إدارة الأهلي تشكو معيوف إلى «الاحتراف»

بهوي: مصطفى الكبير وويلهامسون وراء انتقالي للقلعة

نبيل بهوي لاعب الأهلي الجديد خلال التدريبات (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
نبيل بهوي لاعب الأهلي الجديد خلال التدريبات (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

إدارة الأهلي تشكو معيوف إلى «الاحتراف»

نبيل بهوي لاعب الأهلي الجديد خلال التدريبات (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
نبيل بهوي لاعب الأهلي الجديد خلال التدريبات (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة النادي الأهلي تتجه لرفع خطاب إشعار بصورة رسمية للجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم لاتخاذ الإجراءات النظامية وحفظ حقوق النادي في حالة تواصل غياب الحارس عبد الله المعيوف عن التدريبات.
وكانت إدارة الكرة بفريق الأهلي قد كشفت عن تطبيقها اللائحة الداخلية بحق الحارس عبد الله المعيوف بعد غيابه المستمر عن التدريبات الإعدادية للموسم المقبل منذ انطلاقها الأحد الماضي، بالإضافة لمخاطبة وكيل أعماله لإشعاره بالخطوات النظامية التي تم اتخاذها بحق اللاعب.
الجدير بالذكر أن مدرب الأهلي كريستيان غروس قد طالب بعودة الحارس باسم العطا الله بعد انتهاء إعارته لنادي التعاون الموسم الماضي والذي انتظم في تدريبات الأهلي منذ انطلاقتها الأحد الماضي مع بقية حراس المرمى ياسر المسيليم وأحمد الرحيلي.
من جهة أخرى، أبدى المدرب السويسري كريستيان غروس سعادته بعد انضمام اللاعب السويدي نبيل بهوي لصفوف فريقه، وقال: «نجحنا في ضم اللاعب إلى صفوف فريقنا رغم العروض الكثيرة التي كانت تلاحق اللاعب من عدة أندية أوروبية، مقدما شكره لنادي الأهلي الذي نجح في استقطاب اللاعب رغم العروض التي تلقاها».
وأضاف: «اللاعب يمتلك إمكانيات فنية عالية تخدم التكتيك المطلوب، كما أنه من أصول عربية ويعرف العادات والتقاليد مما يسهل علية الاندماج السريع مع باقي اللاعبين وهو الأمر الذي جعلنا نبتعد عن التعاقد قدر الإمكان مع لاعبين من أميركا الجنوبية فنحن بحثنا عن لاعب ممتاز ووجدنا لاعب لديه هذه الإمكانيات وهو نبيل بهوي».
من جانبه، أكد اللاعب السويدي نبيل بهوي، أنه متحمس جدا لتمثيل فريقه الجديد في الموسم المقبل، وقال: «فريق الأهلي من الفرق الكبيرة والمنافسة والتي تملك جماهيرية عريضة فأنا سعيد للغاية للعب للأهلي وأملك صورة كاملة عن الفريق والمنافسة القوية في المسابقات السعودية، حيث أوضح لي اللاعب السويدي ويلهامسون لاعب الهلال السابق أن الدوري السعودي يعد من أقوى البطولات الخليجية«، مشيرا إلى أنه اجتمع مع المدرب غروس خلال الفترة الماضية.. «وقد أعطاني أيضا فكرة كاملة وماذا يريد للموسم المقبل وهو صاحب خبرة كبيرة وسأعمل للاستفادة منه وجميع هذه الأسباب جعلتني أوقع للنادي الأهلي دون تردد»، مضيفا أنه تواصل مع اللاعب الهولندي من أصول مغربية مصطفى الكبير بعد عرض النادي.. «وقد شجعني للموافقة وقد أعطاني صورة إيجابية عن الأهلي وهدفي هو التأقلم السريع مع زملائي اللاعبين للمشاركة».
وعن تأثير احترافه في الدوري السعودي وتقليل حظوظه في الانضمام مجددا للمنتخب السويدي، قال: «أنتظر الاستدعاء وإن لم يحدث فسأواصل العمل والاجتهاد في التدريبات والمباريات لحجز موقع لي في صفوف المنتخب السويدي».
على صعيد آخر، أكد عبد الله البرقان، رئيس لجنة الاحتراف، أن النادي الأهلي تسلم الشيك الخاص ببدل التدريب والتطوير الخاص باللاعب سعيد المولد والمقدم من نادي الاتحاد جاء ذلك من خلال تغريده من حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».