بيان أهلاوي: أخطأنا.. ونعتذر

المجلس التنفيذي عقد اجتماعًا لبحث احتياجات النادي

مهند عسيري مهاجم الأهلي يتحسر بعد الخروج الأخير من دوري آسيا (تصوير: محمد المانع)
مهند عسيري مهاجم الأهلي يتحسر بعد الخروج الأخير من دوري آسيا (تصوير: محمد المانع)
TT

بيان أهلاوي: أخطأنا.. ونعتذر

مهند عسيري مهاجم الأهلي يتحسر بعد الخروج الأخير من دوري آسيا (تصوير: محمد المانع)
مهند عسيري مهاجم الأهلي يتحسر بعد الخروج الأخير من دوري آسيا (تصوير: محمد المانع)

قدمت إدارة النادي الأهلي اعتذارها لجمهور النادي على ما انتهى إليه موسم فريق كرة القدم الأول والذي لم يكن مرضيًا لإدارة النادي أو جمهوره، رغم تحقيق بطولة كأس ولي العهد كبطولة وحيدة في هذا الموسم.
وقالت إدارة النادي في بيان رسمي أصدرته ظهر أمس الجمعة، بأنها تتفهم عتب جمهور النادي الأهلي، وعدم رضاهم عن موسم الفريق، مشيرة إلى أن الطموحات والآمال كانت أكبر مما تحقق وأشارت الإدارة الأهلاوية إلى أن العمل في هذا الموسم صاحبه بعض الأخطاء التي ساهمت في عدم تحقيق بطولة دوري هذا الموسم التي نافس عليها الفريق حتى الجولة قبل الأخيرة، كما أدت إلى الخروج من بطولة كأس الملك، وفقدان بطاقة التأهل لدور الثمانية في دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية.
وأكدت إدارة النادي الأهلي أن برنامج التحضير والاستعداد للموسم المقبل قد بدأ من الآن، وذلك من خلال الاجتماعات التي تمت مع الجهاز الفني، رغبة في تلافي الأخطاء السابقة وتقديم الفريق البطل والمنافس على كافة البطولات المحلية والقارية، مع تلبية احتياجات الفريق من اللاعبين سواء من المحليين أو الأجانب، على أن يتحمل الجميع مسؤولياته بما فيهم إدارة النادي والأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وطالبت إدارة النادي في ختام هذا البيان، جمهور الأهلي الوفي بتجديد ثقته في الفريق وجهازه الفني، لا سيما أن هناك مكتسبات في هذا الموسم يجب الحفاظ عليها والعمل على استمرارها، معربة عن شكرها وتقديرها واعتزازها بوقفة الجمهور الأهلاوي ومساندته ودعمه للفريق ولكافة ألعاب النادي، وهذا ما عودنا عليه جمهور الأهلي الذين هم أعضاء شرف في ناديهم.
من جهة أخرى عقد المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف مساء أول من أمس في النادي الأهلي اجتماعًا له في مقر مركز الأمير عبد الله الفيصل لقطاع الناشئين والشباب والأولمبي، برئاسة الأمير تركي بن محمد العبد الله الفيصل رئيس هيئة أعضاء الشرف وحضور أعضاء المجلس التنفيذي وهم: الأمير فهد بن خالد رئيس مجلس إدارة النادي، وعبد العزيز العنقري، وأحمد حكيم الغامدي، وفهد عيد نائب رئيس النادي، والمحامي خالد أبو راشد، وعبد الإله مؤمنه أمين عام النادي، وعبد الله بترجي عضو مجلس الإدارة مسؤول الاستثمار، ومحمد القنب سكرتير المجلس التنفيذي، فيما اعتذر عن الحضور الأمير خالد بن عبد الله بن فيصل بن تركي، والأستاذ سفيان باناجه لظروفهما الخاصة.
وناقش المجلس في اجتماعه نتائج الفريق الكروي الأول في الموسم الرياضي الحالي والتوصيات المقترحة من الجهاز الفني تحضيرًا للموسم المقبل، وكذلك التوصيات المقترحة من إدارة النادي حول إعداد فرق الألعاب المختلفة ومتطلباتها للموسم المقبل.
كما تم مناقشة ملف الاستثمار في النادي واستعراض التقرير المقدم من قبل لجنة الاستثمار وخطتها المستقبلية بهدف تنوع مصادر الدخل للنادي.
وقد تقرر خلال الاجتماع تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي، وكذلك اجتماع أعضاء الشرف في يوم الأحد 11 رمضان 1436هـ الموافق 28 يونيو (حزيران) 2015 م.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».