نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار
TT
20

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

نحلة تجبر طائرة ركاب على العودة إلى المطار

أجبرت طائرة ركاب على العودة إلى مطار ببريطانيا بعدما كانت متجهة إلى إيرلندا، بسبب مشاكل نتجت عن وجود نحلة كانت تستقر في إحدى أدوات أجهزة الطائرة بالخارج، ممّا نتج عنه تأخير دام ساعتين يوم الجمعة الماضي، حسب ما نقلت وكالة الأخبار الأميركية (سي ان ان).
ولم يعرف في البداية سبب عودة هذه الرحلة التي تحمل رقم BE384 إلى مطار مدينة ساوثهامبتون بعدما كان من المقرّر أن تهبط في مطار العاصمة الايرلندية دبلن، إذ أشار طاقم الطائرة في البداية إلى أن مشكلة تقنية أجبرت الربان على العودة تفاديًا لأيّ حادث ممكن.
وبعد فحص الطائرة، توّصل المهندسون المختصون إلى أن اختيار النحلة إيجاد مسكن لها بآلية في الطائرة، سببت هذه المشكلة. غير أن أكثر ما يثير الغرابة في هذه الواقعة، هو أن اسم الشركة التي تستغل الطائرة، اسمها هو flybe، وتُنطق Fly-bee، أي النحلة الطائرة.
وقال مسؤول بشركة "فلاي بي" لـCNN معلّقًا على هذا الحادث الغريب ان "سلامة زبائننا وطاقمنا في رحلاتنا، هي إحدى انشغالاتنا الكبيرة. وشركتنا تتأسف على الآثار الناجمة عن هذا التأخير"
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتسبّب فيه الحشرات بحوادث من هذا النوع، بل إن عام 1996 شهد مأساة كبيرة عندما قُتل 189 شخصَا بعد تحطم طائرة بوينغ 757 في جمهورية الدومينيك، بسبب دبور كان يعشّش داخل أجهزة حساسة في الطائرة.



«لون الدرعية» يُجسِّد مكانتها التاريخية والثقافية ويُعزِّز حضورها العالمي

اللون يحتفي بثقافة الشعب السعودي وتقاليده والإرث العريق للدرعية (الدرعية)
اللون يحتفي بثقافة الشعب السعودي وتقاليده والإرث العريق للدرعية (الدرعية)
TT
20

«لون الدرعية» يُجسِّد مكانتها التاريخية والثقافية ويُعزِّز حضورها العالمي

اللون يحتفي بثقافة الشعب السعودي وتقاليده والإرث العريق للدرعية (الدرعية)
اللون يحتفي بثقافة الشعب السعودي وتقاليده والإرث العريق للدرعية (الدرعية)

أعلنت شركة «الدرعية» عن تعاونها مع «بانتون» العالمية لإنتاج «لون الدرعية»، الذي يُجسّد جوهر الدرعية وروحها المتجذّرة في التاريخ، حيث انطلقت ملامح الهوية السعودية؛ تعزيزاً لأهمية هذا اللون الفريد المستوحى من أرضها، وما يُمثّله من أهمية لمكانتها بصفتها مركزاً ثقافياً وسياحياً عالمياً رائداً، وتحقيق مستهدفاتها بالوصول إلى 50 مليون زيارة سنويّاً بحلول عام 2030.

وأكّد جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «شركة الدرعية»، في حديث لوسائل الإعلام، أن هذا اللون الفريد «يحتفي بثقافة الشعب السعودي وتقاليده، والإرث العريق للدرعية، التي تُعد أنموذجاً رائداً في التصميم بطرازها المعماري النجدي المميز، بصفته جزءاً من الهوية البصرية الفريدة للدرعية».

وأضاف أن «لون الدرعية» يقدّم أساساً متيناً للهوية البصرية للدرعية، ويُسهم في تميزّها وتفرّدها وسط استمرارها في استقبال الملايين من ضيوفها المحليين والدوليين في أصولها المتعددة على مدار العام.

تطوير اللون سيُسهم في تعزيز نجاحات المشروع التاريخي (الدرعية)
تطوير اللون سيُسهم في تعزيز نجاحات المشروع التاريخي (الدرعية)

من جانبها، شدّدت لوري بريسمان، نائب الرئيس في معهد «بانتون للألوان»، بأن لديهم القدرة على توظيف قوة اللون والتصميم في جميع أعمالهم، مشيرة إلى أنه من خلال التقاط «لون الدرعية»، وهو لون معقَّد مستوحى من الطوب اللبن، ومشبع بدفء ذهبي، نحتفظ ونحتفي بتاريخ وأساس السعودية بينما ننقل في الوقت نفسه رؤية للمستقبل.

وعدّت بريسمان أنه عبر محاكاة مظهر العناصر الطبيعية وملمسها، التي تشكل مواد بناء هذه الوجهة الفريدة، يُبرِز «لون الدرعية» معلم حي الطريف الشهير وموقع «يونيسكو» للتراث العالمي وجهةً تجمع الناس من جميع أنحاء العالم، وتكون بمثابة منارة للتعليم والمعرفة، وتحتضن نظاماً بيئياً للإلهام، وتحفّز الشباب ليصبحوا قادة المستقبل.

وبيّنت «شركة الدرعية» أن تطوير اللون الفريد المستوحى من حي الطريف التاريخي سيُسهم في تعزيز نجاحات المشروع الذي يُقام على مساحة 14 كيلو متراً مربعاً، ويوفر مسكناً لنحو 100 ألف شخص، ومكاتب لعشرات الآلاف من العمال، ومناطق فنية وثقافية، وأكثر من 40 فندقاً فاخراً، و10 مواقع ثقافية وتاريخية فريدة، إضافةً إلى 9 متاحف، وأماكن رياضية وترفيهية، ومرافق تعليمية، ويهدف إلى أن يكون وجهةً عالميةً للثقافة والسياحة بحلول عام 2030.

تطوير اللون نتيجة تعاون بين «الدرعية» و«بانتون» العالمية (الدرعية)
تطوير اللون نتيجة تعاون بين «الدرعية» و«بانتون» العالمية (الدرعية)

وتأتي هذه الشراكة لتطوير «لون الدرعية» الذي يُجسّد المكانة التاريخية والثقافية للدرعية، ويُعزّز حضورها على الساحة العالمية، حيثُ يتميز بلونه الذهبي الفريد المستوحى من تمازج مواد البناء الطينية الأصيلة التي تم جمعها من 15 مورداً مختلفاً من بيئة السعودية؛ ليعكس أصالة العمارة النجدية وروح المملكة وعراقتها.

ويجمع اللون بين دقة التصميم في الحفاظ على التاريخ الغني للمملكة وإرثها الاجتماعي والثقافي، والرؤية الطموحة نحو المستقبل، كما يُبرز الدرعية وجهةً عالميةً تجمع الثقافات، ومنارةً للمعرفة، تحتضن الإبداع وتُلهم الأجيال الشابة ليكونوا قادة المستقبل.

ويُعد «لون الدرعية» الجديد رمزاً فريداً يعكس أسلوب الحياة في مشروع الدرعية، حيث يُعدّ جزءاً من الهوية البصرية التي تُلهم الزوار، وتُسهم في خلق علاقةٍ عاطفيةٍ مع المكان، وتُعزّز الحفاظ على الأهمية التاريخية والثقافية للدرعية على الساحة العالمية.

حي الطريف التاريخي يُمثّل الأساس لـ«لون الدرعية» (واس)
حي الطريف التاريخي يُمثّل الأساس لـ«لون الدرعية» (واس)

واستوحى فريق الخبراء من علماء الألوان في «بانتون» فكرة اللون من تأثير انعكاس أشعة الشمس الذهبية التي تخترق السماء الزرقاء الصافية لتضرب الجدران الطينية الشهيرة في قصور حي الطريف التاريخي.

بُني «حي الطريف التاريخي» الذي يُمثّل الأساس لـ«لون الدرعية»، في القرن الـ18 باستخدام الطين اللبن والمواد الطبيعية من بيئة الدرعية.

ويُعد هذا الموقع رمزاً بارزاً في التاريخ الغني للمملكة، حيث تم إدراجه ضمن قائمة «يونيسكو» للتراث العالمي عام 2010، ويضم قصوراً ومتاحف تستعرض تاريخ الدولة السعودية وإرثها؛ ما يأخذ الزوار في رحلةٍ شاملةٍ تُبرز عراقة وإرث الدرعية.