الصين وأميركا تتفقان على التعاون لتخفيف آثار التغير المناخي

الصين وأميركا تتفقان على التعاون لتخفيف آثار التغير المناخي
TT

الصين وأميركا تتفقان على التعاون لتخفيف آثار التغير المناخي

الصين وأميركا تتفقان على التعاون لتخفيف آثار التغير المناخي

تعهدت الصين والولايات المتحدة أكبر دولتين من حيث حجم انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري اليوم السبت، بالتعاون من أجل تخفيف آثار التغيّر المناخي في العالم.
وجاء في بيان مشترك عقب زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبكين، أن الجانبين «ملتزمان بتكريس جهود وموارد ضخمة لضمان تحقيق نتائج ملموسة» من خلال الجولة السادسة من الحوار الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين في وقت لاحق من العام الجاري.
وتابع البيان «يؤكد البلدان تعهدهما بإسهام كبير من أجل نجاح الجهود العالمية في 2015 للتصدي لهذا التحدي».
ومن المقرر أن تعقد في باريس في العام المقبل محادثات عالمية للتوافق على وثيقة خلفا لبروتوكول كيوتو المبرم في عام 1997 وهو الاتفاق الدولي الأول والوحيد لعلاج التغير المناخي. ولم تصدق الولايات المتحدة قط على بروتوكول كيوتو.
ويتضمن الاتفاق العالمي الجديد تعهدات بتقليص انبعاثات الغازات وإجراءات تتيح للدول الأفقر التعامل بشكل أفضل مع التغيرات المناخية.
ورحب كيري بالتعاون من جانب الصين.
وقال للصحافيين قبل مغادرته جاكرتا «هذا جهد فريد في مجال التعاون بين الصين والولايات المتحدة ونأمل أن يسهم في تقديم نموذج للقيادة والجدية على مستوى العالم إزاء مفاوضات المناخ العام المقبل».
وتابع كيري «ستبذل الصين والولايات المتحدة جهدا إضافيا في تبادل المعلومات ومناقشة السياسات التي تساعد كلتيهما على وضع معايير ينبغي أن تعلن العام المقبل بشأن اتفاق عالمي للتغير المناخي».



رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
TT

رئيس كوريا الجنوبية يواجه تصويتاً ثانياً لمساءلته بهدف عزله

رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ينحني بعد خطاب اعتذار بثه التلفزيون الرسمي (أ.ف.ب)

يواجه رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، اليوم، تصويتاً ثانياً على مساءلته بهدف عزله بسبب محاولته التي لم تستمر سوى ساعات لفرض الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي صدمت البلاد وقسمت حزبه وعرضت رئاسته للخطر في منتصف فترة ولايته.

وجرى التراجع عن مسعاه لفرض الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) بعد ست ساعات فقط بعد أن تحدى نواب البرلمان حواجز الجيش والشرطة للتصويت ضد المرسوم، لكن ذلك دفع البلاد إلى أزمة دستورية وأثار دعوات واسعة النطاق لاستقالته لانتهاك القانون.

وتعتزم أحزاب المعارضة إجراء تصويت على مساءلة يون بهدف عزله في الساعة الرابعة مساء اليوم السبت (السابعة صباحاً بتوقيت غرينتش)، مع التخطيط لمظاهرات كبيرة قبل التصويت.

وقاطع حزب سلطة الشعب المحافظ الذي ينتمي إليه يون أول تصويت على المساءلة قبل أسبوع، مما منع اكتمال النصاب القانوني.

ومنذ ذلك الحين، حث زعيم حزب سلطة الشعب هان دونج هون أعضاء الحزب على التصويت لصالح المساءلة اليوم السبت، وقال ما لا يقل عن سبعة أعضاء من حزب الشعب إنهم سيصوتون لصالح المساءلة.

تسيطر أحزاب المعارضة على 192 من أصل 300 مقعد في البرلمان المكون من غرفة واحدة، لذا فهي بحاجة إلى ثمانية أصوات على الأقل من حزب الشعب للوصول إلى نصاب الثلثين لإجراء المساءلة.

وفي حالة مساءلته، سيفقد يون السلطة لكنه سيظل في منصبه إلى أن تعزله المحكمة الدستورية أو تعيده إلى منصبه. وفي غضون ذلك، سيتولى رئيس الوزراء هان دوك سو منصب الرئيس بالنيابة.

وإذا عزلت المحكمة الرئيس أو استقال، فسوف يتعين إجراء انتخابات رئاسية في غضون 60 يوماً.

ويخضع يون لتحقيق جنائي منفصل بتهمة التمرد بسبب إعلان الأحكام العرفية، ومنعته السلطات من السفر إلى الخارج.

ولم يبد أي استعداد للاستقالة وفي خطاب ألقاه يوم الخميس تعهد بأنه «سيقاتل حتى النهاية» ودافع عن مرسوم الأحكام العرفية باعتباره ضرورياً للتغلب على الجمود السياسي وحماية البلاد من الساسة المحليين الذين يقوضون الديمقراطية.