لغز اختفاء عقد زوجة إردوغان

قدر ثمنه بنحو 1966 دولارا أميركيا

لغز اختفاء عقد زوجة إردوغان
TT

لغز اختفاء عقد زوجة إردوغان

لغز اختفاء عقد زوجة إردوغان

في محاولة منها للإسهام في تخفيف معاناة متضرري السيول التي ضربت باكستان عام 2010، تبرعت زوجة رئيس الوزراء التركي آنذاك رجب طيب إردوغان حينها بعقد تملكه لحساب المتضررين، إلا أن العقد اختفى فجأة.
وخلال تحقيق أجرته الوكالة الفيدرالية للتحقيقات بباكستان، اعترف رئيس الوزراء السابق يوسف رضا غيلاني بأن العقد في حوزته، وأصدرت الوكالة أوامرها له بإعادة العقد للسيدة الأولى التركية، حسبما أفادت صحيفة «باكستان توداي» في عددها الصادر بتاريخ 21 يونيو (حزيران) الحالي.
وخلال التحقيق، قال غيلاني: «العقد يخص شقيقتي وهو بحوزتي». وأشار إلى أنه بعد تلقيه العقد كان ينوي التوجه لمخيم إغاثة بإقليم السند لحضور حفل زفاف اثنين من المتضررين، وقرر منح العقد هدية للعروس، وكانت القيمة السوقية للعقد حينها تقدر بـ200 ألف روبية باكستانية (أي ما يعادل نحو 1966 دولارا أميركيا). إلا أنه لدى وصوله المخيم، فوجئ أن ثماني فتيات يتزوجن في اليوم ذاته، لذا قرر الاحتفاظ بالعقد وأعطى كل واحدة منهن 200 ألف روبية هدية.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.