العفالق لـ«الشرق الأوسط»: لن أترك الفتح.. والراشد جدير بالرئاسة

قال إن المتعصبين وراء تكريس مفهوم «الدعم غير الشرعي» في الدوري السعودي

عبد العزيز العفالق، فريق الفتح لم يقدم المأمول منه حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)، سالومو (أرشيف {الشرق الأوسط})
عبد العزيز العفالق، فريق الفتح لم يقدم المأمول منه حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)، سالومو (أرشيف {الشرق الأوسط})
TT

العفالق لـ«الشرق الأوسط»: لن أترك الفتح.. والراشد جدير بالرئاسة

عبد العزيز العفالق، فريق الفتح لم يقدم المأمول منه حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)، سالومو (أرشيف {الشرق الأوسط})
عبد العزيز العفالق، فريق الفتح لم يقدم المأمول منه حتى الآن (تصوير: عيسى الدبيسي)، سالومو (أرشيف {الشرق الأوسط})

كشف المهندس عبد العزيز العفالق رئيس نادي الفتح الذي شارفت ولايته الرئاسية على الانتهاء عن كثير من الأسرار التي حولت الفريق الكروي الأول لكرة القدم بناديه من فريق مغمور يترنح ما بين دوري الدرجة الأولى والثانية إلى فريق بات في صف الأندية الكبيرة التي حققت إنجازات كبرى في السنوات الأخيرة، إذ حقق الفريق الفتحاوي ما هو أشبه بـ«المعجزة» بحصده لقب الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم في 2012–2013، واتبعه بحصد لقب أول سوبر سعودي بالفوز على فريق الاتحاد العملاق أمام جماهيره الكبيرة في مكة المكرمة مطلع عام 2014.
وبعد صمت طويل عن كشف كثير من الأسرار اختار العفالق «الشرق الأوسط» ليفتح قلبه ويقول كل ما في خاطره ويسرد كثيرا من ذكرياته الجميلة، أو حتى الحزينة، بعد أن قضى 8 سنوات على رأس الهرم الفتحاوي قبل أن يقرر قبل أيام وبشكل رسمي الترجل عن كرسي الرئاسة بنهاية ولايته الثانية التي جاءها بالتزكية من قبل الفتحاويين، وليترك المجال لتوأمه في قيادة هذا الكيان وأحد أهم الداعمين ماديا ومعنويا أحمد الراشد ليتولى دفة القيادة على رأس الهرم الإداري بعد أن اكتفى الراشد طوال السنوات الماضية بمنصب عضو مجلس إدارة ومشرف عام كرة القدم.
العفالق كشف خلال الحوار الأسباب الحقيقة لقراره الرحيل عن كرسي الرئاسة، وأسرار الإنجازات الكبرى التي تحققت للنادي في عهد إدارته، والأسباب التي جعلتهم يفكون الارتباط بالمدرب التونسي فتحي الجبال منتصف الموسم قبل الماضي بعد أن مثل أيقونة الإنجازات للعبة كرة القدم وتحديدا الفريق الأول لنادي الفتح، وأيضا سبب إنهاء العلاقة مع الهداف الكنغولي دوريس سالمو الذي قرر الرحيل مع نهاية الدوري للموسم الرياضي الحالي، كما أبدى عدم اعترافه بما يجري الحديث عنه عن ضرورة تلقي الفريق الذي يريد حصد لقب الدوري تحديدا أو حتى غيره من البطولات السعودية «دعما غير شرعي» من لجان بالاتحاد السعودي، مبينا أن الفتح كمثال نجح في حصد الدوري بكل قوة، وهو من الفرق الأقل حضورا إعلاميا وإمكانيات مادية وغيرها، ولكن كانت التكاتف والتخطيط الإداري والعمل الفني وجهد اللاعبين ووقفة كثير من محبي النادي سببا في ما تحقق من إنجازات. وإلى ثنايا هذا الحوار:
* بداية.. ما الذي جعلك تقرر الترجل عن رئاسة النادي رغم أنك صغير في السن، إذ إن عمرك الحالي لا يتجاوز 37 عاما وكسبت كثيرا من الخبرة التي يمكن أن تجعلك قادرا على تحقيق كثير لهذا الكيان؟
- التغيير سنة الحياة، أنا ومجلس الإدارة في النادي قدمنا كثيرا من جهدنا ودعمنا النادي بكل ما نستطيع، ونجحنا وبتكاتف الجميع في تحقيق كثير من الإنجازات للنادي، ليس على مستوى كرة القدم فحسب، بل على مستوى عدة ألعاب وأنشطة بنادي الفتح، لكل بداية نهاية، بدأت خلفا لعمي إبراهيم العفالق (رحمه الله) وكانت المهمة صعبة جدا، إذ توليت النادي بالتكليف في عام 2008، وكان حينها الفريق الكروي في دوري الأولى والحمد لله، توجنا الجهود بالصعود التاريخي إلى دوري الكبار، فكانت المهمة البقاء لأكثر من موسمين ومن ثم التفكير في تحقيق إنجاز كبير، وهذا بالفعل ما تحقق ولله الحمد، وهو بكل تأكيد جاء نتيجة تخطيط وجهد كبير بذل من كثيرين وليس مني شخصيا فقط، وبعد أن تيقنت أن هناك ضرورة لفتح المجال لغيري ومع استعداد (عضيدي) أحمد الراشد الترشح للرئاسة كان لا بد أن أسجل موعدا مع الرحيل، وأنا راضٍ عما قدمته، وأعتقد أن كثيرين راضون عما تم تقديمه للنادي في كل الأنشطة وفي مقدمتها لعبة كرة القدم، وهذا سر ارتياحي النفسي من الرحيل، إذ سلمت الراية لمن هم أكفاء وقادرون على تحقيق مزيد من الإنجازات لهذا الكيان.
* هل الأمر يتعلق بـ«الإيثار» لصالح أحمد الراشد الذي يعد من الركائز الأساسية لما تحقق تحديدا للفريق الأول في السنوات السبع الماضية من الصعود من دوري الأولى إلى حصد الإنجازات التاريخية؟
- الأمر لا يمكن أن يعتبر إيثارا أكثر مما هو فتح المجال للآخرين من الأكفاء والذين لديهم الفكر والطاقة لخدمة هذا الكيان. الفتح للجميع، وشهادتي في الراشد مجروحة، فهو الشخص الذي قدم كثيرا للنادي، وهو فكر إداري مميز، والدليل ما تحقق للعبة كرة القدم تحت إشرافه. فتح المجال للآخرين وخصوصا محبي النادي للعمل أمر صحي جدا، وأتمنى أن ينظر كل شخص يعمل في الوسط الرياضي في أي منصب كان أن هناك أهمية في تداول المسؤولية بكل هدوء.
* حتى قبل فتح باب الترشيحات الذي تأجل إلى الثلاثاء المقبل، لا يبدو أن هناك تداولا لرئيس مرشح عدا أحمد الراشد، هل يعني ذلك أن المجال لا يمكن أن يتسع للآخرين؟
- بكل تأكيد المجال يتسع الجميع، ولذا يتم فتح باب الترشيحات لكل من يرى في نفسه الكفاءة للتقدم، أما الراشد فكما قلت شهادتي فيه مجروحة، فهو قدم كثيرا لهذا الكيان ولا أعتقد أن هناك من يختلف على كونه الأنسب للرئاسة في الفترة القادمة، خصوصا أنه الأقرب لوضع النادي وقادر على تحقيق كثير مع المجلس الجديد، وبكل تأكيد سأكون قريبا وداعما للمجلس الجديد بكل ما أستطيع.
* لنعُد قليلا إلى الوراء، ونتحدث عن الأسباب التي خدمت الفتح وجعلته يحقق الإنجازات الأشبه بـ«المعجزة»، وتحديدا حصد بطولة دوري عام 2012–2013، الذي عجزت أندية ميزانيتها المالية السنوية تتجاوز 100 مليون ريال عن تحقيقه بنظامه الجديد (دوري المحترفين)، والذي يجعل النادي الأغنى ماديا الأكثر حظوظا للفوز به من خلال استقطاب النجوم الكبار محليا وكذلك أجانب على مستوى عالٍ، عدا الجهازين الإداري والفني والدعم الجماهيري والإعلامي، وجميع هذه المعطيات لا تتوافر في نادي الفتح مقارنة بالأربعة الكبار تحديدا؟
- هذه الإنجازات تحققت نتيجة العمل والجهد الكبير الذي بذل، ليس من شخص بعينه، بل من مجموعة عمل متكاملة، ما حققه الفتح أثبت أن المال الوفير ليس كل شيء، بل إن العمل الجماعي والصادق وحسن التخطيط والإدارة والجهد الذي يبذل من قبل كل المخلصين يمكن أن يأتي بنتيجة، ما تحقق فعلا أشبه بالمعجزة ونحن فخورون بتحقيق ذلك.
* بالإمكانيات المتواضعة مقارنة مع الأندية الكبيرة حققتم اللقب لبطولة الدوري الذي يحتاج كما هو معروف إلى نفس طويل، لكن هناك من يردد أن بعض الفرق لا يمكن أن تحقق الدوري ما لم يكن هناك دعم مباشر من بعض اللجان وتحديدا التحكيم والمسابقات والانضباط وغيرها، هل تعتقد أن الفريق الأقل فنيا يمكن أن ينجز في حال وقفت معه هذه اللجان؟
- موضوع الدعم من اللجان هذا ليس ممكنا بالعقل، نعم هناك فرق تتضرر أكثر من الحكام قياسا بفرق أخرى وأيضا الحال لقرارات اللجان الأخرى، ولكن الدوري طويل جدا ومرهق، قد تستفيد في مباراة أو أكثر، وقد تتضرر كذلك، ولذا من لا يملك عنصر القدرة على المواصلة فليس من الممكن أن يحصد لقب دوري طويل ومتقلب. الفتح كما يعلم الجميع تضرر من كثير من اللجان بما فيها الأخطاء التحكيمية، وتعثر بسببها مرارا، ولكنه لم يضع اللوم على كل ما حصل على اللجان، بل كان التركيز على العمل المقدم ومواصلة التخطيط والسعي لتقديم كل ما يمكن تقديمه.
* هل نفهم أنك لا تؤمن بمبدأ «الدعم غير الشرعي» الذي يتم تداوله بشكل واسع في الإعلام، وخصوصا في العامين الأخيرين اللذين أعقبا تحقيق الفتح لبطولة الدوري؟
- لا أؤمن بهذا الأمر. الفريق غير القادر على تحقيق بطولة طويلة ذات نفس لا يمكنه حصد ذلك مهما كان نوع الدعم الذي يستفيد منه، هذا إذا افترضنا أن هناك دعما، وهذا في رأيي أمر مكذوب يردده المتعصبون الذين فشلوا في الاعتراف بتراجع فرقهم.
* لماذا تم الاستغناء عن فتحي الجبال الموسم الماضي ولحقه نهاية دوري هذا الموسم الاستغناء عن الهداف التاريخي للفتح وأحد كبار الهدافين لدوري المحترفين السعودي المهاجم الكنغولي دوريس سالمو؟
- التجديد كما قلت سنة الحياة، والجبال حقق مع الفتح إنجاز سطره التاريخ بالذهب والألماس، وهو من أيقونات إنجازات الفتح بداية من الصعود إلى دوري الكبار إلى اعتلاء القمة في هذا الدوري وحتى الفوز ببطولة السوبر السعودي للمرة الأولى.
وكانت هناك رغبة مشتركة بين الطرفين للتجديد، والحال ينطبق على المهاجم دوريس سالمو الذي صنع مجدا كبيرا لنفسه وساهم بقوة في إنجازات نادي الفتح، وحقيقة، الاثنان ودعا النادي بالدموع الغزيرة وهذا دليل حبهما وإخلاصهما، وما قلت عن الجبالي ينطبق على دوريس مع التأكيد أن إدارة الفتح اتخذت قرارا بالتجديد التدريجي في الفريق حتى تتواصل مسيرة النجاحات.
* هل الفتح قادر على العودة القوية للمنافسة على كل الأصعدة الموسم المقبل؟
- بكل تأكيد، وكما تابع الجميع أن الفريق لم يكن بالصورة المثالية في الدور الأول لهذا الموسم نتيجة ضعف الإعداد من المدرب السابق الإسباني ماكيدا، ولكن الفريق تطور في الدور الثاني ووصل إلى المركز السادس، رغم أنه تعرض أيضا لهزات عنيفة خصوصا أمام الأهلي بالخسارة بنتيجة كبيرة، ولكن بشكل عام كانت مسيرة الفريق في الدور الثاني مميزة على الأقل من حيث القفزة في المراكز في جدول الترتيب حتى تحقق المركز السادس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».