جماهير إسبانيا تتحسر على الماضي بعد مباراة بيلاروسيا في التصفيات الأوروبية

النمسا تزيد محن روسيا وتقترب من النهائيات.. وويلشير وروني يقودان إنجلترا للفوز على سلوفينيا

روني قاد المنتخب الإنجليزي لمواصلة انتصاراته (رويترز)  -  ديفيد سيلفا (وسط) يحرز هدف فوز إسبانيا على بيلاروسيا (رويترز)
روني قاد المنتخب الإنجليزي لمواصلة انتصاراته (رويترز) - ديفيد سيلفا (وسط) يحرز هدف فوز إسبانيا على بيلاروسيا (رويترز)
TT

جماهير إسبانيا تتحسر على الماضي بعد مباراة بيلاروسيا في التصفيات الأوروبية

روني قاد المنتخب الإنجليزي لمواصلة انتصاراته (رويترز)  -  ديفيد سيلفا (وسط) يحرز هدف فوز إسبانيا على بيلاروسيا (رويترز)
روني قاد المنتخب الإنجليزي لمواصلة انتصاراته (رويترز) - ديفيد سيلفا (وسط) يحرز هدف فوز إسبانيا على بيلاروسيا (رويترز)

جاءت ردود الفعل على الفوز الصعب الذي حققه المنتخب الإسباني على نظيره البيلاروسي 1 - صفر في الجولة السادسة من مباريات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016)، لتشكل دليلا واضحا على أن برنامج إعادة البناء الذي بدأه المدير الفني فيسنتي دل بوسكي بعد كأس العالم 2014 لم يخلق التفاؤل والإقناع لدى الجماهير الإسبانية.
وقبل عام واحد، كان دل بوسكي قريبا من الاستقالة بعد التراجع الكبير في كأس العالم 2014 لأداء المنتخب الإسباني، الذي يعتمد على أسلوب «التيكي تاكا» الشهير الذي كان مهيمنا على مستوى كرة القدم العالمية بين عامي 2008 و2012.
ولكن أنخيل ماريا فيار رئيس الاتحاد الإسباني للعبة نجح في إقناع دل بوسكي بالبقاء، إلا أن برنامج إعادة بناء المنتخب الذي أطلقه المدرب المخضرم لم يلق إعجاب الإعلام والمشجعين. وجاءت ردود الفعل على الفوز المتواضع للمنتخب الإسباني على بيلاروسيا، والذي أبقاه منفردا بالمركز الثاني في مجموعته بالتصفيات، سلبية في مجملها. وعلقت محطة «كادينا كوبي» الإذاعية على المباراة قائلة: «هذا الفريق لا يمت بصلة إلى الفريق الذي بهر العالم قبل أعوام قليلة بالتمريرات القصيرة والجمل التكتيكية الذكية بين مجموعات اللاعبين». وأضافت: «بالتأكيد سيتأهل الفريق إلى النهائيات لكنه لن يقدم كثيرا في فرنسا إذا استمرت هذه العروض». ومن جانبها، ذكرت إذاعة «كادينا سير» أن المنتخب الإسباني الحالي يبدو «ظلا لما كان عليه سابقا»، مع خروج كل من كارلس بويول وتشافي وتشابي ألونسو وديفيد فيا وفيرناندو توريس من القائمة. وأضافت: «اللاعبون الكبار رحلوا عن الفريق. يبقى لاعبون يعملون بجدية ولكن لا روح فيهم، يجب الاعتراف بذلك».
واستغل دل بوسكي المباريات الودية لتجربة اللاعبين الواعدين أمثال ايسكو ونوليتو وفيتولو وأليكس فيدال وباكو ألكاسير، ولكنه لم يبد مقتنعا بأي منهم. وفي المباراة التي أقيمت مساء أول من أمس في بوريسوف، ظل جميع الوافدين الجدد تقريبا على مقعد البدلاء، واعتمد دل بوسكي بشكل أساسي على المجموعة التي شاركت في كأس العالم الماضية، إذ كان المهاجم ألفارو موراتا هو الأساسي الوحيد الذي لم يشارك في كأس العالم. ورغم أن الفوز الذي حققه المنتخب الإسباني على نظيره السلوفاكي 2 - 1 متصدر المجموعة كان مقبولا، ورغم عدم وجود شك في قدرة الفريق على التأهل إلى النهائيات، يحلم الجمهور ووسائل الإعلام بعودة أيام «التيكي - تاكا»، عندما كان الثنائي تشافي وأندريس إنييستا، المصابين حاليا، يسيطران على المباريات من خلال عروضهما الساحرة في خط الوسط ويصنعان الأهداف لتوريس وفيا.
وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة، واصل منتخب سلوفاكيا سلسلة انتصاراته، إثر فوزه على منتخب مقدونيا 2 - 1. ولم يخسر أو يتعادل منتخب سلوفاكيا في أي مباراة حتى الآن في التصفيات. وجدد منتخب أوكرانيا آماله في التأهل للنهائيات بعد فوزه المستحق بثلاثة أهداف نظيفة على ضيفه لوكسمبرغ. وبعد هذه النتائج واصل منتخب سلوفاكيا تصدره للمجموعة برصيد 18 نقطة واحتل المنتخب الإسباني المركز الثاني برصيد 15 نقطة بينما حل منتخب أوكرانيا في المركز الثالث برصيد 12 نقطة واحتل منتخب بيلاروسيا المركز الرابع برصيد أربع نقاط بفارق نقطة عن منتخب مقدونيا الذي احتل المركز الخامس بينما يقبع منتخب لوكسمبوغ في المركز الأخير بنقطة وحيدة.

* المجموعة الخامسة
حول المنتخب الإنجليزي تأخره بهدف من مضيفه منتخب سلوفينيا إلى فوز 3 - 2 في المباراة التي جمعتهما في منافسات الجولة السادسة من المجموعة الخامسة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أوروبا. أحرز هدفي منتخب سلوفينيا ميليفوي نوفاكوفيتش ونيجيك بيكنيك في الدقيقتين 37 و84 وأحرز أهداف منتخب إنجلترا الثلاثة جاك ويلشير (هدفين) في الدقيقتين 57 و73 وواين روني (هدف) في الدقيقة 86، وبهذا الفوز حافظ المنتخب الإنجليزي على سجله خاليا من الهزائم أو التعادلات في هذه التصفيات. وفي مباراة أخرى بنفس المجموعة فاز منتخب استونيا على ضيفه سان مارينو بهدفين نظيفين.كما انتزع منتخب سويسرا فوزا صعبا من مضيفه منتخب ليتوانيا 2 – 1. وبهذه النتائج حافظ المنتخب الإنجليزي على صدارة المجموعة بعدما رفع رصيده إلى 18 نقطة وجاء المنتخب السويسري في المركز الثاني برصيد 12 نقطة، بينما حل منتخب سلوفينيا في المركز الثالث برصيد تسع نقاط واحتل منتخب استونيا المركز الرابع برصيد سبع نقاط بفارق نقطة عن منتخب ليتوانيا الذي حل خامسا بينما يقبع منتخب سان مارينو في المركز الأخير وفي رصيده نقطة وحيدة فقط.

* المجموعة السابعة
واصل منتخب النمسا مسيرته الناجحة نحو التأهل لكأس أمم أوروبا لكرة القدم، إثر فوزه الصعب والمستحق على مضيفه المنتخب الروسي بهدف نظيف في منافسات الجولة السادسة من المجموعة السابعة للتصفيات الأوروبية. ويدين منتخب النمسا بالفضل في هذا الفوز لمارك يانكو الذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33. وبهذا الفوز يواصل منتخب النمسا صدارته للمجموعة بعدما رفع رصيده إلى 16 نقطة بينما تجمد رصيد منتخب روسيا عند خمس نقاط في المركز الثالث مؤقتا. وتعادل منتخب ليتشنشتاين مع ضيفه مولدوفا 1 - 1 في مباريات نفس المجموعة. وبهذا التعادل حصل كل منتخب على نقطة ليرتفع رصيد ليتشنشتاين إلى خمس نقاط ويصل رصيد مولدوفا إلى نقطتين.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.