مدرب الأهلي يقلص بعثة معسكر سويسرا

الفريق يعاود التجمع اليوم.. وبهوي يعد بـ«أهداف أكثر»

غروس يتحدث مع قائد الفريق أسامة هوساوي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غروس يتحدث مع قائد الفريق أسامة هوساوي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

مدرب الأهلي يقلص بعثة معسكر سويسرا

غروس يتحدث مع قائد الفريق أسامة هوساوي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
غروس يتحدث مع قائد الفريق أسامة هوساوي خلال التدريبات الأخيرة (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

يتجه السويسري غروس مدرب الأهلي إلى تقليص قائمة اللاعبين المغادرين إلى المعسكر الخارجي في سويسرا، وذلك بتقليص الأسماء التي حضرت مع انطلاقة المرحلة الإعدادية الأولى.
ويعاود فريقه الأهلي اليوم الأحد إعداده للموسم المقبل بعد تمتع اللاعبين بيومين راحة بمناسبة عيد الفطر المبارك من خلال التجمع استعدادا للمغادرة لمعسكره الخارجي، إذ من المقرر مغادرة بعثة فريق الأهلي جدة في العاشرة من صباح اليوم الأحد مباشرة إلى ميلانو الإيطالية، ومنها برا إلى سويسرا لانطلاقة المرحلة الثانية بإقامة معسكر خارجي وتحديدا إلى مدينة سان موريتز، ساحرة جبال الألب وأعلى مدينة سويسرية، التي ترتفع عن سطح البحر بأكثر من 1800 متر، من أجل الدخول في معسكر إعدادي قبل التوجه لمدينة لوزان وخوض عدد من المباريات التجريبية.
وبينما سيستمر معسكر فريق الأهلي لمدة 18 يوما، جاء اختيار مدينة سان موريتز من قبل مدرب الفريق غروس لمعرفته بالإمكانيات التي تمتلكها المدينة من ملاعب تدريب وصالات مجهزة وفنادق على مستوى عالي بالإضافة إلى مساعدة المنطقة الجبلية في رفع معدل لياقة اللاعبين بصورة مثالية، إذ ستتركز المرحلة الأولى من المعسكر على الجوانب البدينة بفرع المعدل اللياقي والتقوية.
وكان غروس قد غادر إلى سويسرا الخميس الماضي للوقوف على آخر الترتيبات لانطلاق المعسكر، وسيكون في استقبال الفريق لدى وصوله.
من جهة أخرى أبدى المحترف السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي لاعب فريق الأهلي سعادته بعد مشاركته الأولى مع فريقه الجديد ونجاحه في تسجيل أول أهدافه، جاء ذلك من خلال تغريده للاعب باللغة الإنجليزية عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وقال: «سعيد لأنني لعبت أول مباراة لي مع الأهلي وتسجيلي أول هدف، وسأسعى لتسجيل أهداف أكثر».
وكان اللاعب نبيل بهوي قد حظي بإعجاب جماهير الأهلي من خلال مشاركته الأولى مع فريقه في المباراة التجريبية الإعدادية الأولى للموسم المقبل أمام نجران الأربعاء الماضي، إذ قدم اللاعب لمحات فنية جيدة من خلال مشاركته في الشوط الثاني وتوّجها بتسجيل هدف فريقه الأول في المباراة، وقد جاء اختيار لاعب فريق أيك سولنا السويدي السابق نبيل بهوي من قبل غروس الذي أوصى مسيري النادي بالتعاقد مع اللاعب لمناسبته النهج الفني الذي يتبعه المدرب في المباريات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».