في بادرة إحسان ببلد يشعر بالقلق بسبب تدني الأخلاق العامة، سارع سكان منطقة مغمورة في الصين إلى مساعدة المتضررين من غرق سفينة رحلات، منذ أن أصبح اسم المنطقة معروفا على الساحة العالمية بعد الحادث.
وعرض سكان جيانلي، التي تقع على منعطف لنهر يانغتسي في إقليم هوبي بوسط البلاد، الطعام المجاني والتوصيل بالسيارة وحتى خدمات تصفيف الشعر للأقارب وعمال الإنقاذ والمسؤولين والصحافيين الذين هرعوا إلى هناك، بعد أن غرقت السفينة التي كانت تحمل أكثر من 450 شخصا، بسبب عاصفة يوم الاثنين.
وربط السكان أوشحة صفراء اللون على أذرعتهم ومرايا سياراتهم وعلى المباني والبوابات، تضامنا مع المتضررين من الكارثة.
وقال لو، وهو سائق سيارة أجرة: «هذه طريقتنا لإظهار مدى اهتمامنا بهؤلاء الناس، ولا سيما الأسر».
وتابع: «إنها مأساة فادحة، ونريد أن نكون في خدمة الآخرين بقدر ما نستطيع».
وأصبح الازدهار الاقتصادي للصين والتفاوت المتزايد بين الأغنياء والفقراء موضوعا مثيرا للجدل في البلاد، مع تباكي البعض على ما يرون فيه حلولا للمادية محل الأخلاق.
سكان بلدة صينية مغمورة يحتشدون لمساعدة المتضررين من كارثة غرق
يقدمون الطعام المجاني والنقل بالسيارات
سكان بلدة صينية مغمورة يحتشدون لمساعدة المتضررين من كارثة غرق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة