البحرية الإسرائيلية تقيم حواجز معدنية في مداخل الموانئ تحسبًا لعمليات تفجيرية

باستطاعتها إيقاف الزوارق المفخخة وإبطاء السفن الكبيرة

البحرية الإسرائيلية تقيم حواجز معدنية في مداخل الموانئ تحسبًا لعمليات تفجيرية
TT

البحرية الإسرائيلية تقيم حواجز معدنية في مداخل الموانئ تحسبًا لعمليات تفجيرية

البحرية الإسرائيلية تقيم حواجز معدنية في مداخل الموانئ تحسبًا لعمليات تفجيرية

كشف سلاح البحرية الإسرائيلي، أمس، عن أنه بنى مؤخرا حواجز معدنية ضخمة أقوى من جدران الخرسان المسلح عند مراسي الغواصات وبوابة الدخول البحري إلى ميناء حيفا، وذلك بهدف منع احتمال دخول زوارق سريعة مفخخة تقوم بتنفيذ عملية تفجيرية في المكان.
وقالت مصادر أمنية عليمة، إن هذا الإجراء تم في أعقاب التهديدات التي أطلقها تنظيم داعش، وفي أعقاب وصول معلومات استخبارية تفيد بأن تنظيمات متطرفة مسلحة تخطط لتنفيذ عمليات تفجير بحرية. وأضافت هذه المصادر أن الجيش الإسرائيلي كان قد بحث هذه الوسيلة منذ حرب لبنان الثانية، ولكن التقديرات في حينه بينت أن احتمالات اللجوء لهذا السلاح ضدها ضئيلة. ولكن هذه التقديرات تغيرت في الوقت الحالي، وهو ما دفع باتجاه العودة إليها من جديد. وبعد الانتهاء من هذا الإجراء في حيفا سوف ينقل إلى الموانئ الإسرائيلية الأخرى.
وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، إن إقامة هذا الحاجز هو جزء من المنظومة الدفاعية التي تم وضعها في حيفا بشكل خاص، وتستهدف حماية أسطول الغواصات الإسرائيلي الذي أخذ يكبر مؤخرا.
ويذكر أن سلاح البحرية الإسرائيلي حصل في السنوات الأخيرة على أربع غواصات جديدة من صنع ألماني، وكشفت تقارير عن أنها غواصات نووية، وسيحصل في السنوات القريبة المقبلة على غواصتين أخريين، إضافة إلى الغواصات القديمة التي يستخدمها السلاح.
ووفقا للصحيفة فإن هذا الحاجز يعد متطورا جدا، وباستطاعته إيقاف زوارق مفخخة سريعة، وإبطاء سفن كبيرة لدى محاولتها الدخول إلى الميناء، وقد تم تطوير الحاجز في الولايات المتحدة بتمويل الأسطول الأميركي، وسيكون سلاح البحرية الإسرائيلي أول زبون لهذا الحاجز، الذي يتم تشغيله بواسطة أجهزة تحكم عن بعد، وتبلغ تكلفته بضعة ملايين الدولارات.
وقال رئيس أركان سلاح البحرية السابق، نوعام فايغ، إن «التكلفة تتقزم قياسا بالأضرار التي يحمي منها». وسيتم عرض الحاجز البحري الجديد أمام الجمهور خلال معرض سيفتتح في تل أبيب الأسبوع المقبل.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الخميس)، إلى الأردن، مستهلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد به صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون للصحافيين المرافقين إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته، في مدينة العقبة على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة.