قصر «قسطنطين» «فرساي» روسيا

حلم به بطرس الأكبر.. وأحياه بوتين

قصر «قسطنطين» «فرساي» روسيا
TT

قصر «قسطنطين» «فرساي» روسيا

قصر «قسطنطين» «فرساي» روسيا

عاد قصر قسطنطين الفخم إلى الحياة على يدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ابن لينينغراد، التي عاد اسمها التاريخي عام 1991 إلى سان بطرسبرغ. أعاده بوتين في الذكرى الثلاثمائة لتأسيس المدينة في عام 2003، ليكون رمزا جديدا للمدينة جنوب الخليج الفنلندي لبحر البلطيق. واستطاع بوتين من خلاله إبهار ضيوفه من زعماء أوروبا والعالم ممن شاركوه الاحتفالات الأسطورية بهذه المناسبة. وقد عاد بوتين ليدخل على هذا القصر العديد من التجديدات قبل استضافته زعماء مجموعة السبع الكبار في سان بطرسبرغ في عام 2006.
وكان هذا القصر من وحي أفكار مؤسس المدينة وروسيا الحديثة بطرس الأكبر، ليكون أشبه بقصر «فرساي» في ضواحي باريس. واختار بطرس الأكبر القصر الذي كان يعود لأحد النبلاء السويديين ليصبح منزله الصيفي عام 1714، قبل أن يبدأ مشروعا ضخما، وضع حجر أساسه عام 1720، ومر المشروع بتقلبات عدة، منها وفاة بطرس الأكبر، وتغيير المصممين إلى حين تم إنجازه نهائيا عام 1807. وبعد ثورة 1917 الروسية، أهمل القصر ولم يعُد إلى عظمته حتى قرر بوتين إعادة تأهيله تزامنا مع الاحتفال بـ300 عام منذ تأسيس سان بطرسبرغ. وتم فتح الحدائق الشاهقة للقصر إلى العامة، بالإضافة إلى بعض القاعات المرصوصة بالقطع الفنية النادرة من القرون الثامن عشر والتاسع عشر والعشرين.
ولقب القصر بـ«قصر بوتين» قبل أن يتم إدراجه رسميا كأحد القصور الرئاسية الرسمية. وصار تقليدا أن يخص بوتين كبار ضيوفه باستقبالهم في هذا القصر الفريد النمط الشديد الخصوصية، كما فعل باستقباله فيه ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أمس.



أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

TT

أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي بعد استهدافها بصاروخ باليستي روسي

صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، أن بلاده تطلب من حلفائها الغربيين تزويدها بأنظمة حديثة للدفاع الجوي، بعدما استهدفتها روسيا، هذا الأسبوع، بصاروخ باليستي فرط صوتي.

وقال زيلينسكي، في مقطع مصوَّر نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «وزير الدفاع الأوكراني قام بالتواصل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديداً نوع من الأنظمة يمكنه أن يحمي الأرواح في مواجهة أخطار جديدة».

كذلك، عَدَّ الرئيس الأوكراني أن روسيا تسخر من دعوات حليفها الصيني إلى ضبط النفس، حين تطلق صاروخاً من الجيل الجديد على أوكرانيا.

وقال، في المقطع نفسه: «من جانب روسيا، هذا الأمر يشكل سخرية من مواقف دول مثل الصين (...) وبعض القادة الذين يدعون، في كل مرة، إلى ضبط النفس»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك»، ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية، وذلك بعد استخدامه لضرب أوكرانيا.

وقال بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين عسكريين بثَّ التلفزيون وقائعه: «سنواصل هذه الاختبارات، وخصوصاً في الأوضاع القتالية، وفقاً لتطور الوضع وطبيعة التهديدات التي تستهدف أمن روسيا».