«كول دراي» أول حجاب يتحدى الحر والبلل

طوره مصمم مستلهما الفكرة من شركة «نايكي» للألبسة الرياضية

«كول دراي» أول حجاب يتحدى الحر والبلل
TT

«كول دراي» أول حجاب يتحدى الحر والبلل

«كول دراي» أول حجاب يتحدى الحر والبلل

تعاني النساء المحجبات من حرارة الصيف الحارقة التي يصعب التعامل، مما قد يؤثر على ممارستهن الرياضة واستمتاعهن بفصل الصيف.
وردا على تلك الصعوبات، استلهم المصمم أحمد غانم من شركة "فيل"، فكرة من شركة "نايكي" العملاقة للألبسة الرياضية لتصميم يتحدى الحر والماء وأسماه "كول دراي".
ووفقا لما نشره موقع "باز فيد" الإخباري أمس، فإن "كول دراي" هو أول حجاب في العالم يصلح ارتداؤه أثناء ممارسة التدريبات الرياضية، وذلك باستخدام تقنية التبريد والأقمشة المضادة للماء.
وبدأت الشركة في تطوير هذا الحجاب بعد اكتشاف وجود ثغرة بسوق ملابس الألعاب الرياضية الشرعية التي تعرقل حركة النساء المحجبات أثناء ممارسة الرياضة، وخصوصا في فصل الصيف الحار.
وأكد المصمم الشاب احمد غانم (22 عاما) صاحب تصميم "كول دراي" لموقع "باز فيد" أن منتجه هو أول حجاب في العالم يتكيف مع حالة الطقس المحيطة ويبقي النساء في درجات حرارة أقل بمقدار (7-10) درجة فهرنهايت عن الحجاب العادي، الذي قد يكون غير مريح استعماله في الأيام الحارة. مضيفا ان المشروع استغرق منه عاما ونصف العام على الأقل للعثور على أفضل نسيج للحجاب. كما أشار غانم إلى أنه تلقى رسائل إيجابية وتشجيعية من النساء المحجبات اللاتي جربنه حول النسيج الجديد والتصميمات.
وأما صحيفة "الأندبندت" البريطانية فقد نوهت بأن عزيمة بعض النساء تجاه ممارسة التدريبات، من الممكن أن تقل مع ارتدائهن الحجاب التقليدي الذي يمكن أن يصبح غير مريح جسديًا، حيث تصبح المادة الثقيلة المظلمة غارقة في العرق. ولذلك، تأمل الشركة بتغيير هذا الأمر من خلال تقنية مصممة خصيصًا للمسلمات اللاتي يمارسن الألعاب الرياضية.
وقضت الشركة عامين في البحث عن الأقمشة والمصنعين، ومن المتوقع الآن صدور أول حجاب للتدريبات الرياضية إلى الأسواق بعدما جربته بعض النساء مسبقا بحلول أغسطس (المقبل).
ويشجع موقع (فيل) على شبكات التواصل الاجتماعي، النساء ويصفهن بالشجاعة وأنهن يستحققن الإحساس بالراحة في حياتهن المهنية.
من جهة أخرى، ينوه غانم في تصريح للإعلام بأنه يريد مواصلة الابتكار، والإثارة، وتغيير الصورة التي ينظر الناس بها إلى الحجاب. مضيفا "أولئك النساء هن الأقوى والأصلب، وإنهن يستحققن كل شيء".
ويستطرد غانم بقوله: "إن الكراهية والإساءات اللفظية التي يتلقينها خاطئة وغير منصفة، أريد لعلامتي التجارية أن توفر لهن الإلهام للخروج من المنزل وأن يكن كما يردن".
يذكر أن "كول دراي" سيتوفر باللون الأسود والأزرق الفضي والأبيض الناصع، ومن المقرر توزيع الحجاب بصورة مباشرة من موقعه على الانترنت إلى جانب العديد من تجّار التجزئة.
وهذه ليست أول مرة يطرق الاختراع فيها أبواب الحجاب، ففي عام 2009 قدّمت سيدة الاعمال الاندونيسية هيراواتي ويدودو "حجابا مغناطيسيا صحيا"، يهدف إلى علاج أمراض كالصداع والارهاق. إذ ينتج مصنع ويدودو في جاوه الوسطى أغطية الرأس الجديدة، بحياكة خيوط ممغنطة في نسيج الحجاب ثم يصدرها إلى ماليزيا وسنغافورة والشرق الاوسط.
وما زالت تلك المنتجات تباع في المتوسط. ويتراوح سعر غطاء الرأس بين 60 ألفا و150 ألف روبية (بين ستة و15 دولارا(.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».