المفوضية الأوروبية: ألمانيا توسع من استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع من المطلوب

المفوضية الأوروبية: ألمانيا توسع من استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع من المطلوب
TT

المفوضية الأوروبية: ألمانيا توسع من استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع من المطلوب

المفوضية الأوروبية: ألمانيا توسع من استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع من المطلوب

أظهر تقرير نشر أمس الثلاثاء أن ألمانيا تتوسع في استخدامها لمصادر الطاقة المتجددة بوتيرة أسرع من المطلوب من جانب الاتحاد الأوروبي ،مما سوف يساعد التكتل على البقاء على مسار خفض الطلب على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2020.
وقال تقرير المفوضية الأوروبية إن 4ر12 في المائة من الطاقة التي استخدمها الألمان عام 2013 كانت من مصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ، لتتخطى بذلك الهدف السابق الذي حدد النسبة بـ5ر9 في المائة. وخلص التقرير إلى أنه بحلول عام 2020 ، من المتوقع أن تنمو حصة الطاقة المتجددة المستخدمة في ألمانيا إلى 18 في المائة.
يشار إلى أن ألمانيا ، أكبر اقتصاد في أوروبا ، من المتوقع أن تكون إحدى دول الاتحاد الأوروبي الـ25 التي سوف تفي بأهدافها للطاقة المتجددة
لعامي 2013 و2014 ،في حين من غير المتوقع أن تحقق كل من بريطانيا وهولندا ولوكسمبورج أهدافها لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة .
ويهدف التكتل الأوروبي لتلبية خمس متطلباته من الطاقة بمصادر طاقة متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول 2020.



وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
TT

وزير النقل: توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بـ2.6 مليار دولار في السعودية

الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)
الجاسر متحدثاً للحضور في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية (الشرق الأوسط)

قال وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، إن السعودية نجحت في جذب الاستثمارات من الشركات العالمية الكبرى في القطاع اللوجيستي، كاشفاً عن توقيع عقود لإنشاء 18 منطقة لوجيستية بالمواني باستثمارات تجاوزت 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار).

وأضاف الجاسر، خلال كلمته الافتتاحية في النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية، (الأحد) في الرياض، أن المملكة لعبت دوراً محورياً في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، مشيراً إلى أن هذا النجاح كان نتيجة للاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتنامية التي تتمتع بها السعودية، والتي تشمل شبكة متقدمة من المطارات والمواني عالية الكفاءة، بالإضافة إلى السكك الحديدية والطرق البرية التي تسهم في تسهيل وتسريع عمليات الشحن والتصدير.

وبيَّن أن قطاع النقل والخدمات اللوجيستية في السعودية استمرَّ في تحقيق نمو كبير، متجاوزاً التحديات التي يشهدها العالم في مختلف المناطق، موضحاً أن بلاده حافظت على جاهزيتها في سلاسل الإمداد والتوريد العالمية، وذلك من خلال التطور الملحوظ الذي شهده القطاع محلياً.

وفيما يخصُّ التطورات الأخيرة، أشار الجاسر إلى أن المملكة واصلت تقدمها في التصنيف الدولي في مناولة الحاويات خلال عام 2024، وسجَّلت 231 نقطة إضافية في مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية، وأُضيف 30 خطاً بحرياً جديداً للشحن، مما يعكس دور المملكة الفاعل في تيسير حركة التجارة العالمية ودعم قطاع الخدمات اللوجيستية.

وأكد الجاسر أن إطلاق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، المخططَ العام للمراكز اللوجيستية والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به القطاع من الحكومة.

ووفق وزير النقل، فإن السعودية تستهدف رفع عدد المناطق اللوجيستية إلى 59 منطقة بحلول عام 2030، مقارنة بـ22 منطقة حالياً، ما يعكس التزام المملكة بتطوير بنية تحتية لوجيستية متكاملة تدعم الاقتصاد الوطني، وتعزز من مكانتها مركزاً لوجيستياً عالمياً.