سيدات البرلمان التركي يطرقن أبواب المائة

17 برلمانية تركية جديدة بينهن قريبة عبد الله أوجلان

سيدات البرلمان التركي  يطرقن أبواب المائة
TT

سيدات البرلمان التركي يطرقن أبواب المائة

سيدات البرلمان التركي  يطرقن أبواب المائة

دخلت 17 سيدة جديدة البرلمان التركي، ليصل عددهن في البرلمان الجديد إلى 96 امرأة بعد أن كان عددهن خلال الدورة البرلمانية السابقة 79 نائبة. لكن تراجع عدد السيدات التابعات لحزب العدالة والتنمية تراجع بشكل كبير، نتيجة خسارة الحزب نحو 70 مقعدا، فدخلت 41 سيدة إلى البرلمان، بينما تمكن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي من رفع عدد السيدات التابعات له إلى 31 نائبة، وهو رقم يزيد على كامل أعضاء كتلته البرلمانية في البرلمان السابق والبالغة 27 نائبا. في حين بلغ عدد النائبات من حزب الشعب الجمهوري 20 نائبة، وبقي هذا العدد عند 4 سيدات لدى حزب الحركة القومية.
ومن أبرز اللاتي تمكنّ من دخول البرلمان تحت عباءة حزب العدالة والتنمية روضة كاواكتشي، شقيقة النائبة مروة كاواكتشي التي عجزت عن دخول البرلمان بسبب حجابها في مستهل عمل البرلمان السابق، والنائبة البرلمانية ليلى شاهين التي رفعت دعوى قضائية أمام المحكمة الدستورية لرفع الحظر عن الحجاب.
ومن أبرز نائبات حزب الشعب الجمهوري، سالينا دوغان وهي مسيحية، بينما انتخبت قريبة الزعيم الكردي المعتقل عبد الله أوجلان، ديلك أوجلان من بين أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي الكردي، في حين نجح حزب الحركة القومية في إعادة انتخاب نائباته الثلاث اللاتي شاركن في الدورة السابقة، بالإضافة إلى اسم جديد عن مدينة إسطنبول هي أرزو أردام.



تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش»، وفق ما أفاد صحافيون في «وكالة الصحافة الفرنسية».

يقف أفراد أمن «طالبان» في حراسة بينما يحضر الناس جنازة خليل الرحمن حقاني بمقاطعة غردا راوا في أفغانستان 12 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

وقتل حقاني، الأربعاء، في مقر وزارته، حين فجّر انتحاري نفسه في أول عملية من نوعها تستهدف وزيراً منذ عودة حركة «طالبان» إلى السلطة عام 2021.

وشارك آلاف الرجال، يحمل عدد منهم أسلحة، في تشييعه بقرية شرنة، مسقط رأسه في منطقة جبلية بولاية باكتيا إلى جنوب العاصمة الأفغانية.

وجرى نشر قوات أمنية كثيرة في المنطقة، في ظل مشاركة عدد من مسؤولي «طالبان» في التشييع، وبينهم رئيس هيئة أركان القوات المسلحة، فصيح الدين فطرت، والمساعد السياسي في مكتب رئيس الوزراء، مولوي عبد الكبير، وفق فريق من صحافيي «وكالة الصحافة الفرنسية» في الموقع.

وقال هدية الله (22 عاماً) أحد سكان ولاية باكتيا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم كشف اسمه كاملاً: «إنها خسارة كبيرة لنا، للنظام وللأمة».

من جانبه ندّد بستان (53 عاماً) بقوله: «هجوم جبان».

أشخاص يحضرون جنازة خليل الرحمن حقاني القائم بأعمال وزير اللاجئين والعودة في نظام «طالبان» غير المعترف به دولياً العضو البارز في شبكة «حقاني» (إ.ب.أ)

ومنذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم، إثر الانسحاب الأميركي في صيف 2021، تراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان، إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا يزال ينشط في البلاد، وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت مدنيين وأجانب ومسؤولين في «طالبان»، وكذلك أقلية الهزارة الشيعية.

وخليل الرحمن حقاني، الذي كان خاضعاً لعقوبات أميركية وأممية، هو عمّ وزير الداخلية، واسع النفوذ سراج الدين حقاني. وهو شقيق جلال الدين حقاني، المؤسس الراحل لشبكة «حقاني»، التي تنسب إليها أعنف هجمات شهدتها أفغانستان خلال الفترة الممتدة ما بين سقوط حكم «طالبان»، إبان الغزو الأميركي عام 2001، وعودة الحركة إلى الحكم في 2021.