هودجسون يضم 3 لاعبين جدد لقائمة المنتخب الإنجليزي

استعدادًا لمواجهة آيرلندا وديًا وسلوفينيا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية

أوستين مهاجم كوينز بارك ينضم لمنتخب انجلترا (أ.ب))
أوستين مهاجم كوينز بارك ينضم لمنتخب انجلترا (أ.ب))
TT

هودجسون يضم 3 لاعبين جدد لقائمة المنتخب الإنجليزي

أوستين مهاجم كوينز بارك ينضم لمنتخب انجلترا (أ.ب))
أوستين مهاجم كوينز بارك ينضم لمنتخب انجلترا (أ.ب))

استدعى روي هودجسون المدير الفني لمنتخب إنجلترا لكرة القدم أمس كلا من تشارلي أوستن وجامي فاردي وتوم هيتون لقائمة المنتخب الإنجليزي التي تستعد لمواجهة آيرلندا وديا وسلوفينيا في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية (يورو 2016).
وانضم أوستن مهاجم فريق كوينز بارك رينجرز وفاردي مهاجم ليستر سيتي وهيتون حارس مرمى بيرنلي للقائمة التي تكونت من 24 لاعبا. وصرح هودجسون خلال مؤتمر صحافي عقد أمس «إنهم يستحقون الحصول على فرصتهم، إنها فرصة بالنسبة لهم لكي يظهروا لنا ما يمكنهم القيام به». وأوضح مدرب منتخب إنجلترا «لقد اخترنا اللاعبين فقط لأننا نعتقد أن بإمكانهم القيام بعمل جيد ومساعدتنا نحو تحقيق الانتصارات». وحصل أوستن وفاردي على فرصتهم جزئيا في ظل استمرار غياب دانييل ستوريدج مهاجم ليفربول. وأضاف هودجسون أن السبب في عدم استدعاء هاري كين للقائمة هو انضمامه إلى منتخب الشباب الذي يخوض بطولة كأس أمم أوروبا تحت 21 عاما صيف العام الحالي. وقال هودجسون «إنني سعيد بأن غاريث (ساوثجيت مدرب منتخب الشباب تحت 21 عاما) أزال الشكوك بالنسبة لي فيما يتعلق باللاعبين المتوافرين لدي». وتابع: «لقد اخترت قائمة قوية وإنني مسرور لاستقبال اللاعبين الجدد الثلاثة». وأردف هودجسون قائلا: «لقد قدموا موسما جيدا مع أنديتهم في ظروف صعبة. أتمنى ألا نفقد المزيد من اللاعبين وسوف اعتمد على جميع اللاعبين المتواجدين في القائمة حاليا». وتلعب إنجلترا مع آيرلندا وديا في السابع من الشهر القادم، فيما تواجه سلوفينيا في 14 من نفس الشهر.
وجاءت قائمة المنتخب الإنجليزي على النحو التالي: حراسة المرمى: روبرت جرين (كوينز بارك رينجرز)، جو هارت (مانشستر سيتي)، توم هيتون (بيرنلي). خط الدفاع: ريان بيرتراند (ساوثهامبتون)، جاري كاهيل (تشيلسي)، ناثانيل كلين (ساوثهامبتون)، كيران جيبس (آرسنال)، فيل جاجيلكا (إيفرتون)، فيل جونز (مانشستر يونايتد)، كريس سمولينغ (مانشستر يونايتد). خط الوسط: روس باركلي (إيفرتون)، فابيان ديلف (أستون فيلا)، جوردان هندرسون (ليفربول)، آدام لالانا (ليفربول)، ريان ماسون (توتنهام هوتسبير)، جيمس ميلنر (مانشستر سيتي)، رحيم ستيرلينغ (ليفربول)، أندروس تاونسند (توتنهام هوتسبير)، ثيو والكوت (آرسنال)، جاك ويلشير (آرسنال). خط الهجوم: تشارلي أوستن (كوينز بارك رينجرز)، واين روني (مانشستر يونايتد)، جامي فاردي (ليستر سيتي)، داني ويلبك (آرسنال).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».