الأهلي يقترب من الظفر بنجم سعودي «دولي»

حصل على ضوء أخضر من اللاعب «قبل الفترة الحرة»

غروس مدرب الأهلي
غروس مدرب الأهلي
TT

الأهلي يقترب من الظفر بنجم سعودي «دولي»

غروس مدرب الأهلي
غروس مدرب الأهلي

تكثف إدارة النادي الأهلي مساعيها لاستقطاب نجم سعودي «دولي» بات قريبا من الدخول في فترة الـ6 أشهر المحمية التي تخوله التوقيع لأي ناد دون الرجوع لناديه الأصلي.
ويسعى الأهلي لتدعيم صفوف الفريق الكروي بعد أن أبدى اللاعب رغبة كبيرة في الانضمام للأخضر، نظرا لظروفه الأسرية التي تحتم عليه البقاء في جدة «على حسب المصدر» رغم امتلاكه عرضا جديا من نادي عاصمي يرغب في الاستفادة من خدماته منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية، وقدم عرض شفهي لشراء المدة المتبقية من عقده من قبل ناديه. وتفرض إدارة الأهلي طوقا من السرية على تحركاتها لحسم هذا الأمر الذي سيكون حديث الأوساط الرياضية طوال الفترة القادمة في حالة إتمام التعاقد.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن أصحاب القرار بالنادي الأهلي وبالتنسيق مع الجهاز الفني للفريق الكروي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، قد وضعوا عددا من المراكز في الفريق تحتاج إلى تدعيم بعنصر محلي بعد أن تم التعاقد مع المهاجم إسلام سراج القادم من الفيصلي ولاعب المحور فهد حمد القادم من التعاون، حيث حدد الأهلاويون ثلاثة عناصر لأسماء محلية يسعى لاستقطابها لإغلاق هذا الملف بجانب الصاعدين من الفريق الأولمبي للموسم المقبل، على أن يكون العنصر الأجنبي في مركز الهجوم ولاعب الوسط المهاجم، وهو ما تم الاتفاق عليه مع المدرب غروس قبل المغادرة إلى بلاده سويسرا للاستمتاع بإجازته الصيفية.
من جهة أخرى، فتحت تغريدة للاعب نادي الشباب حسن معاذ عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، التساؤلات حول وجهته القادمة لتزيد من التأكيد على أن اللاعب في طريقه للانتقال لصفوف الأهلي بعد نفيه أي حديث لأي وسيلة إعلامية عقب تداول تصريح على لسانه ينفي الانتقال لصفوف الأهلي وارتياحه في ناديه الشباب، وعدم رغبته بالانتقال من صفوفه ليزيد من التأكيدات على أن اللاعب بات قريبا لمعقل قلعة الكؤوس بعد أن تجددت المفاوضات مؤخرا بين إدارتي الناديين؛ حيث يسعى النادي الأهلي لاستقطاب اللاعب منذ الموسم الماضي، وستكون الصورة واضحة بشكل كبير عقب فراغ اللاعب من مهمته الوطنية بالمشاركة مع المنتخب السعودي الأول أمام فلسطين بعد غد (الخميس) في تصفيات كأس العالم وآسيا القادمة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».