هاميلتون يتوج بطلاً لسباق بريطانيا الكبرى

عزز صدارته لبطولة «فورمولا 1»

هاميلتون يحتفل بكأس جائزة بريطانيا (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بكأس جائزة بريطانيا (إ.ب.أ)
TT

هاميلتون يتوج بطلاً لسباق بريطانيا الكبرى

هاميلتون يحتفل بكأس جائزة بريطانيا (إ.ب.أ)
هاميلتون يحتفل بكأس جائزة بريطانيا (إ.ب.أ)

أفلت البريطاني لويس هاميلتون سائق فريق مرسيدس من مطاردة سائقي فريق ويليامز البرازيلي فيليبي ماسا والفنلندي فالتيري بوتاس، ليتوج بجائزة بريطانيا الكبرى، المرحلة التاسعة من بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1»، على حلبة سيلفرستون للمرة الثالثة في مسيرته والثانية على التوالي وسط نحو 140 ألف مشجع.
ونجح ماسا سائق ويليامز في تجاوز هاميلتون في بداية السباق ثم تخطاه السائق الآخر للفريق فالتيري بوتاس بعد دخول سيارة الأمان، ولكن السائق البريطاني أحبط مخطط منافسيه خلال المرحلة الأولى من التوقف في مركز الصيانة.
وسجل هاميلتون حامل اللقب خامس انتصار له في الموسم الحالي والثامن والثلاثين له طوال مسيرته، بينما نجح الألماني نيكو روزبرغ زميله في مرسيدس في التقدم من المركز الرابع إلى المركز الثاني. وأهدر فريق ويليامز فرصة تحقيق أول انتصار له منذ عام 2012، كما فشل الفريق في الصعود إلى منصة التتويج عبر أي من المراكز الثلاثة الأولى، بعدما دخل الفريق إلى مركز الصيانة أثناء هطول الأمطار من أجل تغيير الإطارات مما سمح للألماني سيباستيان فيتيل سائق فيراري بالفوز بالمركز الثالث.
وعاد هاميلتون ليفرض سيطرته على روزبرغ محرزا فوزه الـ38 في مسيرته الاحترافية والخامس هذا الموسم والثاني على التوالي بعد سباق كندا قبل أسبوعين، وأكد وزميله الألماني هيمنة فريق مرسيدس الذي حقق الثنائية السادسة هذا الموسم ونال المركز الأول للمرة الثامنة في 9 سباقات هذا الموسم، إذ لم يفلت منه سوى سباق سيبانغ الماليزي الذي ذهب لمصلحة فيتيل الذي تقدم حينها على هاميلتون وروزبرغ.
وعزز هاميلتون موقعه في الصدارة برصيد 194 نقطة موسعا الفارق بينه وبين روزبرغ من 10 نقاط إلى 17 نقطة (177 نقطة للألماني).
وقطع هاميلتون بطل العالم عامي 2008 مع ماكلارين و2014 مع مرسيدس، مسافة السباق (198.‏306 كلم) بزمن 729.‏27.‏31.‏1 ساعة بمعدل سرعة وسطي 869.‏200 كلم / ساعة بفارق 956.‏10 ثانية أمام روزبرغ وبفارق 443.‏25 ثانية أمام فيتيل.
وبفوز هاميلتون الثالث على حلبة سيلفرستون بعد عامي 2008 و2014، يلحق بالأساطير الألماني مايكل شوماخر (1998 و2002 و2004) والنمساوي نيكي لاودا (1976 و1982 و1984) والأسترالي جاك برابهام (1959 و1960 و1966) الذين فازوا بالسباق البريطاني ثلاث مرات (مقابل 5 للبريطاني جيم كلارك والفرنسي ألن بروست و4 للبريطاني الآخر نايجل مانسيل).
وعزز فريق مرسيدس صدارته لترتيب الصانعين برصيد 371 نقطة، مقابل 211 نقطة لفيراي و151 نقطة لفريق ويليامز.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.