المفوضية الأوروبية: تقدم في محادثاتنا مع واشنطن بشأن التجارة الحرة والشراكة الاستثمارية

المفوضية الأوروبية: تقدم في محادثاتنا مع واشنطن بشأن التجارة الحرة والشراكة الاستثمارية
TT

المفوضية الأوروبية: تقدم في محادثاتنا مع واشنطن بشأن التجارة الحرة والشراكة الاستثمارية

المفوضية الأوروبية: تقدم في محادثاتنا مع واشنطن بشأن التجارة الحرة والشراكة الاستثمارية

قالت المفوضية الأوروبية، وهي الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إنه بعد جولات ثلاث للتفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية حول اتفاقية للتجارة الحرة والشراكة الاستثمارية يمكن القول إن هناك تقدما ملحوظا جرى تسجيله منذ انطلاق المحادثات منتصف العام الماضي، وجاء ذلك على لسان كارل ديغوشت المفوض الأوروبي المكلف شؤون التجارة الخارجية، في تصريحات له في واشنطن قبل وقت قصير من محادثاته مع السفير مايكل فرومان الممثل التجاري الأميركي. ونقلت المفوضية الأوروبية ببروكسل في بيان تصريحات ديغوشت التي أضاف فيها أن «الغرض من المحادثات التي تستمر يومين في واشنطن هو استعراض التقدم المحرز حتى الآن في المفاوضات بشأن الاتفاقية التي تهدف إلى التأكيد على استمرار كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في لعب دور قيادي في الأسواق العالمية ووفقا للمعايير.
وبطريقة منفتحة وفي الوقت نفسه فإن لوائح الصحة والسلامة في أوروبا وحماية المستهلك لها الاحترام الواجب وهذا ما نحن بصدد التفاوض حوله».
يذكر أنه جرى الاتفاق بين الجانبين على انطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات في بروكسل في مارس (آذار) المقبل بعد تعليق مؤقت للمفاوضات من الجانب الأوروبي للتشاور مع الرأي العام، بحسب ما جرى الإعلان عنه الشهر الماضي في بروكسل، وجاء ذلك بالتزامن مع حالة غضب شديدة في أوروبا بسبب ما نشرته تقارير إعلامية حول مزاعم تنصت واشنطن على الاتصالات الهاتفية للمواطنين الأوروبيين، ومن بينهم شخصيات سياسية وقيادات أوروبية في مقدمتهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.