القحطاني يقود الهلال أمام النصر في «سوبر لندن»

إدواردو قال إنه وقع للزعيم بعد استشارة ديغاو ونيفيز

إدواردو يستعرض قميصه الجديد مع الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
إدواردو يستعرض قميصه الجديد مع الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

القحطاني يقود الهلال أمام النصر في «سوبر لندن»

إدواردو يستعرض قميصه الجديد مع الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
إدواردو يستعرض قميصه الجديد مع الهلال (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

كشف مصدر طبي بنادي الهلال أن قائد الفريق الأزرق ياسر القحطاني سيكون جاهزا للمشاركة في المباراة المرتقبة أمام النصر على كأس السوبر السعودي في 12 أغسطس (آب) المقبل بالعاصمة البريطانية لندن.
وكان القحطاني ولاعبو الهلال قد أنهوا أمس برنامج الفحوصات الطبية التي أجريت للاعبين على مجموعتين في اليومين الماضيين.
من جهة أخرى، عبر المحترف البرازيلي الجديد كارلوس إدواردو عن سعادته الكبيرة بالانضمام «لفريق بطولات كالهلال الذي يعتبر من أكبر الأندية السعودية والخليجية» حسب تعبيره، وقال: «انطباعي الأول هو أن الهلال فريق جيد ولديه لاعبين يملكون الكثير من الإمكانات، وسنعمل أنا وهم على تحقيق البطولات في الموسم المقبل، والهلال فريق كبير في السعودية والخليج، وفريق بطولات، وأنا سعيد جدا بوجودي في النادي».
وحول الدور الذي لعبه المحترف السابق في الفريق تياغو نيفيز وكذلك ديغاو في سرعة قبوله بالانتقال للهلال، قال: «لعبت مع ديغاو ونيفيز في البرازيل، وتحدثت معهما، لكن بعد توقيع العقد سرني ما سمعته منهما عن الهلال، وهذا جعلني أشعر بارتياح كبير بأنني اتخذت القرار الصحيح بالانتقال للهلال».
وعن معرفته بالجمهور الهلالي، قال: «شاهدت جمهور الهلال من خلال بعض المباريات للفريق في الموسم الماضي، وشدني دعمهم الكبير للفريق وبثهم الحماس في اللاعبين، ونحن نحتاجهم هذا الموسم للدعم والتشجيع، وسنعمل كل شيء لإسعادهم».
وعن سر اختياره الرقم «3»، قال: «رقم (3) كان يجلب لي الحظ عندما كنت في فرنسا، فاخترت الرقم نفسه في نادي الهلال لهذا السبب».
وفي شأن آخر وقع لاعب نادي الهلال عبد الإله الفضل لنادي نجران لينتقل بموجبه بنظام الإعارة لمدة عام.
جاء ذلك بطلب من مدرب الفريق اليوناني جورجيوس دونيس للوقوف على مستوى اللاعب وإمكانية تطويره.
يذكر أن عبد الإله الفضل، البالغ مع العمر 22 عاما، قد تدرج في الفئات السنية للنادي حتى وصل للفريق الأول.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».