد يمثله لموسمين

ساندرو مانويل («الشرق الأوسط»)
ساندرو مانويل («الشرق الأوسط»)
TT

البرازيلي ساندرو يقود وسط التعاون

ساندرو مانويل («الشرق الأوسط»)
ساندرو مانويل («الشرق الأوسط»)

أنهت إدارة نادي التعاون اتفاقها مع نادي سيارا البرازيلي على انتقال اللاعب البرازيلي ساندرو مانويل (26 عاما) إلى صفوف الفريق لمدة ثلاثة مواسم، والذي يجيد اللعب في مركز المحور.وجاء اختيار اللاعب بناء على رؤية فنية من قبل جوزيه قوميز مدرب الفريق، هذا وسيلتحق اللاعب ساندرو بمعسكر الفريق في مدينة هورست الهولندية مباشرة.
وفي نفس السياق أبرمت إدارة التعاون وبدعم من المجلس التنفيذي التوقيع مع طلال العبسي لاعب نادي الاتحاد لمدة موسمين قادمين، وجاء التوقيع مع العبسي في مقر النادي بحضور فيصل ابالخيل نائب الرئيس وعبد الله الفوزان مدير الاحتراف وفهد باقديم وكيل أعمال اللاعب. من جانبه أبدى اللاعب سعادته بالتوقيع للتعاون. وقال: «أحمد الله على توفيقه بانتهاء الأمور بكل يسر وسهوله فالمفاوضات لم تأخذ وقتا طويلا، وأشكر القائمين على النادي من إدارة وجهاز فني على الثقة التي منحوني إياها»، مشددًا على أنه سيعمل جاهدًا على تحقيق ما يرضيهم ويسعدهم مع بقية زملائه نجوم الفريق. ومن جهة أخرى رفض اللاعب مد الله العليان تجديد عقده للمرة الثانية هذا الشهر، وكان العليان رفض العرض الأول الذي قُدم له في فترة الستة أشهر الماضية مما دفع إدارة التعاون لعقد اجتماع ثانٍ باللاعب وتقديم عرض جديد له لمدة موسمين بمبلغ قرابة 450 ألف ريال للموسم الواحد، إلا أن اللاعب رفضه.
وكان العرض الأول من قبل الإدارة التوقيع لمدة خمسة مواسم، وفي الثلاث سنوات الأولى 300 ألف ريال والموسمان الباقيان 350 ألف ريال، إلا أن اللاعب برر رفضه بضعف العرض وطول المدة، مما دفع الإدارة لتقديم عرض جديد لموسمين له ورفضه أيضًا، مما يوحي بانتهاء العلاقة بين اللاعب وناديه.
ميدانيًا تعادل الفريق الأول بالتعاون في المباراة الودية التي أقيمت مساء أول من أمس أمام الطائي بهدفين لمثلهما، حيث تقدم الطائي بهدفين على مدار الشوطين عن طريق سلطان الشمري وأحمد الحضرمي، بينما سجل للتعاون بدر الخميس أواخر الشوط الثاني، وعمد المدرب البرتغالي قوميز على اللعب بتشكيلتين مختلفتين حيث شهد الشوط الأول مشاركة عدد من لاعبي الأولمبي واللاعبين المستجدين بينما شارك بالشوط الثاني بالفريق الأساسي باستثناء الكاميروني باولو ايفولو لإرهاق السفر، والمدافع عبد الله كنو بسبب الإصابة.
وشهدت المباراة بين شوطي اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين إدارة الناديين وذلك بحضور رئيس نادي الطائي عبد الله العديلي ونائبه سعد الصعب وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والشرف.
يذكر أن إدارة التعاون أقامت مأدبة الفطور والسحور لبعثة نادي الطائي في إطار العلاقات المتينة التي تربط الناديين.
إلى ذلك منح المدرب قوميز اللاعبين إجازة لمدة ثلاثة أيام للتمتع بعيد الفطر المبارك على أن يكون يوم الأحد الموافق 19 يوليو (تموز) موعدًا لمغادرة البعثة إلى معسكر الفريق الخارجي في مدينة هورست الهولندية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».