حقيبة كتف جلدية أنيقة.. تجيب على مكالماتك الهاتفية

أدوات مكملة للعصر الرقمي

حقيبة كتف جلدية أنيقة.. تجيب على مكالماتك الهاتفية
TT

حقيبة كتف جلدية أنيقة.. تجيب على مكالماتك الهاتفية

حقيبة كتف جلدية أنيقة.. تجيب على مكالماتك الهاتفية

يمكن لحقيبة (ليبو هاي سمارت) Lepow HiSmart الذكية من ضبط موسيقاك، وتلقي المكالمات نيابة عنك، والتقاط الصور، والمزيد.. مع نقرة بسيطة على أحد الأزرار.

حقيبة اتصالات

تعمل غالبية حقائب الكتف على حمل هاتفك أو كومبيوترك، ولكن حقيبة (ليبو هاي سمارت) الذكية، التي تتكلف 299 دولارا للحقيبة الواحدة، يمكنها تنفيذ المزيد من المهام الممتعة. فالإصدار الجديد من الحقيبة، والتي ظهرت لأول مرة في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية لعام 2015، يمكنه الرد على الهاتف، وضبط الموسيقى، وتشغيل خاصية التسجيل الصوتي، وتحديد المواقع على الخريطة، وكل ذلك بمجرد ضغطة على رز معدني كبير لإعادة الشحن في الحزام الملحق بالحقيبة، يسمى (هاي ريموت). ولقد تلقى الإصدار الجديد من الحقيبة التمويل الجماعي من موقع (إندي غوغو) وسوف يبدأ الشحن التجاري في يوليو (تموز) القادم. ويمكن ارتداء الحقيبة القابلة للتحويل على اليد، أو على الظهر، أو على الكتف، وهي مصنوعة من نسيج عازل للمياه مع ملحقات جلدية. وتأتي باللون الأسود والبني الداكن، وتتمتع بموديلات تناسب الجنسين. وفي داخل الحقيبة، يوجد 12 جيبا لتنظيم أدواتك، ومن بينها الكومبيوتر، والكومبيوتر اللوحي والهاتف، وخلافها.
تتصل الحقيبة بنظم تشغيل أندرويد أو (آي أو إس) لضبط (هاي ريموت)، وأزرار مرجعية للخرائط، وملاحظات التواصل الصوتية أو العثور على حقيبتك. يوهتز (هاي ريموت) عند وصول مكالمة هاتفية، ويمكنك الرد عليها بمجرد الضغط على الزر وتلقي المكالمة عبر السماعات المتصلة بـ(هاي ريموت).

تطويرات جديدة

وأعلنت الشركة المصنعة لحقائب ليبو أخيرا أنها طورت ثلاث أدوات جديدة، وهي (موفيد)، و(رين)، و(كلاريتي). أما (موفيد) فهو عبارة عن بطارية الشحن المحمولة ويمكنها العمل على الجهاز الذي يعرض مقاطع الفيديو على هاتفك الذكي. ويوجد في (موفيد) بطارية بقدرة (9000 أمبير - ساعة) يمكنها إمداد 10 أجهزة بالطاقة في نفس الوقت، وسعة تخزينية تبلغ (32 غيغا بايت). وليست هناك من معلومات حتى الآن حول الأسعار.
أما (رين) فهي سماعة صغيرة مقاومة للماء ذات قدرة تبلغ (360) درجة للصوت المحيط ومكبر للصوت مدمج من إنتاج ياماها. وهي توفر 6 ساعات من التشغيل المستمر، وتأتي باللون الأسود والأزرق، والأسود والوردي، والأسود والأخضر، وسوف تطرح في الأسواق في يونيو (حزيران) 2015 بسعر يبلغ 69.99 دولار.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).