التسلسل الزمني للأحداث المحيطة بكونغرس الـ «فيفا»

بلاتيني رئيس يويفا يهنئ بلاتر (إ.ب.أ)
بلاتيني رئيس يويفا يهنئ بلاتر (إ.ب.أ)
TT

التسلسل الزمني للأحداث المحيطة بكونغرس الـ «فيفا»

بلاتيني رئيس يويفا يهنئ بلاتر (إ.ب.أ)
بلاتيني رئيس يويفا يهنئ بلاتر (إ.ب.أ)

الاثنين 25 مايو (أيار):
* اتهم الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) السويسري بلاتر بأنه يدمر «فيفا»، من خلال ترشحه لفترة خامسة على التوالي تمتد لأربع سنوات مقبلة لرئاسة «فيفا».
الثلاثاء 26 مايو:
* قال بلاتر: «تعرفونني. إنني متفائل دائما»، وذلك لدى وصوله إلى اجتماع لاتحاد منطقة «كونكاكاف» (أميركا الشمالية الوسطى والكاريبي).
الأربعاء 27 مايو:
* ألقت الشرطة السويسرية، بناء على طلب من السلطات الأميركية، القبض على عدد من مسؤولي كرة القدم البارزين، خلال وجودهم بفندق في مدينة زيوريخ السويسرية. وتشتبه السلطات الأميركية بتورط هؤلاء المسؤولين في فضيحة تلقي رشى بملايين الدولارات.
* خضع مقر «فيفا» في زيوريخ لعملية تفتيش ومصادرة بعض الوثائق والمعلومات، وذلك ضمن تحقيق سويسري منفصل بشأن ادعاءات بوجود فساد في عملية منح حق استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 إلى روسيا وقطر على الترتيب.
* كشفت وزارة العدل الأميركية عن أسماء 9 من المسؤولين الحاليين والسابقين لكرة القدم ضمن 14 شخصا وُجهت إليهم تهم بالفساد طبقا للتحقيقات الأميركية، وكان من بين الأسماء التسعة كل من جيفري ويب وإيويجينيو فيجويريدو نائبي رئيس «فيفا».
* جمدت سلطات العدل السويسرية عددا من الحسابات المصرفية للاشتباه في وجود فساد.
* أوضحت وزارة العدل الأميركية أن الترينيدادي جاك وارنر النائب السابق لرئيس «فيفا» حصل على رشوة من حكومة جنوب أفريقيا لتوفير أصوات داعمة لإقامة بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
* دعا «يويفا» إلى تأجيل الانتخابات المقررة على رئاسة «فيفا».
* أكدت روسيا أن عملية إلقاء القبض على بعض مسؤولي «فيفا» في زيوريخ «ليست مرتبطة» بكأس العالم 2018، واتهمت الولايات المتحدة «بتطبيق غير شرعي للقوانين الأميركية خارج أراضي الولايات المتحدة».
* قرر «فيفا» إيقاف 11 من أعضائه بصفة مؤقتة، وذلك عن ممارسة أي أنشطة متعلقة باللعبة محليا ودوليا في ضوء التحقيقات الأميركية في فضيحة الفساد. وكان ويب وإيويجينيو من بين الموقوفين.
* في أول تصريح له على الأحداث، قال بلاتر: «إنه وقت عصيب لكرة القدم، والمشجعين، ولـ(فيفا) كمنظمة».
* سلم وارنر نفسه إلى الشرطة في بلده ترينيداد وتوباغو.
الخميس 28 مايو:
* شجب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية القبض على عدد من مسؤولي كرة القدم البارزين بـ(فيفا)، وقال إن الولايات المتحدة تتجاوز حدودها.
* استنكرت جنوب أفريقيا الادعاءات بتقديم رشوة قدرها عشرة ملايين دولار إلى مسؤول بــ(فيفا)، لضمان الحصول على أصوات مؤيدة لإقامة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
* التقى بلاتر رؤساء الاتحادات القارية الستة في اجتماع أزمة.
* أعربت مجموعة من الرعاة البارزين لـ(فيفا) عن قلقهم إزاء هذه التطورات.
* رفض «يويفا» مقاطعة اجتماعات كونغرس «فيفا»، وأكد أن معظم أعضائه سيصوتون لصالح الأردني الأمير علي بن الحسين المنافس لبلاتر في الانتخابات على رئاسة الفيفا. وطلب بلاتيني من بلاتر التنحي وقال إن «يويفا» لا يستبعد انسحاب الفرق الأوروبية من البطولات التي ينظمها «فيفا»، في حالة إعادة انتخاب بلاتر.
* أعلن مسؤولو وزارة العدل السويسرية أن مسؤولي كرة القدم البارزين السبعة المقبوض عليهم في زيوريخ يرفضون تسليمهم إلى السلطات الأميركية.
الجمعة 29 مايو:
* مظاهرة قبيل بدء اجتماعات كونغرس «فيفا» أمس الجمعة تطالب بتعليق عضوية إسرائيل في «فيفا». رددت سيدتان شعارات ولوحتا بالعلم الفلسطيني مما تسبب في بعض الانزعاج والارتباك في قاعة انعقاد الكونغرس.
* في حديثه أمام كونغرس «فيفا»، انتقد بلاتر سلوك «الأفراد»، وقال إن «فيفا» لا يمكن أن يتحمل مسؤولية اتهامات الفساد التي ضربت اللعبة.
* أكد متحدث باسم الشرطة في مدينة زيوريخ أن اجتماعات كونغرس «فيفا» التي بدأت أعمالها أمس تلقت تهديدات بوجود قنبلة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».