بوتين يدعو أوباما لحوار على أساس المساواة والاحترام

في رسالة تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي

بوتين يدعو أوباما لحوار على أساس المساواة والاحترام
TT

بوتين يدعو أوباما لحوار على أساس المساواة والاحترام

بوتين يدعو أوباما لحوار على أساس المساواة والاحترام

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (السبت)، إلى حوار يقوم على التعامل على أساس المساواة والاحترام المتبادل مع الولايات المتحدة في رسالة تهنئة للرئيس باراك أوباما بمناسبة عيد الاستقلال الأميركي.
وقال بوتين إن «العلاقات الأميركية الروسية ما زالت مهمة في حل الأزمات العالمية. وتوجد خلافات بين البلدين بشأن الصراع في أوكرانيا وقضايا الدفاع والديمقراطية».
وجاء في بيان الكرملين: «في رسالة التهنئة أشار الرئيس الروسي إلى أنه رغم الخلافات بين البلدين، فإن العلاقات الروسية الأميركية ما زالت أهم عامل للاستقرار والأمن الدوليين».
وأضاف الكرملين أن «بوتين عبّر عن ثقته في أن روسيا والولايات المتحدة يمكنهما إيجاد حلول لأكثر القضايا الدولية تعقيدًا ومواجهة المخاطر العالمية والتحديات معًا إذا استندت العلاقة بينهما إلى مبادئ المساواة واحترام كل منهما لمصالح الآخر».
ولم يذكر البيان تفاصيل أخرى ولم يشر إلى العقوبات الغربية التي فرضت على روسيا بسبب دورها في الأزمة الأوكرانية وضم موسكو شبه جزرة القرم من أوكرانيا في عام 2014.
وكانت صياغة الرسالة مماثلة لرسالة التهنئة إلى أوباما في العام الماضي.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.