القادسية يشترط مبلغًا مجزيًا مقابل انتقال العبيد للهلال

بادغيش قال إن وجود البديل الجاهز شرط لرحيل اللاعب

عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
TT

القادسية يشترط مبلغًا مجزيًا مقابل انتقال العبيد للهلال

عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)

جددت إدارة نادي القادسية تأكيدها على عدم التفريط بأي لاعب في الفريق الأول لكرة القدم يكون عقده ساريا مع النادي، ويكون من الأسماء المؤثرة بصفوف الفريق العائد إلى دوري الكبار.
يأتي ذلك بعد تجدد تداول اسم اللاعب الشاب عبد الرحمن العبيد والحديث عن وجود عرض هلالي للاستفادة من خدماته من خلال شراء بقية عقده مع النادي والذي تبقى عليه 3 مواسم.
من جانبه قال نائب رئيس النادي والمشرف على الفريق الأول لكرة القدم عبد الله بادغيش: «لا نريد التنازل عن أي من نجوم فريقنا، فهدفنا هو المحافظة على النجوم قدر الإمكان سواء كانت هناك فترة متبقية في عقودهم أم دخلوا الفترة الحرة، وموضوع عبد الرحمن العبيد تم تداوله كثيرا وأنه اقترب من التوقيع لنادي فلاني أو فلاني، وكل ذلك غير صحيح إذ إن هذه الأخبار تتردد منذ أن كنا في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي وعاد الحديث عنها، ولكن غير صحيح أننا سنفرط في أي لاعب نحتاجه، خصوصا أن هدفنا أن يبقى الفريق في المكان الذي يستحقه بين الكبار، ويقدم المستوى والنتائج اللائقة باسمه وتاريخه في دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الموسم المقبل».
وعن إمكانية التنازل عن العبيد في حال وصل العرض إلى مبلغ كبير يتخطى 20 مليون ريال، قال: «لا يمكن الجزم نهائيا بعد رحيل اللاعب من القادسية في حال وصل عرض مالي ضخم، ولكن الأمر يعتمد على معطيات رئيسية أولها أن يكون البديل جاهزا وقادرا على ملء الخانة، والثانية أن يكون المبلغ المقدم مجزيا جدا، ونكون متأكدين تماما أن نادي القادسية الرابح الأكبر من قيمة الصفقة، وفي عالم الاحتراف لا يمكن الجزم ببقاء أي لاعب للأبد مع فريقه أو حتى إذا كان مرتبطا مع النادي بعقد، يجب أن يكون هناك مبلغ مجز والأهم ألا يكون رحيل اللاعب مؤثرا على الفريق بحيث يهتز توازن المجموعة».
وعلى صعيد متصل أكدت الإدارة وعلى لسان رئيس النادي معدي الهاجري حرصها على إتمام صفقة اللاعب العراقي سعد عبد الأمير، مرجحا أن يتم حسم الأمور تماما خلال بضعة أيام ليصل اللاعب إلى الخبر وينتظم مع الفريق، نافيا كل الأحاديث عن صرف النظر عنه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.