فيدرر يتوج بطلاً لدورة هاله الألمانية وموراي ينتزع بطولة كوينز

المصنفان ثانيًا وثالثا على العالم أكدا استعدادهما لبطولة ويمبلدون

موراي وكأس دورة كوينز (اأ.ف.ب)  -  فيدرر يحتفل بكأس بطولة هاله (إ.ب.أ)
موراي وكأس دورة كوينز (اأ.ف.ب) - فيدرر يحتفل بكأس بطولة هاله (إ.ب.أ)
TT

فيدرر يتوج بطلاً لدورة هاله الألمانية وموراي ينتزع بطولة كوينز

موراي وكأس دورة كوينز (اأ.ف.ب)  -  فيدرر يحتفل بكأس بطولة هاله (إ.ب.أ)
موراي وكأس دورة كوينز (اأ.ف.ب) - فيدرر يحتفل بكأس بطولة هاله (إ.ب.أ)

توج السويسري روجيه فيدرر المصنف أول وحامل اللقب بطلا لدورة هاله الألمانية الدولية للتنس، البالغة جوائزها 1696645 يورو، للمرة الثامنة في مسيرته إثر فوزه على الإيطالي أندرياس سيبي 7 - 6 (7 - 1) و6 - 4 في المباراة النهائية أمس في الوقت الذي انتزع فيه البريطاني اندي موراي لقب دورة كوينز الإنجليزية الدولية البالغة جوائزها 645.‏696.‏1 دولار، وذلك إثر فوزه على الجنوب أفريقي كيفن أندرسون 6 / 3 و6 / 4.
ورفع فيدرر، 33 عاما، المصنف ثانيا عالميا عدد ألقابه إلى 86 لقبا في مسيرته الاحترافية والرابع له هذا الموسم بعد بفوزه بدورات بريزبين ودبي وإسطنبول أيضا.
واللقب في هاله هو الخامس عشر لفيدرر على الملاعب العشبية ويعتبر تحضيرا جيدا لبطولة ويمبلدون التي فاز بها 7 مرات.
واحتاج فيدرر إلى ساعة و48 دقيقة للفوز بالمباراة النهائية العاشرة له في هذه الدورة، علما بأنه خسر النهائي أمام الأسترالي ليتون هويت عام 2010 وأمام الألماني طومي هاس في العام التالي.
وخاض فيدرر النهائي 130 في مسيرته الاحترافية وسجل فوزه الثاني عشر على سيبي في 13 مواجهة مع الأخير الذي سجل فوزه الأول على اللاعب السويسري في يناير (كانون الثاني) الماضي بالدور الثالث من بطولة أستراليا المفتوحة.
وقال فيدرر عقب التتويج: إنها «لحظة خاصة بالنسبة لي أن أفوز بهذه البطولة للمرة الثامنة».
وأضاف اللاعب الذي نال 17 لقبا بالبطولات الأربع الكبرى: «دائما ما أستمتع بالدعم الرائع هنا على مدار السنوات. إنها واحدة من البطولات المفضلة لدي».
وتابع قبل انطلاق بطولة ويمبلدون في 29 يونيو (حزيران) الحالي: «كان 2013 عاما صعبا وكان 2014 أفضل والآن 2015 وبعد هذا الأسبوع أصبحت الأمور تسير بشكل أفضل وأتمنى أن أستمر على هذا المنوال».
ووعد فيدرر المشجعين بالعودة مجددا بقوله: «سأكون هنا العام المقبل وسأبذل قصارى جهدي وأتمنى أن أظل في كامل لياقتي وأعود».
وفي لندن لم يجد أندي موراي المصنف الأول صعوبة في التغلب على الجنوب أفريقي أندرسون بمجموعتين متتاليتين 6 - 3 و6 - 4 لينتزع كأس بطولة كوينز المفتوحة التي تقام على الأراضي العشبية.
وخاض موراي المصنف ثالثا في العالم المباراة النهائية بعد ساعتين فقط من فوزه على الصربي فيكتور ترويسكي 6 - 3 و7 - 6 (7 - 4) في مباراة نصف النهائي التي كانت قد توقفت أول من أمس بسبب الأمطار الغزيرة عندما كانت النتيجة 3 - 3.
ونجح موراي، 28 عاما، باللحاق بأصحاب الرقم القياسي للألقاب في كوينز، الألماني بوريس بيكر والأميركي أندي روديك والأسترالي ليتون هويت (4 ألقاب).
ويذكر أن موراي بطل ويمبلدون عام 2013 خاض تحدي لعب مباراتين في اليوم ذاته هذا العام وذلك حين تغلب في مايو (أيار) الماضي على التشيكي لوكاس روسول في الدور ربع النهائي، ثم على الإسباني روبرتو باوتيستا في الدور نصف النهائي لدورة ميونيخ الألمانية في طريقه لإحراز اللقب بفوزه في المباراة النهائية على الألماني فيليب كولشرايبر.



بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».