{عراقيل} الوفد الحوثي تؤجل {جنيف} 24 ساعة

اختلفوا أمام سلم الطائرة في صنعاء على من يمثلهم.. وطالبوا بإقامة منفصلة عن الوفد الحكومي

يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT
20

{عراقيل} الوفد الحوثي تؤجل {جنيف} 24 ساعة

يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)

بينما أعلنت الأمم المتحدة، أمس، تأجيل المشاورات اليمنية - اليمنية التي كانت مقررة في جنيف يوم غد (الأحد)، 24 ساعة أخرى، بسبب «ظروف غير متوقعة» تتعلق بوصول أحد الوفود اليمنية إلى سويسرا، كشف مسؤولون يمنيون لـ«الشرق الأوسط»، أن سبب هذا التأجيل يعود إلى عراقيل تسبب فيها الوفد الحوثي في مطار صنعاء أمس.
وقال مصدر مسؤول إن «العشرات من الحوثيين وحلفائهم تجمعوا في مطار صنعاء الدولي، أثناء وصول الطائرة الخاصة التي أرسلتها الأمم المتحدة لنقل الوفد الخاص بهم إلى جنيف؛ مما أدى إلى تدافع عدد كبير منهم نحو الصعود للطائرة ذات الحجم الصغير»، مشيرًا إلى أن شروط حضور المشاورات تقضي بألا يقل عدد الوفد عن سبعة أشخاص ومعهم ثلاثة من المستشارين.
وأوضحت مصادر أخرى في الأمم المتحدة بنيويورك، أن جماعة الحوثيين «تختلق عقبات لوجيستية صغيرة، مثل إصرارهم على الإقامة في فندق غير الذي سيقيم به ممثلو الحكومة اليمنية، ومراوغتهم بخصوص أجندة الاجتماعات مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وإصرارهم على ترتيب اللقاءات المنفصلة بحيث تبدأ اللقاءات معهم أولاً قبل المشاورات, مع الوفد الحكومي اليمني، إضافة إلى طرح مطالب كانوا تراجعوا عنها في محادثات سابقة».



السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
TT
20

السعودية ترحب بإجراءات القيادة الفلسطينية الإصلاحية

محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
محمود عباس خلال الدورة الـ32 للمجلس المركزي لمنظمة «التحرير» الفلسطينية في رام الله يوم 23 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

رحبت السعودية، السبت، بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ومنصب نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً له التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.

وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها، أن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم (السبت)، إن الرئيس محمود عباس رشّح حسين الشيخ، المقرب منه، نائباً له، وخليفته المحتمل، والشيخ هو عضو باللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، وتم ترشيحه أيضاً لمنصب نائب رئيس المنظمة.

وجاء اختيار الشيخ لمنصب نائب عباس، بتفويض من أهم المؤسسات الحاكمة، ما يجعله مرشحاً قوياً في أي انتخابات رئاسية محتملة مقبلة، أو رئيساً بحكم الأمر الواقع، في حال عدم القدرة على إقامة الانتخابات لأي سبب بعد وفاة عباس أو عدم قدرته على الحكم.