المنتشري والقميزي والمحياني وجيزاوي يغادرون الاتحاد

رحيل سان مارتن وزوكالا «مؤجل» إلى حين تقرير مصير بيتوركا

حمد المنتشري («الشرق الأوسط»)
حمد المنتشري («الشرق الأوسط»)
TT

المنتشري والقميزي والمحياني وجيزاوي يغادرون الاتحاد

حمد المنتشري («الشرق الأوسط»)
حمد المنتشري («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن مغادرة مجموعة من اللاعبين لصفوف فريق الاتحاد خلال الفترة المقبلة، على رأسهم حمد المنتشري وصالح القميزي وعيسى المحياني وعبد الرحيم الجيزاوي.
وكانت إدارة نادي الاتحاد فرطت بعدد من النجوم يتقدمهم عبد العزيز التكروني محمد العمري وعمار الدحيم ومحمد الصيعري وماجد كنبه، إلى جانب معن الخضري الذي يبدو في طريقه للمغادرة في ظل عدم وضوح الرؤية حيال التجديد، إلى جانب تأخر إدارة الاتحاد في حسم الأمر، كما تفيد المصادر.
في حين تجري المفاوضات مع هتان باهبري للتجديد أو إعارته.
في المقابل، بات رحيل الثنائي الأجنبي البولندي زوكالا والروماني سان مارتين مؤجلاً لحين حسم ملف بقاء المدرب الروماني فيكتور بيتوركا من عدمه للموسم المقبل في سدة المسؤولية الفنية للفريق، الأمر الذي سيضع رحيل بيتوركا المنتظر في ظل عدم الرضا، الذي يحظى به الثنائي أمام بوابة المغادرة، في الوقت الذي سينتقل محترف الفريق العراقي سيف سلمان لصفوف فريق هجر لمدة عام بنظام الإعارة.
وكانت إدارة الاتحاد وقعت مع سلمان عقدًا احترافيًا يمتد لموسمين ونصف الموسم تزامنًا مع فترة الانتقالات الشتوية الماضية، في الوقت الذي كان البرازيلي ماركينهو غادر في وقت سابق إلى بلاده، وسط أنباء راجت عن توجه لتقديم شكوى لعدم تسلمه لمستحقات مالية له.
من جهة أخرى، تنظر إدارة نادي الاتحاد في ملف اللاعب سعيد المولد للبت فيه خلال الأيام القليلة المقبلة، لدراسة الاستفادة منه ببيعه على أحد الأندية.
في المقابل، يلعب نادي الاتحاد في الملحق الآسيوي في مدينة جدة التاسع من فبراير (شباط) المقبل، فيما لم يتحدد حتى الآن الطرف الثاني في المواجهة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».