من يقاضي من في حال تصادم سيارتين ذاتيتي القيادة؟

قد تحد من الازدحام المروري وتوفر الكثير من الحوادث ولكن..

السيارة ذاتية القيادة.. مشكلة قانونية؟
السيارة ذاتية القيادة.. مشكلة قانونية؟
TT

من يقاضي من في حال تصادم سيارتين ذاتيتي القيادة؟

السيارة ذاتية القيادة.. مشكلة قانونية؟
السيارة ذاتية القيادة.. مشكلة قانونية؟

موضوع السيارات الذاتية القيادة (من دون سائق) لم يعد ضربًا من الخيال.. ومعظم الشركات العالمية للسيارات - وآخرها شركة فورد الأميركية - تتنافس اليوم على تطوير كل أوجه التكنولوجيا المتعلقة بها انطلاقا من قناعتين أولاهما أنها ستكون أكثر سلامة من السيارات العادية، والثانية أنها قد تحد من التكدس المروري على طرق المدن المزدحمة.
في ألمانيا بلغ الحماس للسيارات ذاتية القيادة حد التفكير بأن تصبح هي الدولة الرائدة في قطاع هذه الصناعة المبتكرة بعد أن قام وزير النقل والبنية الرقمية، ألكسندر دوبريندت، بتلبية دعوة شركة أودي لتجربة تقنية القيادة الذاتية لإحدى سيارات الشركة التي تخطط أودي لطرحها في مركبات أودي ابتداء من عام 2017.
ومع تقدم الأبحاث المتعلقة بتكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة تزداد قناعات شركات السيارات الكبرى بأن التكنولوجيا الرقمية يمكنها القيام بمهام السائق وتعزيز السلامة والراحة. غير أن السيارة ذاتية القيادة تواجه عقدتين إحداهما فنية والأخرى قانونية.
على الصعيد التقني يرتبط انتشار السيارات ذاتية القيادة بإنشاء شبكة طرق مرتبطة رقميا بالكامل، الأمر الذي سيعمل على خفض الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، وزيادة السلامة المرورية والاستفادة من البنية التحتية لأقصى درجة. وعلى صعيد السلامة يعتبر دعاة التوسع في صناعة السيارات ذاتية القيادة أن هذه السيارات ستكون قادرة على تأمين الوقاية من الحوادث التي قد يتعرض لها السائق عندما يكون مشتت الانتباه أو معرضا لفقدان السيطرة على السيارة عندما تكون الرحلة رتيبة جدا والطريق مملة.
وعلى الصعيد القانوني فإن الجوانب القانونية لاستخدام هذه السيارات في الشوارع ما زالت قضية معقدة. ومن بين الأسئلة الشائكة في ملف هذه السيارات هو من سيكون المسؤول عندما تصطدم سيارة ذاتية القيادة بسيارة أخرى؟
حتى الآن لا تزال هذه الناحية القانونية غامضة وتشكل عقدة لشركات التأمين التي تحاول الوصول إلى تصور لها مع تسارع وتيرة تطوير هذا الجيل من السيارات.
والجدير بالذكر أن أنظمة مساعدة السائق الموجودة بالفعل في بعض السيارات تعمل حاليا بشكل ذاتي في بعض الأوقات، مثل التدخل لتحذير السائق عندما يقترب أكثر من اللازم من سيارة أخرى في الحارة المجاورة من الطريق، وبعض هذه الأنظمة تستطيع التدخل لتشغيل المكابح بقوة في حال التعرض لحادث تصادم.
إلا أن السؤال يبقى: هل يمكن تحميل هذه التكنولوجيا جزاء من المسؤولية عن حوادث الطرق أم أن المسؤولية ستقع دائما على الشخص الذي يقود السيارة في ذلك الوقت؟
رئيس مجلس إدارة مجموعة آليانز الألمانية العملاقة للتأمين، ألكسندر فوليرت، يعتبر أنه في الوقت الراهن نحو 90 في المائة من حوادث الطرق سببها أخطاء بشرية في حين يقع 10 في المائة منها فقط بسبب عيوب فنية.
ومع تطور التقنيات المساعدة للسائق، فإن درجة المسؤولية التي يتحملها السائق تتغير بالفعل.
وقال فوليرت: «المسؤولية عن الخطأ تنتقل من الإنسان الجالس خلف عجلة القيادة إلى الإنسان المسؤول عن تطوير التكنولوجيا».
يذكر أن الأجهزة التكنولوجيا المساعدة للسائق تؤثر حاليا على سعر وثائق التأمين على السيارات التي تقدمها شركات التأمين. وينخفض سعر وثيقة التأمين بالنسبة للسيارة المزودة بجهاز التوقف الفوري عند الطوارئ التي تقوم بتشغيل المكابح ذاتيا عند الضرورة فتنخفض سرعة السيارة إلى 30 كيلومترا في الساعة إذا كانت السيارة تواجه خطر الاصطدام بمؤخرة سيارة أخرى. ولسوء الحظ فإنه لا توجد إحصاءات ولا بيانات يمكن الاعتماد عليها بشأن قدرة أنظمة مساعدة السائق على تقليل خطر الحوادث، سواء بالنسبة للسائق أو بالنسبة للمشاة وقائدي الدراجات الهوائية. إلا أن أحد خبراء التأمين يعتبر أنه من الصعب قياس مساهمة أنظمة مساعدة السائق في حالات الحوادث.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.