شباب الأخضر في مونديال كولومبيا 2011.. نجوم توهجت.. وأخرى احتجبت

بعد 4 سنوات.. هل حققت مجموعة القروني الشابة طموحاتها؟

سالم الدوسري ({الشرق الأوسط})  -  معن الخضري ({الشرق الأوسط})  -  مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط})
سالم الدوسري ({الشرق الأوسط}) - معن الخضري ({الشرق الأوسط}) - مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط})
TT

شباب الأخضر في مونديال كولومبيا 2011.. نجوم توهجت.. وأخرى احتجبت

سالم الدوسري ({الشرق الأوسط})  -  معن الخضري ({الشرق الأوسط})  -  مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط})
سالم الدوسري ({الشرق الأوسط}) - معن الخضري ({الشرق الأوسط}) - مصطفى بصاص ({الشرق الأوسط})

قبل أربع سنوات من الآن كان السعوديون يهتفون ويصفقون لمنتخبهم الشاب المشارك في كأس العالم (تحت 20 عاما) المقام في كولومبيا، في الوقت الذي قدم نجومه آنذاك مستويات أبهرت المتابعين وقادتهم لبلوغ دور ثمن النهائي تحت قيادة المدرب الوطني خالد القروني.
اليوم وبعد مضي أربعة أعوام على المشاركة السعودية المميزة، وتزامنا مع ختام مونديال 2015 المقام حاليا في نيوزلندا، يتجدد السؤال عن حال أولئك النجوم، هل حققوا جزءا من أهدافهم، وما هي القيمة الفنية التي يملكونها اليوم، إن كان على صعيد أنديتهم أو على صعيد الكرة السعودية على وجه العموم.
وضمت قائمة الأخضر الشاب حينها 21 لاعبا تحت قيادة المدرب الوطني خالد القروني، حيث يتقدم القائمة ثلاثي حراسة المرمى عبد الله السديري وفواز القرني وفواز الخيبري، في حين يحضر في خط الدفاع صالح القميزي، ومحمد آل فتيل، وعبد الله الحافظ، وعلي الزبيدي، وياسر الشهراني، ومعتز هوساوي، أما في وسط الميدان فيحضر فيه سالم الدوسري، وعبد العزيز العازمي، وعبد الإله النصار، ومعن الخضري، وعبد الله عطيف، ومصطفى بصاص، وياسر الفهمي، وإبراهيم الإبراهيم، وأخيرا في خط الهجوم يحضر كل من يحيى دغريري، وفهد الجهني، ومحمد مجرشي، وفهد المولد.
وبعد عودتهم من المشاركة المميزة في مونديال كولومبيا 2011. حافظ البعض من هؤلاء اللاعبين على بريقهم بل تمكنوا من فرض أسمائهم في قائمة الفريق الأول حتى بلغوا المنتخب السعودي الأول وشاركوا فيه بصورة مستمرة، أما الجزء الآخر من اللاعبين فقد فضل الانتقال للبحث عن فرصته من جديد بعدما ظل حبيسا لمقاعد البدلاء، فيما لم يجد آخرون فرصة المشاركة واختفوا عن الأنظار.
وعلى رأس قائمة النجوم الذين باتوا أعمدة أساسية في فرقهم ومنتخب بلادهم، يأتي ياسر الشهراني الذي انتقل من نادي القادسية إلى فريق الهلال وبات رقما صعبا في خريطة فريقه ومنتخب بلاده، وذات الحال سار عليه مصطفى بصاص لاعب خط وسط فريق الأهلي وأحد نجومه إضافة لسالم الدوسري لاعب فريق الهلال وفهد المولد في فريق الاتحاد، إضافة لصالح القميزي الذي انتقل من فريقه السابق الشباب لتمثيل الاتحاد بنظام الإعارة ونجح في فرض نفسه في خارطة الفريق.
ويواصل نجوم مونديال كولومبيا 2011 نجاحهم في الملاعب السعودية حيث تمكن معتز هوساوي مدافع فريق الأهلي من فرض نفسه على قائمة فريقه هذا الموسم، إضافة للحارس عبد الله السديري الذي ذاد عن مرمى فريقه الهلال لفترات طويلة قبل أن يعود لمقاعد البدلاء بعد حضور الحارس خالد شراحيلي.
وحرمت الإصابة عددا من الأسماء من النجومية يأتي في مقدمتهم ياسر الفهمي نجم فريق الأهلي الذي تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي لأكثر من مرة ولم ينجح في الخروج منها حتى الآن، إضافة إلى عبد الله عطيف الذي خاض رحلة احترافية في البرتغال لم يكتب لها النجاح وعاد مجددا للملاعب السعودية لتمثيل فريق الهلال وبعد أن بدأ يأخذ فرصته بالمشاركة هذا الموسم تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي وابتعد عن الملاعب، وذات الأمر سار عليه فواز القرني حارس فريق الاتحاد الذي ذاد عن مرمى فريقه في الفترة المؤخرة قبل أن يتعرض لإصابة قطع في الرباط ويغيب عن الملاعب.
أما الجزء الآخر من اللاعبين فقد فضلوا الرحيل نحو فرق أخرى ليجدوا فرصتهم بالمشاركة بعدما ظلوا محبوسين في مقاعد البدلاء في أنديتهم الأصلية، ويتقدم هذه القائمة معن الخضري الذي قدم نفسه بصورة جيدة في النهائيات قبل أن يجد نفسه خارج أسوار ناديه الاتحاد وتحديد صوب فريق الرائد الذي شارك معه هذا الموسم في ثلاث مباريات فقط، وذات الحال سار عليه عبد الإله النصار لاعب خط وسط فريق النصر الذي لم يجد فرصة المشاركة في ناديه الأصفر لينتقل صوب فريق العروبة ويمثله خلال الموسمين المنصرمين دون أن يجد فيه الفرصة الكاملة كلاعب أساسي أيضا، وذلك لظروف مختلفة أبرزها تعرضه لإصابة قطع في الرباط الصليبي مطلع الموسم الجاري.
أما محمد مجرشي لاعب خط وسط فريق الأهلي فاكتفى بالمشاركة مع ناديه بثلاث مباريات على صعيد دوري المحترفين وفقا لموقع إحصائيات الدوري السعودي وذلك في موسم 2013-2014 قبل أن ينتقل لفريق نجران في الموسم الماضي ويجد فرصته بالمشاركة في 16 مباراة، ويحضر في هذه القائمة فهد الجهني لاعب فريق الهلال الذي رحل عنه صوب فريق النهضة في تجربة احترافية قصيرة جدا دون أن يخوض معه أي مباراة ليعود وينتقل نحو فريق الرائد ويشارك بصورة دائمة معه.
أما لاعبو فريق الاتفاق فقد غابوا عن الواجهة لهبوط فريقهم لمصاف فرق دوري الدرجة الأولى ويحضر في المقدمة إبراهيم الإبراهيم الذي اقتصرت مشاركته على عدد محدود من المباريات خلال وجود فريقه في دوري المحترفين السعودي قبل أن يهبط لمصاف أندية الدرجة الأولى منذ الموسم الماضي، إضافة لزميله في الفريق علي الزبيدي الذي خاض تجربة احترافية مع فريق الأهلي وحضر بصورة أساسية قبل أن يعود لفريقه الاتفاق.
وأخيرا هناك عدد من الأسماء التي ابتعدت عن الواجهة وظلت مشاركتها مع الفريق الأول محدودة جدًا ويتقدم هذه القائمة مدافع فريق الأهلي محمد آل فتيل، وعبد العزيز العازمي لاعب فريق النصر الذي انتقل للهلال ولم يجد فرصته بالمشاركة قبل أن تتم إعارته لفريق نجران، إضافة للمدافع عبد الله الحافظ الذي رحل لخوض تجربة احترافية في البرتغال لم تدم طويلا قبل أن يعود للملاعب السعودية عن طريق فريق الهلال ولم يجد فرصته بالمشاركة حتى الآن.
واستمرارا في قائمة اللاعبين الذين ابتعدوا عن المشاركة منذ مونديال 2011 حيث يحضر مهاجم فريق الاتحاد يحيى دغريري الذي ابتعد كثيرا عن الواجهة وظلت مشاركته محدودة جدًا، إضافة إلى الحارس فواز الخيبري الذي ما زال يقضي عقوبة الإيقاف عاميين من لجنة الرقابة على المنشطات.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.