خادم الحرمين: سنحاكم ونحاسب كل من شارك أو خطط أو تعاطف مع جريمة القديح البشعة

دعا ولي العهد لنقل تعازيه إلى أسر المتوفين ودعواته بالشفاء للمصابين

خادم الحرمين: سنحاكم ونحاسب كل من شارك أو خطط أو تعاطف مع جريمة القديح البشعة
TT

خادم الحرمين: سنحاكم ونحاسب كل من شارك أو خطط أو تعاطف مع جريمة القديح البشعة

خادم الحرمين: سنحاكم ونحاسب كل من شارك أو خطط أو تعاطف مع جريمة القديح البشعة

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز عن ألمه لفداحة الجريمة النكراء التي استهدفت مسجدًا بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء، قائلاً: «لقد آلمتنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية».
وشدد على أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة «سيكون عرضةً للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه»، مؤكدًا أن الجهود لن تتوقف عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
جاء ذلك ضمن برقية وجهها الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، إلى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، دعاه خلالها إلى نقل تعازيه إلى أسر المتوفين وإلى أهالي القديح، وجاء فيها:
«لقد فجعنا جميعًا بالجريمة النكراء التي استهدفت مسجدًا بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء. ولقد آلمتنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية.
إن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضةً للمحاسبة والمحاكمة، وسينال عقابه الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يومًا عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم.
ونرغب إليكم في نقل تعازينا الحارة لأهلنا في القديح من أسر المتوفين، نسأل الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته، ونقل تمنياتنا ودعواتنا للمصابين بأن يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه إنه سميع مجيب».
من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، اتصالين هاتفيين من الرئيسين الفلسطيني محمود عباس، والسوداني عمر حسن البشير، كل على حدة، أعربا خلالهما عن تعازيهما لخادم الحرمين الشريفين في ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف يوم الجمعة الماضي مسجدًا في بلدة القديح بمحافظة القطيف، وأدى إلى «استشهاد» عدد من المصلين، كما أعربا عن تعازيهما لأسر وذوي «الشهداء».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.