قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم (الخميس)، إن مقاتلي تنظيم «داعش» قتلوا 20 مدنيا كرديا على الاقل وأصابوا 15 آخرين في هجوم على قرية إلى الجنوب من بلدة عين عرب السورية. مضيفًا أن الضحايا قتلوا وأصيبوا بأعيرة نارية أو خلال قصف في القرية وأن من بينهم نساء وأطفالا.
واضاف المرصد لوكالة الصحافة الفرنسية ان التنظيم «أعدم بالرصاص 23 شخصا على الأقل بينهم أطفال ونساء وعجزة ورجال، حملوا السلاح لمواجهة المتطرفين في بلدة برخ بوطان الكردية»، الواقعة على بعد أكثر من 20 كيلومترا جنوب عين العرب.
وكانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل عشرين شخصا.
وشن التنظيم هجوما على عين العرب في وقت سابق اليوم، وفجر سيارة ملغومة. وقال المرصد انه سمع دوي انفجار سيارة ملغومة ثانية داخل عين العرب.
وقال مسؤول بوحدات حماية الشعب الكردية لوكالة "رويترز" للأنباء، إن سيارة ملغومة انفجرت في بلدة كوباني السورية قرب المعبر الحدودي مع تركيا اليوم، مع شنّ مقاتلي تنظيم «داعش» هجوما من ثلاث جهات على البلدة. مضيفًا أنّ الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى؛ لكن الاعداد لم تتضح بعد.
وقال ويلات عمر، وهو طبيب في كوباني، للوكالة، إن ما بين 60 و70 شخصًا أصيبوا في الهجمات الاخيرة كثير منهم من النساء والاطفال.
في السياق، تشن فصائل معارضة وجبهة النصرة اليوم، هجومًا على أحياء تحت سيطرة النظام السوري في مدينة درعا بجنوب سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تدور منذ فجر اليوم في مدينة درعا اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وأكثر من 51 فصيلاً مقاتلاً وفصائل إسلامية أبرزها حركة المثنى الاسلامية وحركة احرار الشام وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، بعد هجوم من هذه الفصائل على مواقع لقوات النظام بهدف السيطرة على المدينة بالكامل».
كما أشار المرصد إلى أن مقاتلي المعارضة يستهدفون بقذائف الهاون والمدفعية مواقع لقوات النظام في المدينة، فيما ألقى الطيران المروحي التابع للنظام منذ ما بعد منتصف ليل الاربعاء/ الخميس ما لا يقل عن 60 برميلا متفجراً على مناطق في درعا البلد وحي طريق السد ومخيم درعا ومناطق اخرى واقعة تحت سيطرة المعارضة.
ويسيطر مقاتلو المعارضة على معظم محافظة درعا وعلى أجزاء كبيرة من مدينة درعا، مركز المحافظة، التي شهدت أول الاحتجاجات ضد نظام الرئيس بشار الاسد في منتصف مارس (آذار) 2011.
وفي مطلع يونيو (حزيران)، سيطرت فصائل من المعارضة على قاعدة اللواء 52 في الريف الشمالي الشرقي لدرعا.
وكانت القوات الكردية فد استعادت بدعم جوي من الولايات المتحدة وحلفائها، السيطرة على عين العرب في نهاية يناير (كانون الثاني)، بعد حصار دام أربعة أشهر من جانب مقاتلي تنظيم «داعش» الذين سيطروا على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
وعاد آلاف الاشخاص الذين فروا من عين العرب إلى تركيا للبلدة.
قتلى في تفجيرين انتحاريين لـ«داعش» بعين العرب وإعدام 23 مدنيا كرديا
فصائل معارضة و«جبهة النصرة» تشن هجومًا على أحياء تحت سيطرة النظام السوري
قتلى في تفجيرين انتحاريين لـ«داعش» بعين العرب وإعدام 23 مدنيا كرديا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة