الأهلي يستعيد نجومه الدوليين «اليوم»

باخشوين يبدأ برنامج العودة بـ«المضمار»

تيسير الجاسم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
تيسير الجاسم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

الأهلي يستعيد نجومه الدوليين «اليوم»

تيسير الجاسم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
تيسير الجاسم (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

استأنف الأهلي تدريباته أمس على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، بعد تمتع اللاعبين بيوم راحة من قبل الجهاز الفني للفريق.
وواصل المدرب السويسري غروس تركيزه على النواحي اللياقية والعمل على رفع المعدل اللياقي للاعبين بصورة متدرجة في ظل الإعداد للموسم المقبل.
وستشهد تدريبات فريق الأهلي مساء اليوم الأحد انضمام العناصر الدولية مع باقي اللاعبين بعد أن تم منحهم راحة إضافية لمدة أسبوع بعد مشاركتهم مع المنتخب السعودي الأول أمام فلسطين في تصفيات كأس العالم 2018م في روسيا وتصفيات كأس أمم آسيا 2019م في الإمارات. وسيتقدم العناصر الدولية الحارس عبد الله المعيوف بعد منحه إجازة خاصة بعد زواجه في مطلع شهر يونيو (حزيران) الماضي، وكذلك تيسير الجاسم وأسامة هوساوي وحسين المقهوي، بالإضافة إلى المدافع الدولي المصري محمد عبد الشافي، بينما سيواصل اللاعب وليد باخشوين برنامجه العلاجي والتأهيلي بعد أن أجرى عملية جراحية قبل ما يزيد على 10 أيام.
وينتظر أن يبدأ اللاعب بالركض حول المضمار خلال اليومين القادمين تمهيدا لدخوله إلى التدريبات مع بقية اللاعبين.
من جهة ثانية قدمت إدارة النادي الأهلي اللاعب الدولي السويدي من أصول مغربية نبيل بهوي 24 عاما لوسائل الإعلام رسميا من خلال مؤتمر صحافي بعد وصوله إلى جدة وتجاوزه الفحص الطبي الذي أجراه اللاعب في دبي.
وتمت مراسم التوقيع مساء أمس بمقر النادي الأهلي وبحضور كثير من وسائل الإعلام المختلفة، وحرصت إدارة النادي على تقديم اللاعب من خلال مؤتمر صحافي لتسليط الضوء على التعاقد مع اللاعب.
وقد حضر المؤتمر مدرب الفريق الأول بالأهلي كريستيان غروس ومدير الكرة بالفريق الأول باسم أبو داؤد وتم الإعلان عن التعاقد مع اللاعب لمدة سنتين.
وعبر اللاعب عن سعادته بالانضمام إلى فريق كبير وينافس على البطولات ويشرف عليه المدرب القدير السويسري كريستيان غروس، متمنيا أن يكون على قدر تطلعات مسؤولي النادي الذين وضعوا الثقة فيه ويسعد جماهير النادي العريضة في المنافسات القادمة.
وكان مدرب الأهلي كريستيان غروس قد حرص على استقبال اللاعب نبيل بهوي في مقر الفندق المخصص لإقامة اللاعب بعد وصوله إلى جدة حيث رحب به وتمنى له التوفيق في تجربته الجديدة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».