تركي المشيقح: أنا خارج المنافسة وجديدي القادم مع عبد المجيد عبد الله ورابح صقر

الشاعر السعودي قال إن ياسر التويجري خير داعم له في بداياته

تركي المشيقح
تركي المشيقح
TT

تركي المشيقح: أنا خارج المنافسة وجديدي القادم مع عبد المجيد عبد الله ورابح صقر

تركي المشيقح
تركي المشيقح

قال الشاعر السعودي تركي المشيقح إن للأمسيات الشعرية فضلا كبيرا عليه لأنها أدخلته المجال الإعلامي وعندها ترك الشعر نوعًا ما واهتم بالتنظيم، لافتًا إلى أنه بعد ذلك عمل في قناة «روتانا خليجية» بعد أن أصبحت قناة منوعات ثم عرض عليه الرئيس التنفيذي للقناة، الأستاذ تركي الشبانة أن يكون المدير الإقليمي للقناة في أبوظبي حينما كان يصور برنامج «يا هلا» هناك آنذاك. وكشف المشيقح عن علاقته بالشاعر ياسر التويجري قائلا: إنهما كانا يدرسان سويًا في المرحلة الابتدائية ثم انفصلا بعد ذلك ليتقابلا مجددًا في المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أنه يعتز بصداقة التويجري، وأن الأخوة والصدق يجمعانهما أكثر من الشعر، واعتبر أن التويجري سبقه في الشعر وكان خير داعم له بعدها، وقد آمن بقدراته قبل أن يشكلا «ديو» وأن كل ذكرياته مع صديقه هي موضع اعتزاز له.
وعن اتهاماته بالإساءة إلى المرأة، ردّ تركي المشيقح أنه لم يسئ للمرأة بل إنه مؤمن تمامًا بأنها نصف المجتمع وأوضح أنه عندما قال: «أي رجل تقوده امرأة هذا مو برجال» كان وقتها يقصد رجلا معينًا لم يرد ذكره، ولم يفصح عمن كان يقصد للعلياني. كما نفى الشاعر خلال حواره مع العلياني أن يكون قد قال: إن الشعراء «شحاذون» مشددًا أنه لا يرضى أبدا أن يوصف أحد من الشعراء بأنه «شحاذ».
وعن مقارنته بالشعراء الآخرين، قال تركي المشيقح إنه خارج المنافسة مع الشعراء تمامًا وإنه لا يجب أن يُطرح اسمه بينهم ولا يحبّ المنافسة في الشعر، وأضاف أن الملحن وليد الشامي هو بمثابة أخ عزيز له، وأنه لحَّن له عملين في السابق وسيجمعهما عملان قريبًا، وأن سعد علوش نجم كبير سبقهم بمراحل وله سكة مختلفة وطَرحٌ مغاير، وعن فيصل اليامي قال: إنه شريك نجاح ومن أوائل من كسر حاجز الساحة الشعبية، واعتبر أن الشاعر عبد اللطيف آل شيخ أخ وصديق ومن أهم الأسماء الموجودة حاليا والمحركة لعالم الأغنية، وشدّد على أن ما يحدث مع الشاعر محمد بن الذيب لا يرضي أحدًا، سائلاً الله أن يفكّ أسره واضعًا أمله في أمير دولة قطر حتى يعود بن الذيب قريبًا بين أهله وأبنائه.
وحول التعاونات الفنية، كشف تركي المشيقح عن أعماله التي ستعرض قريبًا قائلا بأنه سيكون له عمل مع الفنانة المغربية أسماء لمنور، وأيضًا مع الفنانة السورية أصالة، كما سيكون له ثلاث أغانٍ مع الفنان السعودي رابح صقر، وأغنية مع الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله من ألحان عصام كامل. كما أشار إلى أن لديه أصدقاء من الفنانين تجمعه بهم علاقة منذ سنوات كثيرة وتربطه بهم أخوة، مضيفًا إلى أن صداقته ببعض الفنانين تتخطى الفن مثل علاقته براشد الماجد ورابح صقر ووليد الشامي وأصيل بو بكر وعلي بن محمد وتركي وجابر وطلال سلامة، بالإضافة إلى ملحنين كثيرين، لافتًا إلى أنه كله شرف أن يغني له الفنان طلال سلامة «أناديلك» ويحمد الله أنها نجحت. وأضاف في حديثه أنه من محبي الفنانة المغربية أسماء لمنور ومعجب كبير بصوتها وأنه فخور جدًا بالتعامل معها.



نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
TT

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})
تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحققت مشاهدات لافتة عبر قناتها الخاصة على موقع «يوتيوب».

وأكدت نسمة في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بصدد إصدار أغنيات جديدة في بداية العام المقبل، إلى جانب أعمال أخرى ستُطرح قبيل شهر رمضان المقبل، مشيرةً إلى أن الأغنيات جاهزة وبحوزتها بشكل كامل وإصدارها تباعاً للجمهور بهدف الوصول لشريحة عريضة من الجمهور قبل انشغالهم بمتابعة الأعمال الدرامية الرمضانية.

تسعى نسمة لتقديم الأغنيات الشعبية بحكاياتها اللافتة المحببة لقلوب الناس (صفحتها على {فيسبوك})

وتؤيد نسمة فكرة طرح أغنياتها الجديدة «سنغل» للوجود مع الجمهور والحضور الفني بشكل دائم، لكنها تنوي تجميعها في «ألبوم غنائي» بعد الانتهاء من إصدارها، مشيرةً إلى أنها «لا تفضل فكرة على حساب الأخرى سوء الألبوم أو السنغل، لكن ما يشغلها هو وجودها مع الناس».

وترى محجوب أن فكرة التقيد بتوقيت معين ومناسبات خاصة لطرح أعمالها لم تعد قائمة مثل السابق، حيث كان يحرص بعض صناع الفن على طرح أعمال في الأعياد، والفلانتاين وغيرها من المناسبات، لكن كسر القواعد أصبح الأهم للفت الأنظار والاهتمام، كما أن السوشيال ميديا جعلت كل شيء متاحاً أمام الناس في أي وقت.

تؤكد نسمة أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع لها (صفحتها على {فيسبوك})

وذكرت نسمة الأسس التي تعتمدها في اختيار أعمالها، مؤكدةً أن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هي الأساس للتعبير الصوتي عنها بكل سعادة ومشاعر بغضّ النظر عن كون الأغنية شبابية أو طربية أو غير ذلك.

وأوضحت نسمة أن العلاقة بينها وبين دار الأوبرا المصرية كبيرة وممتدة منذ سنوات طويلة، لافتةً إلى أنها تحب مقابلة جمهورها، وتعشق الوقوف على خشبة المسارح بشكل عام، ومواجهة الناس مباشرةً والتفاعل معهم والشعور بوقع كل لحن وكلمة على مسامعهم، وتجد في ذلك متعة كبيرة وحماساً لتقديم المزيد.

ورغم حرص نسمة على طرح أغنيات سنغل بشكل متتالٍ لضمان الانتشار الجماهيري؛ فإنها ترى أن الحفلات التي تشارك في إحيائها هي الأساس الذي ينعش المشاهدات.

تعشق نسمة الوقوف على خشبة المسارح ومواجهة الناس مباشرة والتفاعل معهم (صفحتها على {فيسبوك})

«إن التعايش مع اللحن والكلمة والحالة التي تصنعها الأغنية هو الأساس للتعبير الصوتي عنها»

وكشفت نسمة عن أنها تحب المسرح الغنائي، وخاضت تجربة التمثيل بالفعل مع الفنان الراحل جلال الشرقاوي عبر مسرحية «دنيا حبيبتي»، لكنها أكدت أن التجربة لم تكن سهلة بل استحوذت على وقت وجهد وتحضيرات مسبقة وساعات عمل طويلة، لافتةً إلى أن «المسرح يحدّ من المشاركة في الفعاليات الفنية الأخرى على غرار طرح الأغاني، وإحياء الحفلات»، مؤكدةً أن الفنان كي يقدم ما يحلو له يحتاج إلى التفرغ حتى يخرج العمل بشكل متقن.

وتكتفي نسمة خلال الوقت الحالي بطرح أغنيات «سنغل» إلى جانب حفلاتها الغنائية، نظراً إلى ارتباطاتها الشخصية واحتياج أسرتها إلى وجودها، لكنها أكدت أن فكرة التمثيل في مسلسلات درامية أيضاً مطروحة على جدول أعمالها، لكنها تحب تقديم ألحان وكلمات مرتبطة بهذه المسلسلات عبر قصة مثيرة ولقطات مرئية تدعم تفاصيل العمل بصوتها، مثل الشارات والأغنيات الداخلية التي يجري توظيفها خلفيةً للمشاهد.

وتشير نسمة إلى أن فكرة التمثيل إلى جانب الغناء في عمل فني أيضاً واردة، لكن في حالة ملاءمة الشخصية لها ولما تقدمه، لكنها لا تسعى للحضور بالتمثيل لمجرد الرغبة في الظهور، ولم تُعرض عليها شخصية تمثيلية جاذبة تحمّسها لخوض التجربة.

وتطمح نسمة لتقديم السيرة الذاتية لعدد من نجمات الغناء في عمل درامي من بينهن: وردة، وأسمهان، وماجدة الرومي، والأخيرة تعشقها نسمة كثيراً وتؤكد «أنها تستحق تقديم سيرتها الذاتية للناس».

وترحب نسمة بتقديم ديو غنائي مع عدد من نجوم الفن من بينهم: شيرين، ومحمود العسيلي، وأصالة، وعزيز مرقة، وكذلك المشاركة في أغنيات مع فرق غنائية مثل «شارموفوز، و«مسار إجباري»، و«كايروكي»، كما كشفت عن تفضيلها الاستماع إلى الأعمال الغربية، مشيرةً إلى أن أغنيات المهرجانات ليست في قاموسها الفني ولا تستمع إليها ولن تقدمها يوماً ما، لكنها في الوقت نفسه تحب الأغنيات الشعبية وحكاياتها اللافتة والمحبَّبة إلى قلوب الناس وتسعى لتقديمها.