في محاولة منها للإسهام في تخفيف معاناة متضرري السيول التي ضربت باكستان عام 2010، تبرعت زوجة رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب إردوغان حينها بعقد تملكه لحساب المتضررين، إلا أن العقد اختفى فجأة.
وخلال تحقيق أجرته الوكالة الفيدرالية للتحقيقات بباكستان، اعترف رئيس الوزراء السابق يوسف رضا غيلاني بأن العقد في حوزته، وأصدرت الوكالة أوامرها له بإعادة العقد للسيدة الأولى التركية، حسبما أفادت صحيفة «باكستان توداي» في عددها الصادر بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي.
وخلال التحقيق، قال غيلاني: «العقد يخص شقيقتي وهو بحوزتي». وأشار إلى أنه بعد تلقيه العقد كان ينوي التوجه لمخيم إغاثة بإقليم السند لحضور حفل زفاف اثنين من المتضررين، وقرر منح العقد هدية للعروس، وكانت القيمة السوقية للعقد حينها تقدر بـ200 ألف روبية باكستانية (أي ما يعادل نحو 1966 دولارا أميركيا). إلا أنه لدى وصوله المخيم، فوجئ أن ثماني فتيات يتزوجن في اليوم ذاته، لذا قرر الاحتفاظ بالعقد وأعطى كل واحدة منهن 200 ألف روبية هدية.
لغز اختفاء عقد زوجة إردوغان
قدر ثمنه بنحو 1966 دولارا أميركيا
لغز اختفاء عقد زوجة إردوغان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة