ملابس المستقبل تشحن هاتفك الجوال

قمصان تحتوي على توصيلات وشاشات صغيرة

ملابس المستقبل تشحن هاتفك الجوال
TT

ملابس المستقبل تشحن هاتفك الجوال

ملابس المستقبل تشحن هاتفك الجوال

الملابس شيء رائع، فهي تحافظ على الدفء، وتخفي أجسامنا الضخمة العارية بعضها عن بعض؛ لكن ماذا لو أصبح لها غرض أكثر نفعا؟ غرض بسيط مثل شحن هاتفك الجوال على سبيل المثال.

* قميص إلكتروني
وقد اخترع علماء من كوريا الجنوبية نوعا من القماش قابلا للطي، ويمكن ارتداؤه، وقادرا على توليد الطاقة عند احتكاكه بالجسد. وحسب سانغ وو كيم، المبتكر الأساسي في المشروع، فإن الفريق صنع قميصا من قماش يمكن ارتداؤه، بل وترقيعه أيضا مثل أي نوع قماش آخر؛ لكن الفارق الوحيد هو أنه أثقل قليلا من القماش العادي بسبب وجود أسلاك داخلية. وتحتوي النماذج الأولية على شاشات صغيرة، وتوصيلات مدمجة مباشرًة داخل القميص. وتم تزويده بنظام إدخال عن بعد بلا مفاتيح، بحيث لا يحتاج الأمر سوى إلى الضغط على أسواره القميص لفتح أقفال سياراتك.
وإليك الطريقة التي يعمل بها هذا الاختراع، وفق ما نقله موقع «ريفيود كوم»: تتكون كل قطعة من القماش من ثلاث طبقات، الطبقتان الخارجيتان مكسوتان بالفضة، في حين تحتوي الطبقة الوسطى على قضبان من أكسيد الزنك، طولها واحد من المليار من المتر، ومكسوة بنوع خاص من البوليمرات. وعندما تحتك قضبان أكسيد الزنك بالفضة، ينجم عن هذا الاحتكاك طاقة كافية لتشغيل شاشة صغيرة، أو شحن هاتف جوال.
ولا يعرف حتى الآن ما إذا كانت النية متجهة لإنتاج نسخة تجارية من هذه التكنولوجيا، لكن لن يكون من المستغرب رؤيتها في الأسواق في وقت ما خلال السنوات الخمس المقبلة.



«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
TT

«تيك توك» تؤكد عزمها وقف تطبيقها في أميركا يوم غد

متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)
متظاهرون يعترضون على حظر «تيك توك» في واشنطن العاصمة 17 يناير (أ.ف.ب)

حذرت شركة «تيك توك»، في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، من أنها ستوقف عمل تطبيقها في الولايات المتحدة يوم غد الأحد ما لم تقدم إدارة الرئيس جو بايدن، ضمانات لشركات مثل «أبل» و«غوغل» بأنها لن تواجه إجراءات قانونية عندما يدخل الحظر حيز التنفيذ.

جاء البيان بعد ساعات من تأييد المحكمة العليا لقانون يحظر «تيك توك» في الولايات المتحدة لأسباب تتعلق بالأمن القومي إذا لم تبعه الشركة المالكة، بايت دانس الصينية، مما يضع تطبيق المقاطع المصورة القصيرة الشهير على مسار الإغلاق في غضون يومين فقط.

ويلقي قرار المحكمة العليا بمنصة التواصل الاجتماعي ومستخدميها في الولايات المتحدة وعددهم 170 مليوناً في حالة من الضبابية، وأصبح مصير التطبيق الآن في أيدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي تعهد بإنقاذه بعد عودته إلى البيت الأبيض يوم الاثنين.

وقالت الشركة في بيان: «ما لم تقدم إدارة بايدن على الفور بياناً نهائياً لطمأنة مقدمي الخدمات الأكثر أهمية وضمان عدم تطبيق القانون، فإن تيك توك ستضطر للأسف إلى التوقف عن العمل في 19 يناير».

وقد تتكبد شركات مثل «غوغل» و«أوراكل» و«أبل» غرامات ضخمة إذا استمرت في تقديم الخدمات لتيك توك بعد سريان الحظر.