{عراقيل} الوفد الحوثي تؤجل {جنيف} 24 ساعة

اختلفوا أمام سلم الطائرة في صنعاء على من يمثلهم.. وطالبوا بإقامة منفصلة عن الوفد الحكومي

يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
TT

{عراقيل} الوفد الحوثي تؤجل {جنيف} 24 ساعة

يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)
يمنيون يعاينون الدمار الناجم عن انفجار في صنعاء أمس (أ.ف.ب)

بينما أعلنت الأمم المتحدة، أمس، تأجيل المشاورات اليمنية - اليمنية التي كانت مقررة في جنيف يوم غد (الأحد)، 24 ساعة أخرى، بسبب «ظروف غير متوقعة» تتعلق بوصول أحد الوفود اليمنية إلى سويسرا، كشف مسؤولون يمنيون لـ«الشرق الأوسط»، أن سبب هذا التأجيل يعود إلى عراقيل تسبب فيها الوفد الحوثي في مطار صنعاء أمس.
وقال مصدر مسؤول إن «العشرات من الحوثيين وحلفائهم تجمعوا في مطار صنعاء الدولي، أثناء وصول الطائرة الخاصة التي أرسلتها الأمم المتحدة لنقل الوفد الخاص بهم إلى جنيف؛ مما أدى إلى تدافع عدد كبير منهم نحو الصعود للطائرة ذات الحجم الصغير»، مشيرًا إلى أن شروط حضور المشاورات تقضي بألا يقل عدد الوفد عن سبعة أشخاص ومعهم ثلاثة من المستشارين.
وأوضحت مصادر أخرى في الأمم المتحدة بنيويورك، أن جماعة الحوثيين «تختلق عقبات لوجيستية صغيرة، مثل إصرارهم على الإقامة في فندق غير الذي سيقيم به ممثلو الحكومة اليمنية، ومراوغتهم بخصوص أجندة الاجتماعات مع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وإصرارهم على ترتيب اللقاءات المنفصلة بحيث تبدأ اللقاءات معهم أولاً قبل المشاورات, مع الوفد الحكومي اليمني، إضافة إلى طرح مطالب كانوا تراجعوا عنها في محادثات سابقة».



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.