دونغا: على البرازيل أن تتعلم الدرس من هزيمتها المذلة أمام ألمانيا

دونغا مدرب البرازيل (رويترز)
دونغا مدرب البرازيل (رويترز)
TT

دونغا: على البرازيل أن تتعلم الدرس من هزيمتها المذلة أمام ألمانيا

دونغا مدرب البرازيل (رويترز)
دونغا مدرب البرازيل (رويترز)

طالب كارلوس دونغا، المدير الفني للمنتخب البرازيلي لكرة القدم، بالنظر إلى الجانب الإيجابي للهزيمة المذلة التي تجرعتها البرازيل أمام ألمانيا 7/1 في الدور قبل النهائي لمونديال 2014، وهي الهزيمة التي أكملت عامها الأول يوم الأربعاء الماضي.
وقال دونغا في تصريحات نقلها عنه موقع «غلوبو سبورت»: «يرغب المرء في النجاح دائما، ولكن تاريخ 8 يوليو (تموز) سيبقى خالدا مثل عام 1950 (عندما فازت أوروغواي على البرازيل في نهائي كأس العالم على ملعب ماراكانا)، وكما بقيت خالدة المرات الخمس التي توجت فيها البرازيل بلقب المونديال، ولذا علينا أن نرى الجانب الإيجابي في هذا الأمر.. لا يمكن تحقيق الفوز باستمرار». واعترف المدرب البرازيلي الذي خرج لتوه من منافسات دور الثمانية لبطولة كوبا أميركا أن الطريق الذي سيخوضه منتخب السامبا في المستقبل لن يكون سهلا على الإطلاق.
ويغيب المنتخب البرازيلي للمرة الأولى في تاريخه عن المشاركة في بطولة كأس القارات، كما أنه سيفتقد خلال الفترة المقبلة مجهودات نجمه نيمار دا سيلفا الذي عوقب بالإيقاف خلال بطولة كوبا أميركا بتشيلي، مما يعني غيابه عن أول مباراتين لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
وأضاف دونغا: «علينا جميعا أن نحسن من أنفسنا.. علينا أن نتحلى بالتواضع وأن نعمل على استعادة السيطرة على الكرة العالمية، وأن نعترف بأن هذا الأمر ليس سهلا». وقال لاعب المنتخب البرازيلي السابق الفائز بلقب بطولة كأس العالم عام 1994 إن تصفيات أميركا الجنوبية المقبلة والمؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ستكون أكثر صعوبة من أي وقت مضى بسبب تقارب المستوى الفني للمنتخبات. وأردف قائلا: «علينا أن نعترف بأن كل التصفيات كانت صعبة، والآن ستكون أكثر صعوبة لأن باقي الفرق تطورت ولديها العديد من اللاعبين المحترفين في أوروبا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.