مساعد وزير الخارجية الإيراني ينسحب في بدء إلقاء هادي كلمته أمام لقاء جدة

مستشار الرئيس اليمني: انسحاب عبد اللهيان سلوك إيراني تعودنا عليه كثيرًا

مساعد وزير الخارجية الإيراني لدى مغادرته قاعة الاجتماع قبيل كلمة هادي أمس («الشرق الأوسط»)
مساعد وزير الخارجية الإيراني لدى مغادرته قاعة الاجتماع قبيل كلمة هادي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

مساعد وزير الخارجية الإيراني ينسحب في بدء إلقاء هادي كلمته أمام لقاء جدة

مساعد وزير الخارجية الإيراني لدى مغادرته قاعة الاجتماع قبيل كلمة هادي أمس («الشرق الأوسط»)
مساعد وزير الخارجية الإيراني لدى مغادرته قاعة الاجتماع قبيل كلمة هادي أمس («الشرق الأوسط»)

أثار انسحاب حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني، من قاعة الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أمس، في بدء كلمة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمام الاجتماع، الكثير من التساؤلات، قبل أن يعود لانضمام لجلسة العمل المغلقة.
واكتفى المسؤول الإيراني حول التساؤلات التي واجهته لدى انتهاء الاجتماع والمؤتمر الصحافي المصاحب حيال إن كان هناك موقف سياسي لخروجه من قاعة الاجتماع أثناء كلمة الرئيس اليمني، بقوله: «نحن ندعم حوارا يمنيا - يمنيا في جنيف بوجود أمين عام الأمم المتحدة، وسندعم مخرجاته»، قبل أن يهم مغادرًا. بدوره، أكد الدكتور عبد الوهاب الآنسي، مستشار الرئيس اليمني، أن الموقف الإيراني معروف مسبقا على اعتبار رفضهم لأي عمل لا يتفق وتوجهاتهم في المنطقة.
وقال الآنسي في سياق رده حيال انسحاب مساعد وزير خارجية إيران من القاعة لدى إلقاء الرئيس اليمني لكلمته لـ«الشرق الأوسط»: «إن الموقف الإيراني معروف، ودائمًا يرفضون أي عمل لا يتفق مع توجهاتهم، خاصة في ما يتعلق ويجري في المنطقة، وهو سلوك تعودنا عليه منهم، وليس أول مرة، وكثيرًا ما يتكرر». وشدد الآنسي على أن الدور الإيراني بدرجة من الوضوح لا يحتاج للحديث عنه، مشيرًا إلى أن «ما يقومون به أمر يشرح موقفهم وتؤكده تصرفاتهم التي تكاد تكون مستمرة تجاه اليمن».
ودار جدل واسع حيال مساعد وزير خارجية إيران من قاعة الاجتماع الاستثنائي المنعقد لوزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي، في الوقت الذي ذهب فيه البعض لسوق عدة تبريرات وأخرى تنفي خروجه.



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».