فجر البرازيلي ديجاو مدافع فريق الهلال موهبته التهديفية خلال مباريات فريقه الأخيرة بالموسم الحالي، إلا أن مواجهة الاتحاد الأخيرة بالدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك التي سجل خلالها هدفين من أصل الأهداف الأربعة، كشفت عن موهبة تهديفية كامنة يملكها المدافع البرازيلي.
هذه الموهبة التهديفية التي يملكها ديجاو لم تكن وليدة الصدفة، بل هي إحدى مميزات المدافع البرازيلي منذ مشاركته مع فريقه السابق فلومينينسي في الدوري البرازيلي، حيث كان ضارب رأسيات بارعا في الكرات الثابتة والضربات الركنية ونجح في تسجيل أربعة أهداف خلال مسيرته مع النادي البرازيلي.
وتمكن المدافع ديجاو من تسجيل ثلاثة أهداف في بطولة كأس الملك، واستهلها في مواجهة فريق الجيل بالدور الأول للبطولة التي انتهت بفوز كبير للهلال بأربعة أهداف مقابل هدف، قبل أن يعود اللاعب ذاته للتسجيل مجددًا في شباك فريق الاتحاد بدور نصف نهائي البطولة الذي انتهى بأربعة كان نصيب ديغاو منها هدفين وساهم بصورة كبيرة في بلوغ فريقه المباراة النهائية.
ويعول أنصار الهلال هذا المساء على مدافعهم البرازيلي في مهمتين هي الدفاع والهجوم، بعد أن بات يمثل رقما صعبا في خريطة الفريق الأزرق منذ قدومه في يناير (كانون الثاني) 2014 ليشكل بجوار الكوري الجنوبي كواك تاي ثنائيًا مميزا يحمي شباك فريقه من ولوج الهداف، إضافة إلى تميز الثنائي في الضربات الرأسية والتسجيل في الفترة الأخيرة.
رودريغو سلفا الشهير بديجاو من مواليد 7 مايو (أيار) 1988 وقدم لتمثيل فريق الهلال عن طريق مقترح من مواطنه نيفيز لاعب خط الوسط في فريق الهلال الذي كان زميله في الفريق السابق بالبرازيل ويعرف مستوياته جيدًا، ليحضر ديغاو في منتصف الموسم الماضي الذي كان فيه سامي الجابر المدرب الوطني يقود الفريق.
وديجاو عرفته الملاعب البرازيلية عن طريق فريق فلومينينسي في موسم 2009 الذي ظهر فيه عبر 8 مباريات لاعبا أساسيا في موسمه الأول مع الفريق، قبل أن يرفع رقم مشاركاته في الموسم الذي يليه وينجح في فرض نفسه أحد اللاعبين البارزين والمهمين في مركز الدفاع، مستمرا في صفوف الفريق البرازيلي حتى نهاية 2013 قبل أن يرحل بعدها لفريق الهلال.
وفي المواسم الخمسة التي قضاها داخل صفوف النادي البرازيلي شارك في 95 مباراة بكل البطولات التي خاضها فريقه البرازيلي؛ من بينها الدوري الذي كان عدد مشاركته فيه 51 مواجهة مسجلا أربعة أهداف.
ويعد ديجاو امتدادا للأسماء الأجنبية البارعة التي حضرت في الملاعب السعودية وفريق الهلال بصورة خاصة الذي لا يزال أنصاره يتذكرون المدافع الزامبي ليتانا الذي مثل الفريق في أربعة مواسم كاملة، والحال ذاتها للمدافع البرازيلي مارسيلو تفاريس الذي ذاد عن الفريق سنوات طويلة وقدم فيها مستويات باهرة جعلته محط أنظار الفرق القطرية التي ضاعفت عقوده المادية ليرحل أخيرا صوب الريان القطري قبل أن يعود مجددا للملاعب السعودية عن طريق الشباب، إلا أنه لم يستمر طويلاً.
ديجاو.. مدافع برتبة هداف
المحترف البرازيلي بات رقمًا صعبًا في الخريطة الزرقاء
ديجاو.. مدافع برتبة هداف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة