أميركا: انتصارات أوباما على الجمهوريين وبداية موسم كرة السلة

الصحف الأوروبية: «داعش» أصبح أقوى.. والهجمات الأخيرة توحد بين العرب والأوروبيين

أميركا: انتصارات أوباما على الجمهوريين وبداية موسم كرة السلة
TT

أميركا: انتصارات أوباما على الجمهوريين وبداية موسم كرة السلة

أميركا: انتصارات أوباما على الجمهوريين وبداية موسم كرة السلة

اهتمت الصحف الأوروبية بملفات عدة لعل أبرزها الانفجارات الأخيرة في فرنسا والكويت وتونس وملف التشدد الإسلامي، هذا إلى جانب ملف القمة الأوروبية الأخيرة في بروكسل وقرارات بشأن استيعاب المهاجرين الذين يستحقون الحماية الدولية وأيضا ملف اليونان وغيرها
ونبدأ من الصحف البريطانية حيث نشرت صحيفة «الإندبندنت» تقريرا عن مرور عام على إعلان تنظيم داعش عن نفسه، ويطرح أسئلة بشأن فاعلية الاستراتيجية الأميركية، وإمكانية أن تكون خدمت مصلحة عناصر التنظيم.
وترى «الإندبندنت» أن تنظيم داعش أصبح أقوى مما كان عليه يوم 29 يونيو (حزيران) من العام الماضي، إذ سيطر عناصره على أغلب مناطق شمال العراق وغربه، ولا أدل على قوته من سيطرته على الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار. وقالت الصحيفة «وزحف التنظيم في سوريا على مدينة تدمر، إحدى أهم المدن الأثرية، وهو ما جعله قادرا على التحرك على أكثر من جبهة في وقت واحد»، وفقا للصحيفة. وتضيف الصحيفة أن «ما يثير الدهشة في سقوط الرمادي وتدمر أنهما لم تسقطا في هجمات مفاجئة، مثلما حدث مع الموصل عام 2014».
كما اهتمت الصحف البلجيكية والهولندية بالهجمات الإرهابية الأخيرة وبإدانة قادة دول الاتحاد الأوروبي لمثل هذه الأعمال التي قالت عنها منسقة السياسة الخارجية فيدريكا موغيريني إن «الأحداث الأخيرة أثبتت الوحدة بين العرب والأوروبيين كضحايا في مواجهة الإرهاب وأيضا في مواجهته».
واهتمت الصحف البلجيكية والهولندية كذلك باختتام أعمال القمة الأوروبية التي استضافتها بروكسل نهاية الأسبوع الماضي وشكل ملف التحديات الأمنية أحد محاور النقاش الأساسية في اليوم الثاني والأخير من القمة وشارك الأمين العام للناتو ينس شتولتنبرغ في جزء من الاجتماعات وجرى الإعلان عن تنسيق المواقف والشراكة بين الناتو والاتحاد الأوروبي لمواجهة بيئة أمنية متغيرة.
كما توصل القادة إلى اتفاق بشأن ملف الهجرة واللجوء يقضي باستيعاب 40 ألف لاجئ من سوريا وإريتريا يوجدون حاليا في إيطاليا واليونان و20 ألفا آخرين من خارج الاتحاد الأوروبي، كما بحث القادة في ملفات أخرى اقتصادية وموضوعات تتعلق بترتيب البيت الأوروبي من الداخل.
وكذلك ملف اليونان والاجتماعات المتكررة لإيجاد مخرج لهذه الأزمة بين أثينا والأطراف الدائنة، وخصوصا قبل انتهاء المهلة المحددة نهاية الشهر الحالي لإقرار برنامج للإصلاحات يسمح بحصول اليونان على حزمة مالية تحول دون الإفلاس والخروج من منطقة اليورو. وقالت الصحف في معظم العواصم الأوروبية، إن «اليونان تتأهب لتنظيم استفتاء في يوم الخامس من شهر يوليو (تموز) حول خطة الإنقاذ المالي المقبلة المقترحة من طرف الدائنين الدوليين والتي يجري التفاوض بصعوبة شديدة بشأنها».
الاستفتاء يأتي بدعوة من رئيس الوزراء آليكسي تسيبراس. تسيبراس توجه مساء الجمعة الماضية بكلمة إلى اليونانيين ليدعوهم إلى الإدلاء برأيهم في هذه المسألة الحسَّاسة. وقال: «سأطلب من القادة الأوروبيين تمديد برنامج المساعدات المالية الحالي لبضعة أيام إضافية. الناخبون اليونانيون يتعين عليهم أن يقرروا بعيدا عن كل ابتزاز وضغط مثلما يقتضيه الدستور اليوناني وقيم الاتحاد الأوروبي».
قرار تسيبراس يأتي بعد اجتماع عاجل لمجلس الحكومة اليونانية والتشاور فيما بين أعضائه والذي أفضى إلى رفض مقترحات الدائنين الدوليين الأخيرة. وأبرزت الصحف الأميركية في صدر صفحاتها الأولى، وركزت نشرات الأخبار في التلفزيون، على انتصارات تاريخية حققها الرئيس باراك أوباما..
أولا: وافق الكونغرس على قانون إجراءات فنية داخلية يسمح بتخفيض ساعات وإجراءات نقاش مشروع قانون مجموعة الدول الباسيفيكية الذي قدمه أوباما قبل ثلاث سنوات، لكنه تعرقل في الكونغرس بسبب معارضة كثير من الجمهوريين والديمقراطيين (قال الجمهوريون إنه يساعد الصين، وقال الديمقراطيون إنه سيكون على حساب العمال الأميركيين).
ثانيا: أعلنت المحكمة العليا (التي تفسر الدستور) أن برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين على تحمل تكاليفه (أوباما كير) قانوني، وأن معارضة ولايات له بأنه تدخل في شؤونها لا تعني رفض تنفيذ القانون.
ثالثا: أعلنت المحكمة العليا دستورية حقوق المثليين والمثليات جنسيا في الزواج. وسارع الرئيس أوباما وأشاد بقرار المحكمة، بينما عارضته جماعات محافظة، وجماعات دينية. اهتم الإعلام، خاصة التلفزيون، باحتفالات المثليين والمثليات جنسيا بقرار المحكمة، وهي الاحتفالات التي استمرت حتى ساعات الصباح الأولى يوم السبت في مدن كبيرة، مثل: نيويورك، وواشنطن، وشيكاغو، ولوس أنجليس. وسهرت كاميرات تلفزيون «سي إن إن» مع كثير من هذه الاحتفالات. في الجانب الآخر، ركز تلفزيون «فوكس» اليميني على أصوات المعارضين، خاصة رأي القاضي أنتوني سكاليا (المحافظ) الذي شن فيه هجوما عنيفا على الأغلبية داخل المحكمة العليا، وقال إن السماح بزواج المثليين والمثليات جنسيا «يهدد الديمقراطية الأميركية»، وأيضا «يهدد كيان العائلة الأميركية».



زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي
TT

زيد بن كمي نائباً لمدير شبكة «العربية»

الزميل زيد فيصل بن كمي
الزميل زيد فيصل بن كمي

أعلنت شبكة «العربية» الإخبارية عن تعيين الصحافي السعودي زيد فيصل بن كمي نائباً لمدير عام قناتي «العربية» و«الحدث»، بهدف «تعزيز الأداء التحريري وتطوير استراتيجياتها الإعلامية وفق أعلى المعايير المهنية».

ويُعد زيد بن كمي من الصحافيين السعوديين البارزين، إذ بدأ مسيرته قبل 25 عاماً كمراسل وصحافي متنقلاً بين الصحافة المكتوبة والمرئية، ما أكسبه خبرة واسعة في مختلف أشكال العمل الإعلامي.

وشغل مناصب قيادية عدة في مؤسسات إعلامية مرموقة، منذ كان مديراً لتحرير صحيفة «الشرق الأوسط» في السعودية، قبل أن ينتقل إلى لندن عام 2015 لتولي منصب مساعد رئيس التحرير. وفي عام 2024، أصدرت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام قراراً بتعيينه نائباً لرئيس التحرير، ما عزز من دوره في تطوير المحتوى التحريري وإدارة الفرق الصحافية على المستويين الإقليمي والدولي.

إلى جانب عمله الصحافي، عمل زيد بن كمي محاضراً زائراً في جامعات سعودية، ومستشاراً إعلامياً لعدد من المؤسسات. كما شارك في العديد من المؤتمرات والمحافل الدولية والمحلية، مما ساهم في إثراء خبرته الإعلامية. كما تم انتخابه عضواً في مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين.

وقال المدير العام لقناتي «العربية» و«الحدث» ممدوح المهيني إن انضمام زيد بن كمي إلى فريق القيادة في الشبكة «يأتي في إطار استراتيجية تعزيز المحتوى الإخباري وتوسيع نطاق التغطية، مع التركيز على الابتكار الإعلامي والتطور الرقمي، خاصة أن الزميل زيد بن كمي يتمتع بخبرة مهنية كبيرة في إدارة وتطوير المؤسسات الإعلامية، ونتطلع إلى الاستفادة من رؤيته وخبرته في المرحلة القادمة لتعزيز مكانة القناتين كمنصات إخبارية رائدة على المستويين العربي والدولي».

وتتمنى أسرة «المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام» وصحيفة «الشرق الأوسط» للزميل زيد التوفيق والنجاح في مهمته الجديدة.