بداية قوية للمنتخبات العربية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية

الجولة الأولى خلت من المفاجآت.. والمنتخبات الكبرى حالفها الفوز

محمد صلاح ساهم في صنع هدفين قبل أن يسجل الثالث («الشرق الأوسط»)
محمد صلاح ساهم في صنع هدفين قبل أن يسجل الثالث («الشرق الأوسط»)
TT

بداية قوية للمنتخبات العربية في تصفيات كأس الأمم الأفريقية

محمد صلاح ساهم في صنع هدفين قبل أن يسجل الثالث («الشرق الأوسط»)
محمد صلاح ساهم في صنع هدفين قبل أن يسجل الثالث («الشرق الأوسط»)

خلت الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقرر إقامتها بالغابون عام 2017 من المفاجآت، بعدما تمكنت المنتخبات الكبرى من تحقيق بداية قوية خلال مسيرتها نحو انتزاع بطاقة التأهل للنهائيات بفوزها على منافسيها.
كما شهدت الجولة أيضا تألق الكثير من المنتخبات العربية التي نجحت في أول اختبار لها بالتصفيات. ففي المجموعة الأولى، اكتسحت تونس ضيفتها جيبوتي 8 - 1. ليتربع منتخب نسور قرطاج على الصدارة مبكرا، متفوقا بفارق الأهداف على منتخب توغو، صاحب المركز الثاني، الذي قاده النجم إيمانويل أديبايور لقلب تأخره أمام ضيفه ليبيريا بهدف نظيف إلى فوز 2 -1 ونصب ياسين الشيخاوي نجم المنتخب التونسي نفسه نجما للمباراة بعدما سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليتصدر قائمة هدافي التصفيات مبكرا. وفي المجموعة السادسة حققت المغرب انتصارا صعبا 1 - صفر على ضيفتها ليبيا في ديربي عربي ساخن، شهد الظهور الرسمي الأول للمنتخب المغربي منذ عامين. ولم يشارك منتخب المغرب، الحاصل على اللقب عام 1976. في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية عام 2015، التي كان من المقرر أن تقام على ملاعبه، قبل أن ينسحب من تنظيمها بسبب مخاوف من وباء إيبولا القاتل المتفشي في القارة السمراء. واحتل المنتخب المغربي المركز الثاني في ترتيب المجموعة متأخرا بفارق الأهداف عن منتخب الرأس الأخضر (كاب فيردي) الذي اكتسح ضيفه ساوتومي وبرنسيب 7-.1
واستهل المنتخب الجزائري مشواره في التصفيات بفوزه برباعية بيضاء على ضيفه منتخب سيشيل، في أول مباراة رسمية يخوضها (محاربو الصحراء) عقب إخفاقهم في النسخة الأخيرة للنهائيات التي أقيمت في غينيا الاستوائية مطلع العام الجاري، التي شهدت خروج الفريق من دور الثمانية للبطولة أمام كوت ديفوار. ورغم غياب أكثر من عنصر هام عن المنتخب الجزائري فإنه تلاعب بمنافسه المتواضع، حيث كان بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف لولا لجوء لاعبيه إلى الاستعراض في الكثير من الأحيان. وتصدر منتخب الجزائر، الذي توج بالبطولة عام 1990. بهذا الفوز ترتيب المجموعة، متفوقا بفارق الأهداف على إثيوبيا التي فازت 2 - 1 على ضيفتها ليسوتو.
من جانبه، بدأ المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، مسيرته في المجموعة السابعة بالفوز 3 - صفر على ضيفه منتخب تنزانيا، في مباراة كان بطلها الأول محمد صلاح لاعب تشيلسي الإنجليزي، بعدما ساهم في صنع هدفين قبل أن يسجل الهدف الثالث للفراعنة. وشهدت المباراة أول ظهور رسمي للأرجنتيني هيكتور كوبر المدرب الجديد لمنتخب مصر، الذي تولى تدريب الفريق في مارس (آذار) الماضي، خلفا للمدرب السابق شوقي غريب. وأكد المصريون من خلال هذا الفوز عزمهم الأكيد للعودة إلى المشاركة في النهائيات التي غابوا عن نسخها الثلاث الماضية. وتصدر المنتخب المصري بهذا الانتصار المجموعة متفوقا بفارق الأهداف على نيجيريا التي تغلبت بصعوبة بالغة 2 - صفر على ضيفتها تشاد. والتحق المنتخب السوداني، بطل المسابقة عام 1970، بركب المنتخبات الفائزة في هذه الجولة، بعدما تغلب 1 - صفر على ضيفه منتخب سيراليون في المجموعة التاسعة.
في المقابل، تلقى منتخب موريتانيا خسارة في الوقت القاتل صفر - 1 أمام مضيفه منتخب الكاميرون في المجموعة الثالثة عشرة. وانتظر منتخب الأسود غير المروضة، حامل اللقب في أربع مناسبات، حتى الدقيقة الأخيرة ليسجل هدفه الوحيد، الذي قاده لصدارة المجموعة، مستغلا تعادل منافسه المباشر منتخب جنوب أفريقيا مع ضيفه منتخب غامبيا من دون أهداف. وكشر منتخب غانا، الذي توج باللقب أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، عن أنيابه بعدما سحق ضيفه منتخب موريشيوس 7 - 1 في المجموعة الثامنة، التي شهدت فوز رواندا على مضيفتها موزمبيق بهدف نظيف. وسارت بقية نتائج الجولة دون أي مفاجآت باستثناء فوز سوازيلاند على مضيفتها غينيا الاستوائية بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت بملعب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية في المجموعة الثانية عشر، التي شهدت أيضا فوز زيمبابوي على مضيفتها مالاوي بالنتيجة ذاتها.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.