المسابقات السعودية تنقل مباريات نجران إلى «مكة»

نصف مباريات دوري المحترفين ستقام يومي الخميس والجمعة

المسابقات السعودية تنقل مباريات نجران إلى «مكة»
TT
20

المسابقات السعودية تنقل مباريات نجران إلى «مكة»

المسابقات السعودية تنقل مباريات نجران إلى «مكة»

أعلنت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، مساء أمس، مواعيد وأماكن مباريات الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، حيث قررت نقل مباريات فريق نجران إلى مكة المكرمة لتجرى على ملعب الملك عبد العزيز بالشرائع بدلا من إقامتها في نجران، نظرا للظروف التي يمر بها اليمن، على أن تعاد المباريات إلى مقرها المعتاد في حال انتهاء الحرب.
وسينطلق الدوري السعودي للمحترفين عبر جولته الأولى في 19 أغسطس (آب) المقبل بمباراة الهلال والوحدة المقررة في ملعب الملك فهد الدولي، فيما تجرى في اليوم التالي مباراتان تجمع الأولى الخليج بالفتح في الخبر، والثانية بين نجران والاتحاد حيث ستكون في ضيافة الأول بمكة المكرمة، فيما يلتقي في اليوم الثالث من الجولة المقررة في 21 أغسطس المقبل فريقا التعاون والأهلي في بريدة، بينما يبدأ النصر رحلة الدفاع عن لقبه بمواجهة هجر في استاد الملك فهد في الرياض.
وتبدأ الجولة الثانية في 27 أغسطس، فيما تتوقف منافسات الدوري السعودي بعد يوم 29 أغسطس حتى موعد انطلاق الجولة الثالثة في 17 سبتمبر (أيلول) بسبب مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، على أن تقام هذه الجولة أيام 17 و18 و19 و20 من الشهر ذاته، ثم تتوقف المنافسات حتى 16 من شهر أكتوبر (تشرين الأول) بسبب موسم الحج ثم مباريات المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم، حيث تنطلق بعدها الجولة الرابعة. أما موعد الجولة الخامسة فتحدد في 29 و30 من شهر أكتوبر. أما الجولة السادسة فتقام في 2 و3 من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) تليها الجولة السابعة المقررة في 7 و8 من ذات الشهر.
أما الجولة الثامنة فتقام أيام 20 و21 و22 من نوفمبر، فيما تقام مباريات الجولة التاسعة في 25 و26 و27 من الشهر ذاته، تليها الجولة العاشرة المحددة في 3 و4 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. أما الجولة الحادية عشرة فتقام في 9 و10 و11 من الشهر ذاته، على أن تليها الجولة الثانية عشرة ما قبل الأخيرة في الدوري السعودي للمحترفين حيث تقام في 14 و15 من شهر ديسمبر، على أن تختتم مباريات الدور الأول في 7 و8 و9 من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل من العام الجديد، علما بأن هذه الجولة تسبقها فترة توقف تمتد إلى 22 يوما بسبب كأس الخليج العربي الـ23 المقررة في الكويت.
وأوضحت لجنة المسابقات أنه في حال تأجيل كأس الخليج العربي الـ23 المقررة في الكويت في شهر ديسمبر فإن الجولة الثالثة عشرة ستقام يومي 20 و21 من شهر ديسمبر، بمعنى تقديمها أسبوعين عن موعدها الحالي.
وافترضت لجنة المسابقات 6 مباريات مؤجلة لفريق الهلال في حال واصل مسيرته في دوري أبطال آسيا، حيث وصل الآن للدور الربع النهائي، حيث اعتبرت مبارياته مع التعاون في الرياض المقررة في 17 سبتمبر ومباراته مع القادسية في الرياض المقررة في 3 نوفمبر ومباراته مع النصر في 8 نوفمبر ومباراته مع الخليج في الرياض والمقررة في 21 نوفمبر ومباراته مع الأهلي في 10 ديسمبر ومباراته مع هجر في 14 ديسمبر في عداد المباريات المؤجلة، وفي حال لم يواصل المنافسة فإن المباريات قائمة في موعدها.
وخلال قراءة «الشرق الأوسط» لمباريات الدور الأول من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم فإن هناك 4 مباريات ستقام عصرا، بينما المباريات الأخرى ستوزع بين الساعة الخامسة وحتى الساعة 9 مساء، علما بأن هناك 48 مباراة ستقام ما بين الساعة الخامسة وحتى الساعة السابعة مساء.
ولم تمنح لجنة المسابقات الفرصة لأي يوم من أيام الأسبوع بعدم اللعب فيه، إذ ستجرى مباريات الدوري طوال الأيام، حيث ستقام يوم الأحد 6 مباريات ويوم الاثنين 7 مباريات ويوم الثلاثاء 7 مباريات ويوم الأربعاء 4 مباريات ويوم الخميس 23 مباراة، ويوم الجمعة 26 مباراة، أما يوم السبت فستقام فيه 18 مباراة.
وبقراءة في مباريات الأندية الكبرى مثل النصر والهلال والاتحاد والأهلي والشباب فإن النصر لن يلعب يومي الثلاثاء والأربعاء لكنه سيلعب 4 مباريات يوم الخميس و3 مباريات يوم الجمعة ومباراتين يوم السبت ومثلهما الأحد وكذلك الاثنين، أما الهلال فيلعب طوال أيام الأسبوع بحيث يلعب مباراة الاثنين ومثلها يوم الثلاثاء وكذلك يوم الأربعاء وكذلك الخميس أما يوم الجمعة فسيلعب 4 مباريات، وثلاث مباريات يوم السبت، ومباراتين يوم الأحد.
أما الاتحاد فيلعب 3 مباريات يوم الخميس و4 مباريات يوم الجمعة و3 مباريات يوم السبت ومباراة واحدة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء. أما الأهلي فيلعب الخميس 5 مباريات، ومباراتين الجمعة، ومباراتين السبت، ومباراتين الأحد، ومباراة واحدة يومي الاثنين والثلاثاء. أما الشباب فيلعب مباراة واحدة يوم الخميس وخمس مباريات يوم الجمعة وأربع مباريات يوم السبت ومباراة واحدة أيام الأحد والاثنين والثلاثاء.
وبدا واضحا أن لجنة المسابقات السعودية حاولت جاهدة إبعاد الأندية لا سيما الكبرى عن اللعب يوم الأحد تحديدا لا سيما بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهها الإعلام والجماهير للجنة على خلفية إقامة بعض المباريات في هذا اليوم الذي اعتبر أنه ثقيل، كونه أول أيام الأسبوع، وهو ما يجعل الجماهير ترفض الذهاب إلى الملعب إلى درجة أن بعض الجماهير اتهمت لجنة المسابقات بمحاباة أندية على حساب أخرى بإقامة مباريات فريقها في هذا اليوم تحديدا لصرف الجماهير عن الحضور.
وتفضل الجماهير السعودية عادة إقامة مباريات فرقها يوم الخميس كونه بداية الإجازة الأسبوعية، ثم يوم الجمعة، وتقل رغبتها في الحضور وسط الأسبوع أو يوم نهاية الإجازة المصادفة ليوم السبت.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT
20

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».