فينغر: احتلال آرسنال للمركز الثالث نقطة انطلاقة للموسم المقبل

مانشستر يونايتد يواجه خسارة حارسه المتألق دي خيا لصالح ريال مدريد

لاعبو آرسنال سيواجهون فريق سندرلاند غدًا من أجل تأمين المركز الثالث (أ.ب)  -  دي خيا حارس يونايتد بات قريبًا من ريال مدريد (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال سيواجهون فريق سندرلاند غدًا من أجل تأمين المركز الثالث (أ.ب) - دي خيا حارس يونايتد بات قريبًا من ريال مدريد (أ.ف.ب)
TT

فينغر: احتلال آرسنال للمركز الثالث نقطة انطلاقة للموسم المقبل

لاعبو آرسنال سيواجهون فريق سندرلاند غدًا من أجل تأمين المركز الثالث (أ.ب)  -  دي خيا حارس يونايتد بات قريبًا من ريال مدريد (أ.ف.ب)
لاعبو آرسنال سيواجهون فريق سندرلاند غدًا من أجل تأمين المركز الثالث (أ.ب) - دي خيا حارس يونايتد بات قريبًا من ريال مدريد (أ.ف.ب)

سيضمن فوز آرسنال على أرضه غدا أمام سندرلاند للفريق المركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وهو ما سيخلصه من الصداع المعتاد الذي يسبق بداية كل موسم.
كما يمثل هذا تقدما على عدة أصعدة بالنسبة لفريق تجري السخرية منه بسبب «احتفاله» بإنهاء الموسم في المركز الرابع في ست من بين آخر تسع سنوات.
وبينما سيضمن الإنهاء في المركز الرابع مكانا للفريق في الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا في أغسطس (آب) المقبل، وهي عقبة تجاوزها آرسنال بالقليل من المجهود في العقد الماضي فإن إنهاء الفريق في المركز الثالث يعني تأهله مباشرة لدور المجموعات لأرفع بطولات الأندية الأوروبية مكانة.
ويعني هذا أن أرسين فينغر سيخوض بداية أخف وطأة للموسم المقبل ويمكن أن يعزز تشكيلته بهدوء خلال الصيف المقبل استعدادا لخوض التحدي الصعب بالمنافسة على اللقب المحلي.
وضمن التعادل أمام مانشستر يونايتد أول من أمس بنتيجة 1 - 1 لأصحاب الأرض المركز الرابع وهو ما يعني أن تشكيلة لويس فان غال ستكون على موعد مع صيف مضطرب، حيث سيخوض يونايتد لقاء في الدور التمهيدي أمام منافس قوي قد يعقد من مهمة الفريق. ومن المرجح أن يواجه مانشستر يونايتد موناكو الفرنسي أو لاتسيو الإيطالي.
في الدور الفاصل المؤهل لمرحلة المجموعات في شهر أغسطس المقبل.
وقال فينغر إن مطالب الفوز على بشكتاش التركي في مباراتين صعبتين بالدور التمهيدي في أغسطس الماضي شكل عاملا مساعدا في فقدان النقاط وهو ما ترك الفريق متراجعا بفارق كبير خلف تشيلسي المتصدر والذي خاض صراعا أحاديا على لقب الدوري.
وترجح الطريقة التي أنهى بها آرسنال الموسم أنه قد يشكل تهديدا كبيرا لتشيلسي بقيادة جوزيه مورينهو عندما ينطلق الموسم الجديد على الرغم من شعور المدرب فينغر بالقلق.
وقال المدرب الفرنسي: «من الصعب التعليق لأنك لا تعرف مدى قوة الفرق في العام المقبل. سيدخل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول إلى سوق الانتقادات لذا من الصعب التكهن».
وأضاف: «أعتقد أننا أنهينا الموسم بعد أن حققنا تقدما في الدوري الإنجليزي مقارنة بالموسم الماضي لأننا كنا نتسم بالاتساق أمام الفرق الصغيرة إلا أننا أصبحنا أكثر قوة أمام الفرق الكبيرة أيضا هذا الموسم».
وتابع: «يشكل هذا أساسا جيدا للتحسن. تريد أن تكون الأول عادة إلا أن هناك 17 فريقا سيسعون لنفس المركز إلى جانبك».
وفي مانشستر يونايتد يبدو أن الفريق سيدخل مرحلة الإعداد لموسم جديد وهو يعاني من رحيل بعض لاعبيه المؤثرين وبخاصة حارسه الإسباني المتميز ديفيد دي خيا الذي يطارده ريال مدريد منذ عدة أشهر لخلافة المخضرم إيكر كاسياس الذي أصبح محل انتقادات جماهير النادي الملكي الإسباني.
وزادت تلميحات الهولندي لويس فان غال المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد عقب مباراة آرسنال من أنه لا يستطيع معرفة مستقبل دي خيا من البقاء أو الانتقال لناد آخر من شائعات توصل ريال مدريد بالفعل لاتفاق مع الحارس الشاب للانضمام لصفوفه في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وقال فان غال: «دي خيا إسباني وصديقته إسبانية، ولديه عرض مغر من ناد آخر كبير بإسبانيا، لكننا لن نتركه يرحل بسهولة».
وخرج دي خيا من مباراة فريقه ضد آرسنال على ملعب أولد ترافورد مصابا، ومن المتوقع أن يغيب عن مباراة يونايتد الأخيرة من الموسم أمام مضيفه هال سيتي يوم الأحد. وأشار فان غال إلى أن فريقه قدم عرضا سخيا لحارسه الإسباني الذي يقدم مستويات مميزة في الدوري الإنجليزي وحاز جائزة أفضل لاعب هذا الموسم لإقناعه بالبقاء في ملعب أولد ترافورد. لكن رغبة ريال مدريد زادت لخلافة المخضرم إيكر كاسياس خلال الشهور القليلة الماضية. وكشف فان غال قبل مباراة يونايتد وآرسنال بأن ناديه قدم عقدا سخيا للإسباني كي يبقى مع الشياطين الحمر وقال: «أريده أن يبقى لكني لست المسؤول. اللاعب هو المسؤول عن ذلك، بإمكانه القول نعم أو لا. يجب أن تسألوا ديفيد إذا كان يريد البقاء وليس أنا. يجب أن يوقع، لقد عرضنا عليه الكثير من المال».
وأضاف فان غال: «والده وأمه يأتون إلى هنا كل أسبوع أو أسبوعين وصديقته تعيش في العاصمة الإسبانية، إنه يعرف أن مانشستر يونايتد بحاجه إليه لكن القرار له».
وكانت زيارة دي خيا إلى العاصمة الإسبانية مدريد في الأسبوع الماضي قد أثارت المزيد من الشكوك حول مستقبله مع يونايتد.
ويذكر أن دي خيا انضم إلى يونايتد من أتليتكو مدريد الإسباني في عام 2011، مقابل 18 مليون جنيه إسترليني، وبعد موسم أول متواضع تألق بشكل لافت وكان في قمة مستواه خلال هذا الموسم.
ويتبقى في عقد دي خيا مع يونايتد عام واحد ينتهي في 30 يونيو (حزيران) 2016، لذا سيكون من الصعب على الفريق الاحتفاظ به دون تمديد التعاقد وإلا سينتقل العام المقبل مجانا ودون أي مقابل.
ويبدو أن يونايتد في طريقه لتغيير كثير من الوجوه الموسم المقبل حيث لم يستطع الدولي الكولومبي راداميل فالكاو إثبات جدارته في أولد ترافورد.
وكان تلويح فالكاو للجماهير بلحظة استبداله بالهولندي فان بيرسي بعد ساعة من اللعب أمام آرسنال بمثابة إشارة إلى رحيله عن الفريق الذي قضى معه الموسم معارا من موناكو الفرنسي مع امتلاك الفريق الإنجليزي الحق في شرائع نهائيا مقابل 46 مليون جنيه إسترليني. وسجل فالكاو 4 أهداف فقط في 26 مباراة خاضها مع يونايتد، ورغم أن فان غال لم يحسم بعد قرار استمرار اللاعب أو إعادته لموناكو إلا أن أرقام فالكاو وراتبه الكبير سيقف عائقًا ضد استمراره الموسم المقبل.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.