سكان بلدة صينية مغمورة يحتشدون لمساعدة المتضررين من كارثة غرق

يقدمون الطعام المجاني والنقل بالسيارات

سكان بلدة صينية مغمورة يحتشدون لمساعدة المتضررين من كارثة غرق
TT

سكان بلدة صينية مغمورة يحتشدون لمساعدة المتضررين من كارثة غرق

سكان بلدة صينية مغمورة يحتشدون لمساعدة المتضررين من كارثة غرق

في بادرة إحسان ببلد يشعر بالقلق بسبب تدني الأخلاق العامة، سارع سكان منطقة مغمورة في الصين إلى مساعدة المتضررين من غرق سفينة رحلات، منذ أن أصبح اسم المنطقة معروفا على الساحة العالمية بعد الحادث.
وعرض سكان جيانلي، التي تقع على منعطف لنهر يانغتسي في إقليم هوبي بوسط البلاد، الطعام المجاني والتوصيل بالسيارة وحتى خدمات تصفيف الشعر للأقارب وعمال الإنقاذ والمسؤولين والصحافيين الذين هرعوا إلى هناك، بعد أن غرقت السفينة التي كانت تحمل أكثر من 450 شخصا، بسبب عاصفة يوم الاثنين.
وربط السكان أوشحة صفراء اللون على أذرعتهم ومرايا سياراتهم وعلى المباني والبوابات، تضامنا مع المتضررين من الكارثة.
وقال لو، وهو سائق سيارة أجرة: «هذه طريقتنا لإظهار مدى اهتمامنا بهؤلاء الناس، ولا سيما الأسر».
وتابع: «إنها مأساة فادحة، ونريد أن نكون في خدمة الآخرين بقدر ما نستطيع».
وأصبح الازدهار الاقتصادي للصين والتفاوت المتزايد بين الأغنياء والفقراء موضوعا مثيرا للجدل في البلاد، مع تباكي البعض على ما يرون فيه حلولا للمادية محل الأخلاق.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.